|
كتلة الوحدة العمالية تعقد اجتماعاً قيادياً بفرع شرق غزة
نشر بتاريخ: 07/08/2008 ( آخر تحديث: 07/08/2008 الساعة: 12:03 )
غزة- معا- عقدت كتلة الوحدة العمالية اجتماعاً قيادياً بفرع شرق غزة ضم المكاتب القيادية والرابطية لكل من الزيتون والدرج والتفاج والصبرة، وحضور قيادة الجبهة الديمقراطية لفرع شرق غزة ومحمود خلف وطلال أبو ظريفة أعضاء اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية.
وناقش الاجتماع الظروف الاجتماعية الصعبة التي تعاني منها الطبقة العاملة منذ سنوات والتي زادت وطأتها نتيجة الحصار والإغلاق المطبق على قطاع غزة منذ حسم حماس العسكري، نتيجة غياب أية سياسة تنموية واجتماعية تضع حلول تخفف من وطأة البطالة, وساهم الانقسام بين ضفتي الوطن في تعميق من هذه المأساة الاجتماعية التي باستمرارها تنذر بكارثة إنسانية بفعل ارتفاع حدة الفقر والجوع وانعدام القدرة الشرائية للمواطن نتيجة جيوش من العمال العاطلين الذين لا يجدوا ما يسد رمق أطفالهم ويؤمن القدرة على التعليم والعلاج. وناشد أدهم خلف مسؤول كتلة الوحدة العمالية- الذراع العمالي للجبهة الديمقراطية الرئيس أبو مازن بضرورة إعادة العمل بمشروع بدل البطالة للعمال العاطلين من أجل تأمين فرص عمل تمكن العمال من تأمين مستلزمات بدء العام الدراسي الجديد والعيش بحرية وكرامة. كما طالب المؤسسات الأهلية بضرورة تأمين مساعدات عاجلة للأسر الفقيرة خاصةً وأن ارتفاع الأسعار يساهم في تعميق مشكلات هذه الأسر التي لا دخل لها أو ذات دخل محدود. وأبرز محمد الهيقي مسؤول الكتلة العمالية بالزيتون أن إسرائيل تتنصل من التزامها الذي جاء بالمفاوضات على التهدئة المجزوءة والهشة، واستمر الحصار والإغلاق مما يهدد أسر كثيرة بالفقر والجوع. واختتم الاجتماع بالاتفاق على عقد مؤتمر شعبي لمحافظة غزة لمكافحة البطالة للضغط على السلطة لإيجاد حلول عاجلة وناجحة للتخفيف من حدة البطالة بقطاع غزة، ومطالبة الحكومة المقالة باعتبارها تدير قطاع غزة باعتماد سياسة تشغيل بعيدة عن الفئوية والانتماء السياسي. |