|
اصابة العشرات بالاغماء والرصاص المطاطي في مسيرة نعلين ضد الجدار
نشر بتاريخ: 07/08/2008 ( آخر تحديث: 07/08/2008 الساعة: 15:03 )
رام الله - معا - اصيب عشرات المتظاهرين بالغاز والاعيرة المطاطية خلال مسيرة مركزية حاشدة انطلقت من وسط بلدة نعلين بمشاركة المئات من أهالي البلدة والمتضامنين الأجانب، وجابت المسيرة شوارع بلدة نعلين، وتأتي هذه المسيرة بعد سقوط الشهيد الطفل الثاني "يوسف عميرة" واستمرار المداهمات والاعتقالات طيلة الأيام الثلاثة.
فقد داهمت قوات الاحتلال بالأمس الأول منزل عبد الله زرول عميرة، واعتقلت من البيت عضو اللجنة صلاح تايه الخواجا. وقد واصل المشاركون مسيرتهم نحو جرافات التخريب والتجريف، التي تعتبرها منطقة عسكرية مغلقة يحرم على الأهالي والمزارعين من الوصول لأراضيهم وواصلت المسيرة السلمية هدفها من أجل إيقاف عمل الجرافات وبدأت قوات الاحتلال وقبل وصولهم بإطلاق القنابل الصوتية والغاز والأعيرة المطاطية على رؤوس المشاركين وفرض حالة من المواجهات والاشتباكات مع الجيش. وأكد منسق لجنة نعلين لمقاومة الجدار "عاهد الخواجا" بأن جيش الاحتلال وجرافاته استغلت الأيام الأخيرة وأثناء سقوط الشهداء وانشغال البلدة في الأسبوع الأخير في مراسيم وواجب العزاء وأنجزت جرافات الاحتلال ثلث ما أنجزته خلال تسعون يوم، وهذا ما يؤكد على أهمية ودور ونجاح تواصل الكفاح الشعبي السلمي ضد الجدار والاستيطان. واعتبر المنسق "عاهد الخواجا" بأن تواصل القمع والتجريف والمداهمات الليلية والاعتقالات للمسيرة، وبث الرعب والخوف لن يوقف مسيرتنا، بل ستزداد وبالأمس كان لاعتصام الثاني أمام المسئول "اشكنازي" داخل منطقة "48" لتحميل الجيش وضباطه المسؤولية الأولى عن جرائم القتل وبأمر من الضباط، وقد وثقت الجرائم ووزعها "د. مصطفى البرغوثي" أمين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية في مؤتمر صحفي. وتطالب لجنة نعلين لمقاومة الجدار بأن تتوقف الجهات الرسمية والحقوقية والإنسانية على حقيقة ما يجري في بلدة نعلين من قمع ممنهج وأساليب متنوعة تجاوزت كل القوانين والمواثيق الدولية، تناشد اللجنة ضرورة التحرك والإسناد لكفاح بلدة نعلين ضد الاحتلال بالطرق الشعبية والسلمية رغم بشاعة صور القمع والتنكيل. |