رئيس لجنة القدس في التشريعي يستعرض انتهاكات الاحتلال في القدس خلال تموز
نشر بتاريخ: 07/08/2008 ( آخر تحديث: 07/08/2008 الساعة: 15:19 )
غزة- معا- استعرض د.احمد حلبية رئيس لجنة القدس في المجلس التشريعي انتهاكات الاحتلال في مدينة القدس خلال شهر تموز.
ورصد حلبية خلال مؤتمر صحفي انتهاكات الاحتلال اهمها هدم منازل واستيلاء عليها وتجريف أراض حيث كُشف النقاب عن مخطط لهدم 100 منزل في "حي البستان" في قرية سلوان الواقعة جنوب شرق المسجد الأقصى المبارك، لصالح إنشاء حدائق تلمودية بأسماء ومسميات يهودية وتغيير الأسماء العربية.
وبالاضافة الى هدم منزلي المواطنين كميل السعو في منطقة الأشقرية بحي بيت حنينا ومحمد علي ناصر في بلدة العيسوية داخل المدينة المقدسة.
وسجل النائب حلبية الانتهاكات الاسرائيلية المتمثلة في سحب الهويات من مواطنين مقدسيين واستمرار الحفريات و التحضير لإقامة الهيكل حيث كشف النقاب عن خياطين موجودين في قبو قديم خارج زقاق بالبلدة القديمة من القدس يقومون بتصميم ملابس يتوقع أن يرتديها كهنة الهيكل اليهودي المزعوم بعد إعادة بنائه.
وحذر رئيس لجنة القدس من اقتحام واعتقالات في القدس ومن الاعتداء بالضرب والملاحقة والقتل للمواطنين هناك عدا عن طمس معالم وآثار المدينة المقدسة حيث حذرت شخصيات ومؤسسات فلسطينية مقدسية من قيام الاحتلال بطم جزء من مقبرة باب الرحمة المجاورة للمسجد الأقصى المبارك كمقدمة لزرع العشب الأخضر والأشجار تمهيداً لإقامة حديقة تهويدية على أرض المقبرة.
وفي رصده لما قال عنه تضييق الخناق قال ان الاحتلال استخدم الجرذان كسلاح جديد ضد المواطنين المقدسيين في البلدة القديمة في مدينة القدس بهدف تضييق الخناق عليهم وتشريدهم وطردهم من منازلهم خاصة في الأحياء العربية القديمة المحيطة بالمسجد الأقصى.
وانتقد حلبية لقاءات الرئيس محمود عباس وطاقم المفاوضات مع نظيرهم الاسرائيلي قائلا ان سلطات الاحتلال سارعت من وتيرتها في تهويد مدينة القدس في شهر يوليو (تموز الماضي) خاصة في هدم المنازل المقدسية والإعلان عن مخططات رهيبة في هذا الاتجاه وكذلك الإعلان عن إقامة آلاف الوحدات السكنية الاستيطانية داخل الأحياء العربية في القدس وذلك للقضاء على وحدة تواصل هذه الأحياء.
وطالب حلبية بصفته مسؤولا في لجنة القدس بالمجلس التشريعي الفلسطيني وفي مؤسسة القدس الدولية جميع العرب والمسلمين، برلمانات وحكاماً وأحزاباً ومؤسسات ومنظمات ونقابات واتحادات وجماهير، وكذلك أحرار العالم والمنظمات الدولية والحقوقية بضرورة التحرك العاجل والفاعل لإنقاذ المدينة المقدسة والعمل الجاد لإلزام سلطات الاحتلال بوقف اعتداءاتها.
كما طالب جميع العرب والمسلمين بضرورة تقديم الدعم المادي والمعنوي والإعلامي لمشاريع صمود المواطنين في المدينة المقدسة على مستوى مشاريع حفظ المقدسات وخاصة المسجد الأقصى المبارك، ومشاريع البنى التحتية، ومشاريع التنمية البشرية، ومشاريع تثبيت أهل القدس الفلسطينيين في عقاراتهم وعلى أرضهم، وكذلك المشاريع الاقتصادية والصحية والتربوية والثقافية والاجتماعية وغير ذلك من المشاريع.
ورصد حلبية خلال مؤتمر صحفي انتهاكات الاحتلال اهمها هدم منازل واستيلاء عليها وتجريف أراض حيث كُشف النقاب عن مخطط لهدم 100 منزل في "حي البستان" في قرية سلوان الواقعة جنوب شرق المسجد الأقصى المبارك، لصالح إنشاء حدائق تلمودية بأسماء ومسميات يهودية وتغيير الأسماء العربية.
وبالاضافة الى هدم منزلي المواطنين كميل السعو في منطقة الأشقرية بحي بيت حنينا ومحمد علي ناصر في بلدة العيسوية داخل المدينة المقدسة.
وسجل النائب حلبية الانتهاكات الاسرائيلية المتمثلة في سحب الهويات من مواطنين مقدسيين واستمرار الحفريات و التحضير لإقامة الهيكل حيث كشف النقاب عن خياطين موجودين في قبو قديم خارج زقاق بالبلدة القديمة من القدس يقومون بتصميم ملابس يتوقع أن يرتديها كهنة الهيكل اليهودي المزعوم بعد إعادة بنائه.
وحذر رئيس لجنة القدس من اقتحام واعتقالات في القدس ومن الاعتداء بالضرب والملاحقة والقتل للمواطنين هناك عدا عن طمس معالم وآثار المدينة المقدسة حيث حذرت شخصيات ومؤسسات فلسطينية مقدسية من قيام الاحتلال بطم جزء من مقبرة باب الرحمة المجاورة للمسجد الأقصى المبارك كمقدمة لزرع العشب الأخضر والأشجار تمهيداً لإقامة حديقة تهويدية على أرض المقبرة.
وفي رصده لما قال عنه تضييق الخناق قال ان الاحتلال استخدم الجرذان كسلاح جديد ضد المواطنين المقدسيين في البلدة القديمة في مدينة القدس بهدف تضييق الخناق عليهم وتشريدهم وطردهم من منازلهم خاصة في الأحياء العربية القديمة المحيطة بالمسجد الأقصى.
وانتقد حلبية لقاءات الرئيس محمود عباس وطاقم المفاوضات مع نظيرهم الاسرائيلي قائلا ان سلطات الاحتلال سارعت من وتيرتها في تهويد مدينة القدس في شهر يوليو (تموز الماضي) خاصة في هدم المنازل المقدسية والإعلان عن مخططات رهيبة في هذا الاتجاه وكذلك الإعلان عن إقامة آلاف الوحدات السكنية الاستيطانية داخل الأحياء العربية في القدس وذلك للقضاء على وحدة تواصل هذه الأحياء.
وطالب حلبية بصفته مسؤولا في لجنة القدس بالمجلس التشريعي الفلسطيني وفي مؤسسة القدس الدولية جميع العرب والمسلمين، برلمانات وحكاماً وأحزاباً ومؤسسات ومنظمات ونقابات واتحادات وجماهير، وكذلك أحرار العالم والمنظمات الدولية والحقوقية بضرورة التحرك العاجل والفاعل لإنقاذ المدينة المقدسة والعمل الجاد لإلزام سلطات الاحتلال بوقف اعتداءاتها.
كما طالب جميع العرب والمسلمين بضرورة تقديم الدعم المادي والمعنوي والإعلامي لمشاريع صمود المواطنين في المدينة المقدسة على مستوى مشاريع حفظ المقدسات وخاصة المسجد الأقصى المبارك، ومشاريع البنى التحتية، ومشاريع التنمية البشرية، ومشاريع تثبيت أهل القدس الفلسطينيين في عقاراتهم وعلى أرضهم، وكذلك المشاريع الاقتصادية والصحية والتربوية والثقافية والاجتماعية وغير ذلك من المشاريع.