وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

"محمود عباس" يرى النور في غزة ليحكي قصة معاناة وينشد قائد الشعب لإنهاء الألم

نشر بتاريخ: 07/08/2008 ( آخر تحديث: 07/08/2008 الساعة: 16:02 )
غزة- معا- "محمود عباس" تفتحت عيناه على النور في غزة, ربما كان إسمه مناسبة للحديث عن معاناة مبعد عن بيته, تجاوز السنوات الخمس ولم يتحقق وعد العودة.

هذا الإسم الذي اختاره المبعد رامي شحادة الملقب بـ "الجسر" لطفله الذي رزق به من زوجته الي تزوجها في مدينة الدوحة ببيت لحم في العام 2000 قبل إبعاده الى قطاع غزة مع 38 فلسطينياً آخر منهم 26 الى القطاع والبقية الى عدة دول أوروبية.

ويقول شحادة إنه اختار هذا الاسم الذي يطابق إسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن", تأكيداً على شرعيته لقيادة الشعب الفلسطيني ووحدة الأرض بين القطاع والضفة, ومن مبدأ الحرص على الوحدة الوطنية بين جميع الأطراف السياسية.

و"محمود عباس" الذي ولد يوم 2 آب الجاري هو الطفل الأول الذي يرزق به المبعد شحادة, منذ إبعاده من بيت لحم الى قطاع غزة, وبه يصبح عدد أفراد عائلته أربعة.

وطالب شحادة الرئيس محمود عباس بالعمل الحثيث من أجل إعادة جميع المبعدين الذين تم إبعادهم الى غزة واوروبا, والضغط على إسرائيل من أجل تأمين عودتهم وإنهاء معاناتهم.

يذكر أن المبعد رامي شحادة هو ابن العميد في الامن الوطني حسن شحادة مسؤول التنظيم والادارة في الضفة الغربية, والذي توفي العام الماضي وهو على رأس عمله في مقر المقاطعة في بيت لحم إثر نوبة قلبية.

ولا يزال 39 فلسطينياً أبعدتهم إسرائيل من بيت لحم الى قطاع غزة وأوروبا في العاشر من أيار 2002 بعد حصار لكنيسة المهد إستمر حوالي 40 يوماً يعانون بسبب بعدهم عن عائلاتهم وأهلهم, ضمن إتفاق قيل في البداية إنه لمدة عام ولكن ظهر فيما بعد أنه إبعاد مفتوح دون تحديد مدة زمنية.