وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

العمل الصحي تختتم فعاليات المخيم الدولي الثاني للشباب 2008

نشر بتاريخ: 07/08/2008 ( آخر تحديث: 07/08/2008 الساعة: 18:37 )
بيت لحم -معا- اختتمت مؤسسة لجان العمل الصحي، فعاليات المخيم الدولي الشبابي والذي جاء تحت عنوان "الشباب والتضامن الدولي في الذكرى الستين للنكبة وتاكيدا على حق العودة".

وافتتح المخيم بمشاركة العديد من الوفود الدولية من ( بلجيكا والباسك واسبانيا والجمهورية التشيكية والمانيا والولايات المتحدة وايطاليا) وبمشاركة شباب فلسطينيين من الجامعات والمعاهد الفلسطينية، ومن اتحاد الشباب التقدمي الفلسطيني.

وتخلل المخيم العديد من النشاطات والزيارات والتعريف بالبلدان والدول المشاركة بالإضافة إلى تعريف موجز عن فكرة المشروع ولجان العمل الصحي، وذلك بحضور حضر رئيس مجلس الادارة الدكتور ياسر مناصرة، ومديرة المؤسسة بالاضافة لموظفي المؤسسة.

ورحبت مديرة المؤسسة بالمشاركين وقدمت موجزا عن عمل المؤسسة ودورها، كما قدم يوسف حبش مسؤل العلاقات العامة في المؤسسة ومدير المخيم شرحا عن المخيم واهدافه واكد على الالتزام بعقده كل عام.

اليوم الثاني من المخيم تخلله محاضرتين الأولى عن تاريخ القضية الفلسطينية ونكبته وحقه في العودة قدمها الأستاذ احمد قطامش، والثانية عن الوضع القانوني للقضية الفلسطينية والانتهاكات الاسرائيلية بخصوص الاعراف والقرارات والاتفاقيات الدولية وقدمها شعوان جبارين مدير عام مؤسسة الحق، حيث تفاعلت الوفود المشاركة مع المحاضرين بشكل ملفت للنظر ، كما تم عرض الجزء الاول من فلم باب الشمس.

أما في اليوم الثالث فقد شارك المخيمون في مسيرة نعلين ضد جدار الفصل بالتنسيق مع اللجنة الشعبية في نعلين، حاملين يافطات ولوحات تندد بالجدار والاستيطان وتدعو إلى إنهاء الاحتلال.

نشاطات الايام التالية تضمنت زيارة الى مدينة بيت لحم ومخيم الدهيشة للاجئين حيث نظمت جولة في المدينة، اضافة الى عمل تطوعي في مخيم الدهيشة بالتعاون مع اتحاد الشباب التقدمي في المخيم ، وقام المشاركون بطلاء جدران المخيم، وتنظيف بعض الشوارع والساحات، كما التقوا مع المحرر نضال ابو عكر الذي رحب بهم في المخيم، وقدم لهم صورة عن وضع الأسرى الفلسطينيين ووضع اللاجئين الفلسطينيين في مخيم الدهيشة.

وبعد ذلك زار المخيم مدينتي نابلس وقلقيلية للتعرف على مدى المعاناة التي تعانيها المدينتين جراء ممارسات الاحتلال وخاصة في البلد القديمة في نابلس ومخيم عين بيت الماء، لاحظ الجميع حجم الدمار والخراب التي سببته آلة الاحتلال في المدينة كما زاروا المجمع الطبي في البلدة القديمة التابع للمؤسسة وعائلة مبروك في مخيم العين.