|
النائب الخضري: فتح معبر المنطار الحل الجذري لزيادة كمية ونوعية البضائع
نشر بتاريخ: 07/08/2008 ( آخر تحديث: 07/08/2008 الساعة: 18:42 )
غزة - معا- شدد جمال الخضري، رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، والنائب في المجلس التشريعي، على أن فتح معبر "المنطار- كاري" شرق مدينة غزة، هو الحل الجذري لزيادة كمية ونوعية بضائع قطاع غزة.
وقال الخضري في تصريح صحفي وصل وكالة "معا" :"إن وعود زيادة كمية ونوعية البضائع الموردة من إسرائيل إلى قطاع غزة، لا يمكن تنفيذها إلا في حال فتح معبر المنطار، لأنه المهيأ للعمل بطاقة تشغيلية تفي حاجة القطاع. وأكد الخضري، على أن معبر كارني معد للعمل بطاقة وقدرة أكثر من كافة المنافذ المشغلة الآن ومنها "معبر صوفا وناحل العوز"، الذي يسمح خلالهما بمرور كميات قليلة جداً ولا تفي بحاجيات القطاع المحاصر. وأوضح الخضري أن الكميات التي تسمح إسرائيل بإدخالها ما زالت مقصلة ومحدودة، وتمنع دخول المواد اللازمة للتجار، والمواد الخام، والبضائع المحتجزة في الموانئ. واعتبر أن الوعود الإسرائيلية بزيادة كميات وأصناف البضائع لا يمكن أن تتجسد على أرض الواقع، وستبقى كلاماً للاستهلاك الإعلامي، ما دام معبر المنطار شرق مدينة غزة مغلقاً، لأنه المهيأ لمرور 400 شاحنة يومياً للقطاع. وأشار الخضري، إلى أن معبر المنطار لا يدخل منه سوى الحبوب والأعلاف والحصمة، في حين أن معبر صوفا يدخل منه يومياً من 80 إلى 85 شاحنة يومياً، منهم 8 أسمنت، و10 ملابس، و20 فواكه، و20 مواد غذائية وعصائر ,أما معبر كرم أبو سالم فهو مغلق رغم الوعود الإسرائيلية بفتحه، بينما معبر ناحل العوز المخصص لمرور الوقود، يمر منه أسبوعياً 120 ألف لتر بنزين، ومليون و200 ألف لتر سولار، و750 طن من الغاز. وأكد رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، على أن هذه الصورة قاتمة ويجب أن تتغير، خاصة في ظل التهدئة، وعدم وجود مبرر إسرائيلي لعدم زيادة كمية البضائع. ولفت الخضري، إلى أن غزة تحتاج يومياً 400 شاحنة من المواد الخام اللازمة للقطاعات الصناعية المختلفة، ومنها الغذائية والمعدنية والبلاستيكية والنسيجية والورقية والكيمائية والإنشائية، والخشبية، إضافة إلى البضائع اللازمة للتجار والمستوردين. وأكد النائب الخضري، على أنه مع اقتراب شهر رمضان المبارك، يجب زيادة كمية المواد الغذائية وحاجات السكان، وخاصة أن تزداد في شهر رمضان، وزيادة المواشي بحيث يتم إدخال ما لا يقل عن 250 رأس يومياً، وزيادة نسبة الوقود. |