|
لجنة إعمار الخليل تستهجن قيام المستوطنين بإلقاء النفايات على مدخل مسجد الراس بالمدينة
نشر بتاريخ: 07/08/2008 ( آخر تحديث: 07/08/2008 الساعة: 21:08 )
الخليل- معا- تفاجأ أئمة مسجد الرأس في مدينة الخليل صباح يوم الخميس، بقيام مجموعة من المستوطنين، بإلقاء النفايات على مدخل الجامع الملاصق للبؤرة الاستيطانية التي تم احتلالها من المستوطنين خلال السنوات السابقة.
وقال حجازي الجعبري القائم بأعمال الجامع "بأنني كالمعتاد أقوم بفتح الجامع أمام المصلين صباح كل يوم, إلا أن هذا اليوم يختلف عن باقي الأيام لان الانتهاك وصل إلى مقدساتنا الدينية". من ناحيته استهجن رئيس لجنة الإعمار الدكتور علي القواسمي هذا العمل و أكد على أهمية المقدسات الدينية في الخليل و الأراضي الفلسطينية المحتلة، وقال أن مدينة الخليل تعيش في ظل هجمة شرسة من المستوطنين و قوات الاحتلال أدت إلى تهجير العائلات الفلسطينية". كما ودعا الجهات الدولية المختصة بوقف هذه الانتهاكات اليومية ضد السكان الفلسطينيين في مدينة الخليل و الأراضي الفلسطينية المحتلة. وفي تقرير لمؤسسة حقوق الإنسان الإسرائيلية عن مدينة الخليل وحول أحداث العنف والتنكيل بالفلسطينيين من جانب المستوطنين في محيط المستوطنة في حي الرأس قالت أن هناك نسبة عالية من الانتهاكات قد سجلت ضد السكان الفلسطينيين على مدار سنوات، تم إقامة عدد من نقاط الاستيطان الإسرائيلية في مدينة الخليل القديمة وضواحيها، وهي منطقة كانت بمثابة مركز تجاري لجنوب الضفة الغربية كان آخرها إصدار قرار بالسماح بالبناء داخل مدرسة أسامة ابن المنقذ حيث أدت هذه السياسة إلى انهيار الاقتصاد وسط مدينة الخليل ونزوح واسع للسكان الفلسطينيين بالرغم من هذه الإجراءات الهادفة إلى عزل البلدة القديمة من الخليل وتهجير السكان الفلسطينيين إلا أن هناك محاولات من بعض المؤسسات الفلسطينية لبعث الروح وإعادة الحياة إليها. وقال عماد حمدان مدير عام الشؤون الإدارية والمالية بان اللجنة تقوم بكل المستطاع من اجل مواجهة هذه الهجمة بالإضافة إلي الأساليب الجديدة التي تقوم بها اللجنة في محاولة لبعث الروح داخل البلدة القديمة. |