|
جيش الاحتلال يريد مواصلة التهدئة مع حماس في غزة والشاباك يطالب باجتياح القطاع
نشر بتاريخ: 08/08/2008 ( آخر تحديث: 08/08/2008 الساعة: 11:47 )
بيت لحم - معا- شهران من التهدئة لم تنهيان الخلافات القائمة بين قيادة الجيش الاسرائيلي وقيادة جهاز الشاباك حول تقييم الاوضاع في قطاع غزة وانجع السبل للتعامل معها .
ففي حين يصر الجيش الاسرائيلي على استمرار التهدئة والحفاظ عليها يطالب الشاباك على لسان مديره يوفال ديكسين بالانتهاء منها والاستعداد لعملية عسكرية واسعه تطال عمق القطاع . طرح الطرفان مواقفهما المتناقضة في كافة الاجتماعات الامنية والسياسية التي خصصت لدراسة ابعاد وتأثيرات اتفاق التهدئة على صورة الاوضاع في المنطقة ففي تعتبر قيادة الجيش ان التهدئة تستجيب للتطلعات وحققت ما هو متوقع منها ووفرت الامن لسكان النقب الغربي والبلدات المحيطة بقطاع غزة بعد سنوات من العيش في ظل تهديد الصواريخ والقذائف اضافة الى منح الجيش الفرصة لاجراء وتنفيذ التدريبات المقرره واعادة تنشيط قواته استعدادا لما يقد يطرأ من امور بما في ذلك القيام بعملية واسعه في حال انهارت التهدئة يصر رئيس الشاباك يوفال ديسكين على ضرورة انهاء التهدئة في اقرب فرصة لان حماس تستغل فترة الهدوء لتدريب قواتها معتبرا التهدئة مصلحة استراتيجية لحماس اولا واخيرا رغم فترة الهدوء التي نعم بها سكان النقب خلال الفترة الاخيرة . وتجاوزت الخلافات بين الشاباك والجيش وفقا لصحيفة معاريف التي اوردت النبأ، قضية تقييم التهدئة والاجابة على السؤال المتعلق باستمرارها او الانتهاء منها لتصل الى قضية المفاوضات المتعلقة بالجندي الاسير غلعاد شاليط . وبهذا الخصوص يعتقد الشاباك بان رفع الضغوط عن قطاع غزة سيقلص من فرص استجابة حماس وخضوعها لشروط صفقة التبادل فيما تعتقد اوساط رفيعه داخل القيادة العسكرية عكس ذلك تماما قائلة بان التهدئة على وجه التحديد هي من سيخقل الية محددة لاجراء مفاوضات جدية وناجعه للتوصل الى تبادل الاسرى واطلاق سراح شاليط . ويميل وزير الجيش الاسرائيلي اهود باراك خلال المداولات المذكورة الى دعم موقف قيادة الجيش على حساب وجهة نظر الشاباك دون ان يحسم الجدل او الخلافات التي لا زالت تتفاعل بين الجهتيين . |