وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

فتح اقليم نابلس تعلن حالة الاستنفار في صفوف كوادرها وقياداتها وشُعَبها وتؤكد ان الضفة لن تكون كما هي غزة الان

نشر بتاريخ: 08/08/2008 ( آخر تحديث: 08/08/2008 الساعة: 13:54 )
نابلس- معا - اعلنت حركة فتح في نابلس استنفار كافة عناصرها، نتيجة الاحداث في قطاع غزة، وذلك في اجتماع عقد في مكتب إقليم حركة فتح ضم "150" من قيادات وكوادر الحركة في محافظة نابلس.

وقد حمل المجتمعون حركة حماس المسؤولية الكاملة عن احداث قطاع غزة والتي راح ضحيتها المئات من الشهداء والجرحى والمعاقين والمشردين، مؤكدين التفافهم حول محافظ نابلس د.جمال المحيسن ودعمهم المطلق له في قراراته وتصريحاته، والتي تنم عن مسؤولية كبيره اتجاه شعبنا وقضيتنا الفلسطينية, وحذروا حماس من مجرد التفكير بمحاولة المساس بشخص المحافظ ممثل الشرعية بالمحافظة.

وأعلنت الحركة في تصريح لها تلقت "معا" نسخة منه، استنفار كافة كوادرها وعناصرها وشعبها التنظيمية في كافة المناطق, والتواصل مع قيادة الحركة حسب الأصول التنظيمية المتبعة.

وحذر المجتمعون من المساس بأي كادر من كوادر الحركة, وأن ما يسمى بقائمة الموت التي نشرتها حركة حماس والتي ضمت أسماء كوادر من حركة فتح سوف يتم التعامل معها بكل حزم وقوة، وان الحركة لن ترحم ولن تتهاون إزاء أي مساس بأبناء الحركة، وستسحق كل من تسول له نفسه من مجرد التفكير بمثل تلك الحماقات.

وأكد المجتمعون على دعمهم المطلق للأجهزة الأمنية الفلسطينية والوقوف بجانبها في كافة مواقعها، حيث أن الأجهزة الأمنية هي الحامية لأمن الوطن والمواطن الفلسطيني، واكدوا على وحدة الحركة في كافة مواقعها الحركية وأنها ستقف سداً منيعاً أمام أي مساس بالحركة وأبناءها، وبالحلم الفلسطيني بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، مؤكدين تضامنهم الكامل مع أبناء عائلة حلس وأبناء حي الشجاعية وكافة أبناء القطاع.

وحذر المجتمعون حركة حماس من المساس بالسلم الأهلي والأمن المجتمعي في الضفة الغربية، في ظل تصريحات أطلقها البعض عن نقل المعركة إلى الضفة الغربية.

ودعا المجتمعون خطباء المساجد إلى التطرق في الحديث عن خطورة الدعوة إلى التكفير والقتل، التي تصدر عن من يدّعون أنهم أئمة مساجد واحتلوا منابر رسول الله صلى الله عليه الناس عنوة، وأضلوا الناس ورفعوا راية التكفير ودعوا للقتل وقطع الرؤوس وتصدير الموت من غزة إلى الضفة، على حد تعبير حركة فتح.

وطمأن المجتمعون اهالي الضفة الغربية انها لن تكون كما هي غزة الآن، وعاهد المجتمعون الله، ومن ثم أبناء شعبنا بأن غزة ستعود إلى حضن الوطن لا محالة.

ودعا المجتمعون أبناء الشعب الفلسطيني وأصحاب رؤوس الأموال إلى عدم التخوف من الوضع في الضفة الغربية حيث أن الأوضاع الأمنية في الضفة هي مستقرة، وعدم الالتفات إلى حملات التحريض التي تقوم بها أجهزة حماس الإعلامية, إن فتح ستبقى العين الساهرة على أمن المواطن الفلسطيني.