إصابة 3 مواطنين بالرصاص المعدني والعشرات بحالات التقيؤ من المياه العادمة في نعلين
نشر بتاريخ: 08/08/2008 ( آخر تحديث: 08/08/2008 الساعة: 19:50 )
رام الله -معا- اصيب ثلاثة مواطنين بعيارات معدنية، والعشرات بحالات تقيؤ بعد قمع قوات الاحتلال لمسيرة سلمية في قرية نعلين غرب رام الله، بالرصاص والمياه العادمة ظهر اليوم الجمعة.
وانطلقت مسيرة حاشده اليوم في بلدة نعلين، بعد أداء صلاة الجمعة في الأراضي المهددة بالمصادرة ، وحاولت قوات الاحتلال إغلاق البلدة وإقامة الحواجز على مداخلها ومنع المتضامنين الدوليين والمشاركين والأهالي من القرى المجاورة، حاصر الاحتلال وقوات حرس الحدود وهم مدججين بأسلحة متطورة لقمع المسيرات والتحركات الشعبية، بالاضافة الى بالونات من الماء الملوثة وفيها سوائل كريهة وحاره.
وأصيب ثلاثة شبان بالرصاص المطاطي، والعشرات بالتقيؤ نتيجة مياه المجاري التي قاموا برشها على المتظاهرين إضافة لاستخدام قنابل الغاز والصوت والمطاط الذي استخدم لقمع المسيرة السلمية التي كان ينوي أهالي القرية وبمشاركة المتضامنين أن يعتصموا بالقرب من الأسلاك التي وضعت عند جدار الفصل، ومنع جيش الاحتلال تقدم المسيرة كخطوة قمعية أخرى بعد تعديهم على حرمة صلاة الجمعة وفرض حصار في المكان.
واستمرت المواجهات حتى ساعات ما بعد العصر، وتم تطويق البلدة من كل الجهات وفرض حصار على مدخل القرية طيلة وقت الأحداث وعزز الاحتلال من قواته على مدخل القرية.
ومن الجدير ذكره بان سعيد عطا الله عميره اصيب أمس بعيار معدني في الفك واستمرت حالته الصعبة حتى اليوم في المستشفى وما زال حتى اليوم يعاني جراء الاصابة.
وانطلقت مسيرة حاشده اليوم في بلدة نعلين، بعد أداء صلاة الجمعة في الأراضي المهددة بالمصادرة ، وحاولت قوات الاحتلال إغلاق البلدة وإقامة الحواجز على مداخلها ومنع المتضامنين الدوليين والمشاركين والأهالي من القرى المجاورة، حاصر الاحتلال وقوات حرس الحدود وهم مدججين بأسلحة متطورة لقمع المسيرات والتحركات الشعبية، بالاضافة الى بالونات من الماء الملوثة وفيها سوائل كريهة وحاره.
وأصيب ثلاثة شبان بالرصاص المطاطي، والعشرات بالتقيؤ نتيجة مياه المجاري التي قاموا برشها على المتظاهرين إضافة لاستخدام قنابل الغاز والصوت والمطاط الذي استخدم لقمع المسيرة السلمية التي كان ينوي أهالي القرية وبمشاركة المتضامنين أن يعتصموا بالقرب من الأسلاك التي وضعت عند جدار الفصل، ومنع جيش الاحتلال تقدم المسيرة كخطوة قمعية أخرى بعد تعديهم على حرمة صلاة الجمعة وفرض حصار في المكان.
واستمرت المواجهات حتى ساعات ما بعد العصر، وتم تطويق البلدة من كل الجهات وفرض حصار على مدخل القرية طيلة وقت الأحداث وعزز الاحتلال من قواته على مدخل القرية.
ومن الجدير ذكره بان سعيد عطا الله عميره اصيب أمس بعيار معدني في الفك واستمرت حالته الصعبة حتى اليوم في المستشفى وما زال حتى اليوم يعاني جراء الاصابة.