وزير الدولة للشؤون الخارجية الدنماركية يطلع على أوضاع قطاع غزة بعد الانسحاب الإسرائيلي
نشر بتاريخ: 17/11/2005 ( آخر تحديث: 17/11/2005 الساعة: 13:39 )
غزة - معا - اطلع وزير الدولة للشؤون الخارجية الدنماركي اليوم الخميس على أوضاع قطاع غزة بعد الانسحاب الإسرائيلي, وذلك خلال جولة قام بها الوزير برفقة كريستين ستار، ورولف هولمبو، ممثل الدنمارك لدى السلطة الوطنية الفلسطينية والوفد المرافق لهما. فقد التقى الوفد د. اياد السراج، مدير برنامج غزة للصحة النفسية، والمحامي راجي الصوراني، مدير المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان.
وقدم السراج والصوراني للوزير والوفد المرافق شرحاً عن الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة وخصوصاً الوضع بعد الانسحاب من قطاع غزة, وأكدا أن الاحتلال باقٍ بشكليه المادي والقانوني، وأن القطاع لم يشهد تغيير نوعي في الممارسات الإسرائيلية منذ تنفيذ خطة الانفصال وحتى الآن، بل تعرض لحالة من الخنق الاقتصادي والاجتماعي بشكل غير مسبوق على حد تعبيرهما.
كما أكدا على أن الاتفاق الذي توصل له الجانبان الفلسطيني والإسرائيلي حول معبر رفح يشكل تعزيزاً للاحتلال وسيطرته الفعلية على القطاع وعلى حياة السكان المدنيين به، في التنقل أو في التجارة.
من جهة أخرى أكد السراج والصوراني على حق الفلسطينيين في إجراء الانتخابات التشريعية لتعميق وتعزيز الديمقراطية والشرعية السياسية الفلسطينية، مؤكدين على حق كل ألوان الطيف السياسي الفلسطيني ودون استثناء في المشاركة في الانتخابات.
من جهته, قال الوزير الدنماركي انه بدون حرية حركة داخلية بين الضفة الغربية، بما فيها القدس، وقطاع غزة، وبدون حرية الحركة مع العالم الخارجي عبر معبر رفح والمطار، فان القطاع سوف يخنق اجتماعياً واقتصادياً.
وقدم السراج والصوراني للوزير والوفد المرافق شرحاً عن الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة وخصوصاً الوضع بعد الانسحاب من قطاع غزة, وأكدا أن الاحتلال باقٍ بشكليه المادي والقانوني، وأن القطاع لم يشهد تغيير نوعي في الممارسات الإسرائيلية منذ تنفيذ خطة الانفصال وحتى الآن، بل تعرض لحالة من الخنق الاقتصادي والاجتماعي بشكل غير مسبوق على حد تعبيرهما.
كما أكدا على أن الاتفاق الذي توصل له الجانبان الفلسطيني والإسرائيلي حول معبر رفح يشكل تعزيزاً للاحتلال وسيطرته الفعلية على القطاع وعلى حياة السكان المدنيين به، في التنقل أو في التجارة.
من جهة أخرى أكد السراج والصوراني على حق الفلسطينيين في إجراء الانتخابات التشريعية لتعميق وتعزيز الديمقراطية والشرعية السياسية الفلسطينية، مؤكدين على حق كل ألوان الطيف السياسي الفلسطيني ودون استثناء في المشاركة في الانتخابات.
من جهته, قال الوزير الدنماركي انه بدون حرية حركة داخلية بين الضفة الغربية، بما فيها القدس، وقطاع غزة، وبدون حرية الحركة مع العالم الخارجي عبر معبر رفح والمطار، فان القطاع سوف يخنق اجتماعياً واقتصادياً.