|
بحضور رسمي ورياضي وجماهيري:الدكتور بحر يفتتح أعمال المؤتمر العام الأول للشباب الفلسطيني
نشر بتاريخ: 09/08/2008 ( آخر تحديث: 09/08/2008 الساعة: 15:43 )
بيت لحم - معا - لؤي رجب - تواصلت أمس أعمال المؤتمر العام الأول للشباب الفلسطيني تحت عنوان - البناء والتحرير رواده الشباب- بحضور عدد من وزراء الحكومة المقالة والنواب ورؤساء النقابات والأكاديميين ورؤساء الاتحادات والأندية وممثلو الجمعيات والمؤسسات الرياضية والشبابية والمراكز النسوية وحشد من الجماهير ووسائل الإعلام.
وكان المؤتمر افتتح بمشاركة الدكتور أحمد بحر رئيس المجلس التشريعي بالإنابة، والمهندس زياد الظاظا نائب رئيس الوزراء في الحكومة المقالة ممثلا عن رئيس الوزراء المقال إسماعيل هنية، والدكتور باسم نعيم وزير الشباب والرياضية في المقالة ، وأمير أبو العمرين رئيس اللجنة العليا للمؤتمر بتنظيم من الإدارة العامة للشباب بوزارة الشباب والرياضة في الحكومة المقالة في مركز رشاد الشوا الثقافي بالمدينة . واشتملت الجلسة الأولى بعنوان مشكلة البطالة وآلية التخفيف من حدتها التي ترأسها صلاح طه ، تحدثت مريم وادي عن البطالة وآثارها ، وعمر الطباع عن دور الشباب في البحث والتطوير وأسماء شهاب عن توفير فرص عمل للشباب ، وسمر أبو ماضي عن المشروعات الصغيرة وواقع الشباب في قطاع غزة . وقد استهل المؤتمر بآيات من الذكر الحكيم وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء ثم السلام الوطني، وقدم أنشودة الوطن وإسكتش مسرحي عن الشباب ثم عرض سينمائي لفعاليات ومحاور المؤتمر . ورحب عريف المؤتمر بهاء الغول بالمشاركين وتحدث عن التحضيرات استمرت لأكثر من عام لإنجاح فعالياته والخروج بتوصيات قادرة على الأخذ بيد الشباب وتذليل العقبات أمامهم ليأخذوا دورهم في البناء. د. أحمد بحر وقال د.بحر أن المجلس التشريعي يعكف على إعداد قانون عصري للشباب يكفل لهم المشاركة في الحياة العامة وصنع القرار، مؤكداً أن المجلس يؤيد حق الشباب في أخذ دوره الحقيقي، وموضحاً أن لجنة التربية والقضايا الاجتماعية تبذل جهوداً مضنية لوضع القانون حيث عقدت ورشات العمل بمشاركة وزارة الشباب والأندية وذوي الاختصاص، وذلك بما يتوافق مع القوانين في العالم وحقهم في الحصول على الدعم الشباب والتنموي،مشيراً أنه تم قبول مسودة القانون بالمناقشة العامة لإتمام القوانين الدستورية لإقراره حسب الأصول، وأن قضايا الشباب ستظل على سلم الأولويات لدى المجلس ورئاسته ونوابه مقدماً التهاني للنواب الذين أفرج عنهم وهما عمر عبد الرزاق ومنى منصور . وذكر أن الشعب الفلسطيني يمتلك ثروة غالية عنوانها الشاب الذي يملك الطاقات والإبداعات رغم الحصار والسجن الذي يضم نحو 11 ألف منهم ، واستطاع الكثير منهم الحصول على الشهادات العلمية المختلفة . وأشار إلى أن الاحتلال يتحمل كافة المسؤولية في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة والتضييق والحرمان ، ودعا الحكومة إلى توفير فرص العمل للخريجين والخريجات وتفعيل الأندية لخدمة الشباب ووجه بحر دعوة باسم د.عزيز دويك رئيس المجلس التشريعي المعتقل إلى شعبنا الفلسطيني بكافة توجهاته وخاصة حركة فتح وحماس للتوحد أمام ما يواجهه شعبنا والوصول إلى قواسم مشتركة للحوار. م.زياد الظاظا وفي كلمة نقل الظاظا تحية رئيس الوزراء المقال هنية ، الذي حالت العملية الجراحية التي أجراها دون مشاركته، وقال إن الحكومة المقالة قررت صرف نصف مليون دولار كدفعة أولى لتشجيع الأفكار الإبداعية لأبناء الشعب الفلسطيني ، وأنها جاهزة لمضاعفة الميزانيات كلما برزت الأفكار المبدعة . وأضاف أن الحكومة تبذل جهداً لإدخال القطاع الخاص لتشجيع الأفكار الإبداعية ودعم الشباب ومشاريعه. وخاطب الحاضرون - إن الحكومة اعتمدت مليون ونصف المليون دولار لتحويل المشاريع التنموية من أجل التميز والشباب لأنكم شباب فلسطين والقدس وأنتم الرواد والنواة ونتطلع إلى تفجير إبداعاتكم باعتباركم مصدر التفكير والإلهام لكل مراحل العمل، وذلك لأننا نريد شباباً يحقق آماله. د.باسم نعيم وذكر الدكتور نعيم أن الشباب هم من أهم وأخطر القضايا المجتمعية التي نحرص أن يكون لها موقعاً بين الأمم وداخل المجتمع الذي يتطلع إلى الحرية والاستقلال للمشاركة في النهضة والانطلاق ، خاصة أن الشباب يمثلون في مجتمعنا ما نسبته 70% وهم عنوان القوة والنشاط والطموح وبذلوا التضحيات. وتطرق إلى فكرة المؤتمر التي بدأت قبل عام بفضل نخبة من الشباب ، والتي تواصلت في عقد اللقاءات وتبادل الأفكار وصولاً إلى الحلول العملية التي تراعى طموحهم وآمالهم.وأشار إلى أحوال المجتمعات العربية ، قائلاً : انه رغم المقومات الكبيرة والتاريخ الناصع إلا أنها تعاني من استبداد سياسي وكساد اقتصادي وتردي اجتماعي وتنتشر البطالة والجهل وهجرة العقول. وأضاف أن حكومة الوحدة الوطنية أكدت على أهمية دور الشباب والانطلاق في عملية البناء والتطوير ويتطلب تكاتف الجميع يداً بيد متحدين الواقع ومتجاوزين الخلافات السياسية وتجاوز الانقسام والخلاف . أمير أبو العمرين وفي كلمته ذكر أبو العمرين أن الشباب يملكون مقومات التضحية والعمل والإيمان والإخلاص التي بحاجة إلى التفعيل والاهتمام لتجاوز التبعات التي تواجهها الأمة والدفاع عن أوطانهم وشعبهم. وفي ختام الجلسة الافتتاحية، قدم عرض عن دور الشهيد الهشيم أحد أعضاء لجنة المؤتمر، وتجول الحضور داخل المعرض الذي اشتمل على لوحات فنية ورسوم كاريكاتير ومجسمات من التراث وأعمال يدوية وقسم للحاسوب والفنون. |