|
ورشة عمل في الظاهرية حول وثيقة إعلان الاستقلال ومستقبل المشروع الوطني
نشر بتاريخ: 10/08/2008 ( آخر تحديث: 10/08/2008 الساعة: 12:24 )
الخليل- معا- نظم المركز الفلسطيني لقضايا السلام والديمقراطية ورشة عمل في جمعية التنمية الاجتماعية بمدينة الظاهرية جنوب الخليل تحت عنوان " وثيقة إعلان الاستقلال ومستقبل المشروع الوطني " بدعم من الاتحاد الأوروبي, بحضور العشرات من أبناء وبنات البلدة وأصدقاء الجمعية.
وتناول النقاش تمهيدا تاريخيا حول علاقة القضية الفلسطينية بالقرارات الدولية قدمته كل من نداء سعادة ونسيم كاشور من طاقم المركز الفلسطيني بالخليل، في حين استعرض زميلهما علاء جبارين ابرز البنود الواردة في الوثيقة وخاصة الفقرتين 11 و 12 اللتان تتناولان الجانبين السياسي والاجتماعي، وتصفان طبيعة النظام السياسي الفلسطيني كنظام ديمقراطي برلماني قائم على التعددية السياسية وضمان حرية الرأي والتعبير والمساواة والعدالة الاجتماعية في دولة فلسطين ذات السيادة على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس العربية وتطبيق قرار الأمم المتحدة 194 الخاص بحق العودة والتعويض للاجئين الفلسطينيين . وأدار زهير الطميزي منسق المركز في بيت لحم نقاشا موسعا مع المشاركين تركز حول الفرق بين ما ورد في وثيقة إعلان الاستقلال والواقع الذي تعيشه قضية الشعب الفلسطيني، ومستقبل المشروع الوطني في ظل تغول الاحتلال ومن ورائه الامبريالية الأمريكية، إضافة إلى واقع الانقسام الداخلي بين الضفة والقطاع وتهويد القدس وعزلها عن محيطها الطبيعي. واوصت الورشة بتشكيل لجان في مختلف الأحياء والمناطق للعمل على نشر وثيقة الاستقلال والضغط باتجاه جعلها الأساس لأي حل سياسي للقضية الفلسطينية والتمسك بالشرعية الدولية كمرجعية لهذا الحل. ودعت الورشة الى توحيد الصف الفلسطيني على أساس وثية إعلان الاستقلال كأهم وثيقة سياسية تحفظ الحد الأدنى من الحقوق الفلسطينية وتحظى باعتراف دولي لم تحظ به أي من المبادرات الأدنى سقفا من وثيقة الاستقلال. كما دعت الى حشد الجهود الشعبية والجماهيرية وتفعيل مؤسسات المجتمع المدني للضغط على طرفي النزاع الداخلي بهد استعادة اللحمة الوطنية وإعادة الاعتبار للمشروع الوطني المهدد بالطمس والتجاوز بفعل هذا الصراع وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية وتطويرها لتبقى الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني . |