|
أحمد قريع: القيادة الفلسطينية ستطالب ببحث حل الدولة الواحدة ثنائية القومية
نشر بتاريخ: 10/08/2008 ( آخر تحديث: 10/08/2008 الساعة: 22:55 )
رام الله- معا- قال أحمد قريع أبو علاء مفوض التعبئة والتنظيم في حركة فتح اليوم ان المفاوضات الجارية مع اسرائيل لم تفض الى شيء على صعيد قضايا الحل النهائي.
وقال " إن المفاوضات متواصلة وهي جدية وصعبة، لكننا لم نصل لاتفاق على قضية من قضايا مفاوضات الحل النهائي، وهذا يدلل على مدى الصعوبة التي تواجهنا، مؤكدا على أن الشعب الفلسطيني وقيادته له مطالب وتطلعات واضحة وهي دولة حرة ومستقلة تحفظ فيها حقوقنا.. ونصون فيها حرياتنا، وتكون القدس عاصمتها الأبدية". واوضح ابو علاء خلال ترؤسه اجتماعا تنظيميا ضم أمناء سر الأقاليم لحركة فتح في الضفة الغربية أن القيادة الفلسطينية منذ ما يزد على ثلاثين عاما وهي تقنع شعبنا والعالم بدولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران واسرائيل تجهض هذا الخيار، وفي حال مواصلة اسرائيل لرفضها لاحداث ذلك، فإن المطلب البديل للشعب الفلسطيني وقيادته دولة واحدة ثنائية القومية. وأكد أبو علاء على دعم القيادة الفلسطينية للمفاوضات الاسرائيلية السورية، على قاعدة اعادة الحقوق العربية مذكرا الى أن هذه المفاوضات ليست جديدة، فقد فاوض رابين ونتنياهو وبراك.. القيادة السورية سابقا، ونأمل في أن تؤتي المفاوضات الحالية نتائج نهائية لاستعادة الحقوق السورية. وعلى صعيد الوضع الفلسطيني الداخلي, دعا أبو علاء الى انهاء "الانقلاب" في غزة واعتبره كارثة وطنية يجب أن تنهتي وتزول نهائيا،مؤكدا أن هجوم الشجاعية وتهجير عائلة حلس وتشريدها، خطيئة وجريمة بل عار يتوشح به كل من أسهم فيه كما قال . وشدد أبو علاء على أن الاختطاف بكل أنواعه والاقصاء والتنكيل بالمواطنين والقيادات والكوادر، في كافة المستويات الشعبية والقيادية الحركية والوطنية الرسمية أمر لا يمكن القبول به، ويتوجب إدانته من الكل الوطني والشعبي والأهلي. واعتبر أبو علاء أن الطريقة الأنجع هي العمل بكل جهد مستطاع لحل انهاء الانقلاب وانجاح الحوار على اساس تنفيذ المبادرة اليمنية، لانهاء الحصار وقيام نظام سياسي موحد للشعب الفلسطيني. وعلى صعيد الوضع الداخلي الفتحاوي, قال ابو علاء أن حركة فتح هي حركة الشعب الفلسطيني، ولن تنجح أي من المؤامرات في النيل منها ومن عزيمة أبنائها. المؤتمر العام السادس: واعتبر أبو علاء أن انعقاد المؤتمرات الفتحاوية في أقاليم الضفة والقطاع هي الرافعة الأساسية التي دفعت نحو التعجيل بالتحضيرات للمؤتمر العام السادس، ووزعت الأوراق المقرة من اللجنة التحضيرية لادبيات وبرامج المؤتمر العام السادس، من أجل دراستها ووضع التوصيات والمقترحات الخاصة بها، لرفعها من جديد للجنة العليا، وذلك في اطار توسيع دائرة المشاركة في البناء. وأكد ابو علاء أن عضوية المؤتمر العام السادس نظاميا تنسب من مفوضية التعبئة والتنظيم بعد اقرار اللوائح والمعايير المتعلقة بالعضوية في اللجنة العليا للمؤتمر. بدوره أكد عدنان سماره نائب المفوض العام للتعبئة والتنظيم، ونائب أمين سر المجلس الثوري، أن اللجنة العليا للمؤتمر قد أقرت بما يوازي الاجماع الى عدم المساس بالنظام الأساسي للحركة، مع اقتراح تحديد البرنامج السياسي مفصلا ، واقتراح نظام داخلي ينظم العلاقات بين أطر ومؤسسات الحركة وعلاقاتها اليومية، ومطالبا بالعمل بجدية للمشاركة في كل البرامج والأدبيات المقترحة، معتبرا أن هذا واجبا حركيا ملزما. |