وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

ابو دقة يطالب الرئيس عباس بالايعاز للجهات المختصة بنشر معايير شروط تقديم طلب تصاريح الزيارة

نشر بتاريخ: 11/08/2008 ( آخر تحديث: 11/08/2008 الساعة: 18:00 )
غزة - معا- طالب رجاء عبد الحي أبو دقة، الأمين العام للجنة الوطنية لحقوق المواطنة (البدون)، اليوم، الرئيس محمود عباس (أبو مازن) بالإيعاز للجهات المختصة بنشر المعايير الخاصة بشروط تقديم طلب تصاريح الزيارة.

وأكد أبو دقة في كلمة له امام الاعتصام الاسبوعي الذي تنظمه اللجنة امام مقر المجلس التشريعي في غزة، أن الهيئة العامة للشؤون المدنية في غزة فيما يخص الاستثناءات التي اقرها الرئيس منذ الدفعة الأولي بناء على مناشدة اللجنة هي: المرضى، وذوي الشهداء والأسرى، وغير الفلسطينيات، لهم حق الأولية.

وقال ان الإفراج عن 1000 اسم لم شمل، هو امر ايجابي لكن اللجنة الوطنية للدفاع عن حقوق المواطنة تنفي علمها عن آلية وماهية كنية وصفات الأشخاص الذين تحصلوا على هذا الحق، منوهاً إلى أن هذا الحق لايقبل النقاش في أن تعلن بكل شفافية شروط القبول وطرح الطلب للجهات المعنية.

وأشاد ابو دقة بالجهود التي تبذلها السلطة الوطنية الفلسطينية وعلى رأسها السيد الرئيس ابو مازن في نجاحهم بانتزاع هذا الحق، والضغط على إسرائيل بالموافقة على الملف بما فيه تصاريح الزيارة للموجودين بالخارج بقصد إعطائهم الحق في لم شمل.

وأكد ابودقة على ان السلطة الفلسطينية تعهدت باغلاق ملف العائدين (البدون) بمن فيهم فاقدو أوراقهم الثبوتيه، وهم من أصل 54000 تصريح عائد منذ 1993 مع نهاية السنة الحالية، مشيرا في ذلك إلى تأكيد الرئاسه الفلسطينية وايضا الدكتور مصطفي البرغوثي رئيس المبادرة الوطنية من خلال ممثله في غزة الذي كان حاضرا في الاعتصام والذي اكد ان اسرائيل قد وافقت على منح كل العائدين بطاقات هوية.

واكد ابودقة ان المسألة باتت تتعلق بالوقت وبقدرة الهيئة العامة للشؤون المدنية في إتمام المعاملات والسرعة في التنفيذ، وخاصة ان الهيئة لم تتعود بعد على حجم المعاملات بهذا القدر، وهذا ما يفسر التعارض في الاجابات عن الاسئله المطروحة والتأخير في انجاز المعاملات التي تجري مع المواطنين في غزة والذين حصلوا مؤخرا على ارقام وطنية.

من جهة اخرى صرح ابو دقة أن الجزائريات في غزة ما زلن ينتظرن السماح لهم بالتنسيق والخروج لزيارة ذويهم واهلهم بعد غياب طويل وبعد ان اتموا كافة معاملاتهم القانونية.

وتابع:" أن الجزائريات قامن ببيع أثاث منازلهن وبعضهن قدمن استقالتهن من وظائفهن وحزمن أمتعتهن استعدادا للسفر والعودة لبلدهن الجزائر بعد أن وعد السيد حسين الشيخ رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية بالتنسيق لهن للسفر أسوة بالجالية البلغارية والروسية اثر طلب دولهن".

وكان آخر تنسيق تم لهؤلاء بتاريخ 02-07-2008 حيث فتح معبر رفح خصيصا لهذه الجاليات للسفر.