|
فدوى البرغوثي: المؤتمر السادس والمجلس الوطني والانقسام الداخلي تحديات فتح الراهنة
نشر بتاريخ: 11/08/2008 ( آخر تحديث: 11/08/2008 الساعة: 20:40 )
بيت لحم -معا- اعتبرت المحامية فدوى البرغوثي، زوجة الاسير القيادي مروان البرغوثي، ان عقد وانجاح المؤتمر السادس لحركة فتح، واصلاح المجلس الوطني الفلسطيني، وانهاء حالة الانقسام الداخلي هي التحديات الراهنة امام حركة فتح، ومجمل الفصائل الفلسطينية للحفاظ على المشروع الوطني الفلسطيني، واستعادة الوحدة الوطنية التي تعتبر السياج الاول والاقوى في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي، واستمرار المقاومة الفلسطينية والحفاظ على الدعم العربي والدولي لحقوق شعبنا في العودة والحرية والاستقلال.
وقالت البرغوثي ان الشعب الفلسطيني قد اعطى الفرصة تلو الاخرى لانجاح عملية السلام، وتحقيق الحقوق الفلسطينية، وان مراوحة عملية السلام في مكانها واكتفاء اسرائيل بالحديث عن وجود عملية سلام في الوقت التي تصعد فيها يوميا اجراءات السلب والنهب والقتل والتدمير وبناء المستوطنات والجدار والاغتيال والاعتقال ومصادرة الارض وتهويد القدس، والابقاء على حصار غزة، وعدم اطلاق سراح كافة الاسرى والمعتقلين في سجونها، ان كل ذلك يبرهن ان اسرائيل ليست جادة الا في ترسيخ احتلالها وعدوانها، مرتكزة بذلك على حالة الضعف التي نتجت عن الانقسام الداخلي الفلسطيني والتي يشكل استمرارها تهديدا للمشروع الوطني، مؤكدة على الدعم والمساندة لدعوة الرئيس ابو مازن للبدء بتطبيق المبادرة اليمنية . جاء ذلك خلال لقاء لابرغوثي مع امناء سر، واعضاء اقليمي حركة فتح المنتخبين في كل من بيت لحم وقلقيلية، وتم نقاش سبل عقد وانجاح المؤتمر السادس للحركة، حيث يشكل فشل انعقاد المؤتمر او عدم نجاحه تهديدا حقيقيا على تماسك حركة فتح ودورها النضالي والتاريخي في قيادة الشعب الفلسطيني وكفاحه، وكان القائد المناضل مروان البرغوثي قد قدم رؤيته لسبل انجاح المؤتمر في رسالتين للرئيس ابو مازن واللجنة التحضيرية للمؤتمر. وشملت زيارة البرغوثي لمحافظة قلقيلية عائلة الاسير المناضل اكرم منصور، وهو احد قدامى الاسرى في سجون الاحتلال، وامضى حتى الآن ثلاثين عاما في الاسر، كما شاركت في حفل تكريم الطلبة في جامعة القدس المفتوحة في المحافظة، وشملت زيارتها لمحافظة بيت لحم عائلة الاسير المحرر اياد طقاطقة، وحفل تخريج مخيم "التحدي والصمود" الصيفي الذي اقامته حركة الشبيبة الفتحاوية في بيت ساحور. |