بن علي قدم التعازي للرئيس عباس- مسحة حزن وأسى في تونس بوفاة شاعر الأمة
نشر بتاريخ: 12/08/2008 ( آخر تحديث: 12/08/2008 الساعة: 11:57 )
تونس- معا- اسامة عبد الله- بعبارات العز والافتخار، أبرق الرئيس زين العابدين بن علي الى شقيقه الرئيس محمود عباس ليعزيه برحيل شاعر الأمة العربية، الراحل محمود درويش.
حيث ساد يوم الأحد مسحة من الحزن والأسى في تونس، بسبب الفاجعة الأليمة التي ألمت بالأمة.
وقال بن علي في برقيته: "تلقيت ببالغ التأثر نبأ وفاة ابن فلسطين البار وشاعرها الكبير محمود درويش.. اذ أشيد بإبداعاته الرائعة ونضالاته الرائدة من أجل القضية الفلسطينية واسهاماته في خدمة الثقافة العربية، فإني أتوجه اليكم والى عائلة الفقيد بأحر التعازي وأخلص مشاعر المواساة والتعاطف".
وكان بن علي قد أسند للفقيد جائزة الابداع الثقافي في الذكرى العشرين للسابع من نوفمبر 2007، والوسام الأكبر للاستحقاق الثقافي عام 2000.
وقد تجلى حب تونس وتقديرها شعبا وقيادة ونخبا ثقافية وسياسية للراحل درويش من خلال عديد الوفود الرسمية والأهلية منها التي حضرت للتعزية في الفقيد الراحل في مقر سفارة فلسطين بتونس العاصمة.
واستقبل سلمان الهرفي، سفير فلسطين بتونس، عديد السفراء العرب والأجانب في مقر السفارة، ومن الوفود التونسية أيضا حضر العديد من الأمناء العامين وأعضاء اللجنة المركزية للأحزاب التونسية، كان من أبرزهم حزب التجمع الدستوري الديمقراطي.
كما قام العديد من الفنانين التونسيين والكتاب والشعراء بأداء واجب التعزية في الفقيد، كان من ابرزهم الفنان لطفي بوشناق، والفنانة سنية مبارك، ونبيهة كراولي.
وقد عزى العديد من الأمناء العامين للمنظمات الأهلية والعربية الموجودة بتونس، منهم الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب، السيد محمد كومان، ومدير المنظمة العربية لتربية والعلوم والثقافة (الألكسو)، السيد المنجي بوسنينه. والعديد من المنظمات والمؤسسات العربية الأخرى.
كما قامت وزارة الثقافة التونسية، بالاعراب عن كامل الحزن والأسى بالحدث الجلل، من خلال بيان نعي في الراحل درويش.
وقد تصدر الخبر صفحات الجرائد واهتمام الاعلام المرئي والمسموع، حيث بثت الاذاعات مقتطفات من قصائده.
وقد أعلن الهرفي أنه سيتم احياء ذكرى الأربعين للفقيد في تونس من خلال تنظيم تظاهرة جماهيرية كبيرة، بالتنسيق مع الأشقاء التونسيين.
حيث ساد يوم الأحد مسحة من الحزن والأسى في تونس، بسبب الفاجعة الأليمة التي ألمت بالأمة.
وقال بن علي في برقيته: "تلقيت ببالغ التأثر نبأ وفاة ابن فلسطين البار وشاعرها الكبير محمود درويش.. اذ أشيد بإبداعاته الرائعة ونضالاته الرائدة من أجل القضية الفلسطينية واسهاماته في خدمة الثقافة العربية، فإني أتوجه اليكم والى عائلة الفقيد بأحر التعازي وأخلص مشاعر المواساة والتعاطف".
وكان بن علي قد أسند للفقيد جائزة الابداع الثقافي في الذكرى العشرين للسابع من نوفمبر 2007، والوسام الأكبر للاستحقاق الثقافي عام 2000.
وقد تجلى حب تونس وتقديرها شعبا وقيادة ونخبا ثقافية وسياسية للراحل درويش من خلال عديد الوفود الرسمية والأهلية منها التي حضرت للتعزية في الفقيد الراحل في مقر سفارة فلسطين بتونس العاصمة.
واستقبل سلمان الهرفي، سفير فلسطين بتونس، عديد السفراء العرب والأجانب في مقر السفارة، ومن الوفود التونسية أيضا حضر العديد من الأمناء العامين وأعضاء اللجنة المركزية للأحزاب التونسية، كان من أبرزهم حزب التجمع الدستوري الديمقراطي.
كما قام العديد من الفنانين التونسيين والكتاب والشعراء بأداء واجب التعزية في الفقيد، كان من ابرزهم الفنان لطفي بوشناق، والفنانة سنية مبارك، ونبيهة كراولي.
وقد عزى العديد من الأمناء العامين للمنظمات الأهلية والعربية الموجودة بتونس، منهم الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب، السيد محمد كومان، ومدير المنظمة العربية لتربية والعلوم والثقافة (الألكسو)، السيد المنجي بوسنينه. والعديد من المنظمات والمؤسسات العربية الأخرى.
كما قامت وزارة الثقافة التونسية، بالاعراب عن كامل الحزن والأسى بالحدث الجلل، من خلال بيان نعي في الراحل درويش.
وقد تصدر الخبر صفحات الجرائد واهتمام الاعلام المرئي والمسموع، حيث بثت الاذاعات مقتطفات من قصائده.
وقد أعلن الهرفي أنه سيتم احياء ذكرى الأربعين للفقيد في تونس من خلال تنظيم تظاهرة جماهيرية كبيرة، بالتنسيق مع الأشقاء التونسيين.