مشيدا بالموقف الانساني لاسرة الشهيد : المجلس التشريعي يطالب بتشكيل لجنة تحقيق دولية بجريمة قتل الطفل احمد الخطيب
نشر بتاريخ: 17/11/2005 ( آخر تحديث: 17/11/2005 الساعة: 21:16 )
رام الله- معا- ادان المجلس التشريعي الفلسطيني في جلسته المنعقدة في رام الله وغزة اليوم ،جريمة قتل الطفل الفلسطيني أحمد إسماعيل الخطيب، 12 عاماً، والذي قتله جنود الاحتلال الإسرائيلي في مخيم جنين أول أيام عيد الفطر .
واشادت اللجان البرلمانية، بالموقف الإنساني الكبير، لأسرة الشهيد على تبرعها بأعضاء من جسد ابنها أحمد لاطفال اسرائيليين ، كانوا بحاجة لهذه الأعضاء لإنقاذ حياتهم.
واكد المجلس التشريعي انه سيقوم بطرح هذه القضية في كل لقاءاته الدولية، وعبر اتصالاته مع رؤساء البرلمانات الشقيقة والصديقة، بهدف تشكيل حالة ضغط دولية على الحكومة الإسرائيلية، لاجبارها على احترام حقوق الإنسان الفلسطيني، ووقف أشكال الاستباحة لدمه وحقه المشروع في العيش بكرامة ، في ظل دولة مستقلة ذات سيادة.
وادان المجلس في بيان له اليوم الخميس بشدة ممارسات الاحتلال الاجرامية والتي تستهدف اباء الشعب الفلسطيني ولاسيما الاطفال .
وحمل المجلس التشريعي الحكومة الإسرائيلية، مسؤولية هذه الجريمة، مطالبا بإجراء تحقيق دولي بهذه الجريمة و بجميع جرائم الحرب التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني داعيا الرأي العام الإسرائيلي الى أخذ الدروس والعبر من الموقف الإنساني لاسرة الطفل الشهيد مطالبا اياه بضرورة اتخاذ موقف واضح من هذه الجرائم التي تتحمل مسؤوليتها حكومته، وأن يمد يده للسلام مع الشعب الفلسطيني، ويقر بحقه المشروع بالحرية والاستقلال.
واشادت اللجان البرلمانية، بالموقف الإنساني الكبير، لأسرة الشهيد على تبرعها بأعضاء من جسد ابنها أحمد لاطفال اسرائيليين ، كانوا بحاجة لهذه الأعضاء لإنقاذ حياتهم.
واكد المجلس التشريعي انه سيقوم بطرح هذه القضية في كل لقاءاته الدولية، وعبر اتصالاته مع رؤساء البرلمانات الشقيقة والصديقة، بهدف تشكيل حالة ضغط دولية على الحكومة الإسرائيلية، لاجبارها على احترام حقوق الإنسان الفلسطيني، ووقف أشكال الاستباحة لدمه وحقه المشروع في العيش بكرامة ، في ظل دولة مستقلة ذات سيادة.
وادان المجلس في بيان له اليوم الخميس بشدة ممارسات الاحتلال الاجرامية والتي تستهدف اباء الشعب الفلسطيني ولاسيما الاطفال .
وحمل المجلس التشريعي الحكومة الإسرائيلية، مسؤولية هذه الجريمة، مطالبا بإجراء تحقيق دولي بهذه الجريمة و بجميع جرائم الحرب التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني داعيا الرأي العام الإسرائيلي الى أخذ الدروس والعبر من الموقف الإنساني لاسرة الطفل الشهيد مطالبا اياه بضرورة اتخاذ موقف واضح من هذه الجرائم التي تتحمل مسؤوليتها حكومته، وأن يمد يده للسلام مع الشعب الفلسطيني، ويقر بحقه المشروع بالحرية والاستقلال.