محافظ جنين يطلع وزيرة السياحة على مشاريع المحافظة في المجال السياحي
نشر بتاريخ: 12/08/2008 ( آخر تحديث: 12/08/2008 الساعة: 15:02 )
جنين- معا- إستقبل محافظ جنين قدوره موسى, اليوم في مكتبه, وزيرة السياحة وشؤون المراة خلود دعيبس، تلبية لدعوة المحافظ, للأطلاع على قضايا المتعلقة بقطاع السياحة في محافظة جنين .
وكان في إستقبالها, مدير الشرطة العقيد وسيم الجيوسي, وسفير فلسطين في روسيا البيضاء منتصر أبو زيد, وقادة الأجهزة الأمنية ، وعدد من رؤساء البلديات, ورجال الأعمال, وأصحاب المكاتب والمنتزهات السياحية .
وإستعرض موسى في بداية اللقاء إلى أهمية محافظة جنين تاريخيا, والتي تعد طريق الحج المسلم والمسيحي, إضافة إلى إحتضانها للعديد من المعالم الأثرية القيمة, التي تدل على الوجود الفلسطيني تاريخيا في هذه المنطقة والتي تمحورت في إكتشاف العديد من المواقع الأثرية, وبدا التنقيب فيها رغم قلة الإمكانيات والتجهيزات اللازمة .
وطالب موسى السلطة الوطنية التدخل لدى الجانب الإسرائيلي, بتحويل تصنيف المناطق من C إلى A لتمكين عناصر الأجهزة الأمنية, وشرطة السياحة حماية الآثار من السرقة.
وفي سياق آخر, تحدث موسى عن عدد من المشاريع الإستيراتيجية, ذات العلاقة بالسياحة في محافظة جنين, والتي تم تنفيذها, وتشمل حديقة السويطات بتمويل من شركة الإتصالات الفلسطينية.
واكد موسى حاجة المحافظة لإقامة متاحف للتراث الشعبي الفلسطيني لتشجيع السياحة الداخلية، والخارجية, مشيرا الى عدد من المشاريع المستقبلية المنوي إنجازها, منها حديقة الحيوانات بتمويل من الحكومة الهندية, ومشروع الممر البيئي ، وقرية الطفل الفلسطيني .
ومن جهة ثانية قدم موسى صورة عن الأوضاع العامة لمحافظة جنين في كافة القطاعات الإقتصادية والإجتماعية, مشيرا إلى نجاح الحملة الأمنية ( بسمة وامل ) في فرض سيادة القانون والنظام, والتي ساهمت في حماية الآثار من السرقة .
كما تطرق موسى إلى العراقيل الإسرائيلية, لتأخير عملية التطوير الإقتصادي, بذريعة الأمن ومنع أهلنا من داخل الخط الأخضر الدخول بمركباتهم, وفرض الشروط التعسفية لإعاقة دخولهم المدينة للتسوق وإحياء الإقتصاد المحلي .
ومن جهتها أشارت الوزيرة في لقاءها أمام فعاليات المحافظة إلى حزن فلسطين برحيل الشاعر محمود درويش شاعر القضية والإنسانية.
كما شكرت دعيبس قادة الأجهزة الأمنية بنجاح الحملة الأمنية, التي ادت إلى توفير الأمن والأمان بإشراف حكومة سلام فياض, لبناء مجتمع مدني ديمقراطي ينعم بالحقوق الإنسانية والمساواة, ويتمتع بالتعددية الديمقراطية من اجل تحقيق الوحدة الوطنية, مشيرة إلى إهتمام الوزارة بعملية التنمية الشاملة، بمقومات المجتمع وصولا إلى إستكمال مثل الأمن والأمان والإنتعاش الإقتصادي والإستقرار السياسي.
كما تحدث دعيبس إلى الجهود المبذولة للبدء في التخطيط الإستيراتيجي, لبناء بنية سياحية وتمكين المشاركة الفعلية على كافة المستويات، والدخول في شراكة فعلية مع القطاع الخاص, بدعم فعلي مع الحكومة.
وأشارت إلى مشاريع الوزارة بالنسبة لقطاع المراة, لتلبية إحتياجاتها وتطوير مهاراتها, ودمجها في الشراكة الإقتصادية والسياسية، ومشاريع سياحية, لتطوير السياحة الداخلية في كافة المحافظات, والزيارة اليوم, هي إستكمال ما تم العمل عليه عبر الزيارات السابقة, من أجل العمل على تنفيذ مشاريع جديدة حيوية, منها المتاحف التي ادرجت ضمن الخطة الثلاثية بشكل كامل, لتشجيع السياحة الخارجية والداخلية .
وفي ذات السياق أكدت دعيبس مساعي الوزارة في كسر الحصار المفروض على شعبنا, وإرتفاع عدد السياح مؤخرا, وإستعادة النشاط السياحي الذي تزامن بفرض النظام والقانون .
كما تطرقت الوزيرة إلى ظاهرة سرقة الآثار, والتي تم على إثرها عقد لقاءات مع وزارة الداخلية وشرطة السياحة, في كافة المحافظات لدعم الأجهزة الأمنية, حتى تتمكن من القيام بمهامها, والسيطرة على هذه الظاهرة السلبية, مطالبة الجميع بتحمل المسؤولية في حماية آثارنا القومي التاريخي من السلب والتبليغ, بمبادرات شخصية لمنع السلب.
ومن جهة ثانية, طرح الحضور عدد من القضايا المتعلقة بالسياحة, وذلك بحضور طاقم الوزارة المكون من وكيل الوزارة مروان طوباسي, والوكيل المساعد لقطاع الآثار الدكتور حمدان طه، والوكيل المساعد لقطاع السياحة الدكتور وليد الشريف, وإبراهيم الحافي مدير عام الإدارة العامة للخدمات السياحية, ومهند صايل مدير عام الحماية والترخيص والآثار, وجهاد ياسين مدير الآثار, وخالد ربايعه مدير مديرية السياحة في جنين, وأمجد زيدان المستشار القانوني لوزارة شؤون المراة .
ومن جملة القضايا المطروحة التعويض عن الأضرار التي لحقت بعدد من المنتزهات أثناء العدوان الإسرائيلي على المحافظة, كما أثار الحضور إلى مشكلة البناء في المناطق الأثرية, إلى جانب تخصيص ميزانية لدائرة حماية الآثار, وإيجاد مشاريع تشغيلية لتوفير الحماية الإجتماعية للسكان, وتشجيع السياحة الداخلية, وإيجاد مناطق سياحية جديدة تنعش المنطقة .
وقد وعدت الوزيرة أخذ هذه المطالب بجدية, داعية الجميع المشاركة الفعلية والتعاون البناء لتحقيق الأهداف الوطنية .
وكان في إستقبالها, مدير الشرطة العقيد وسيم الجيوسي, وسفير فلسطين في روسيا البيضاء منتصر أبو زيد, وقادة الأجهزة الأمنية ، وعدد من رؤساء البلديات, ورجال الأعمال, وأصحاب المكاتب والمنتزهات السياحية .
وإستعرض موسى في بداية اللقاء إلى أهمية محافظة جنين تاريخيا, والتي تعد طريق الحج المسلم والمسيحي, إضافة إلى إحتضانها للعديد من المعالم الأثرية القيمة, التي تدل على الوجود الفلسطيني تاريخيا في هذه المنطقة والتي تمحورت في إكتشاف العديد من المواقع الأثرية, وبدا التنقيب فيها رغم قلة الإمكانيات والتجهيزات اللازمة .
وطالب موسى السلطة الوطنية التدخل لدى الجانب الإسرائيلي, بتحويل تصنيف المناطق من C إلى A لتمكين عناصر الأجهزة الأمنية, وشرطة السياحة حماية الآثار من السرقة.
وفي سياق آخر, تحدث موسى عن عدد من المشاريع الإستيراتيجية, ذات العلاقة بالسياحة في محافظة جنين, والتي تم تنفيذها, وتشمل حديقة السويطات بتمويل من شركة الإتصالات الفلسطينية.
واكد موسى حاجة المحافظة لإقامة متاحف للتراث الشعبي الفلسطيني لتشجيع السياحة الداخلية، والخارجية, مشيرا الى عدد من المشاريع المستقبلية المنوي إنجازها, منها حديقة الحيوانات بتمويل من الحكومة الهندية, ومشروع الممر البيئي ، وقرية الطفل الفلسطيني .
ومن جهة ثانية قدم موسى صورة عن الأوضاع العامة لمحافظة جنين في كافة القطاعات الإقتصادية والإجتماعية, مشيرا إلى نجاح الحملة الأمنية ( بسمة وامل ) في فرض سيادة القانون والنظام, والتي ساهمت في حماية الآثار من السرقة .
كما تطرق موسى إلى العراقيل الإسرائيلية, لتأخير عملية التطوير الإقتصادي, بذريعة الأمن ومنع أهلنا من داخل الخط الأخضر الدخول بمركباتهم, وفرض الشروط التعسفية لإعاقة دخولهم المدينة للتسوق وإحياء الإقتصاد المحلي .
ومن جهتها أشارت الوزيرة في لقاءها أمام فعاليات المحافظة إلى حزن فلسطين برحيل الشاعر محمود درويش شاعر القضية والإنسانية.
كما شكرت دعيبس قادة الأجهزة الأمنية بنجاح الحملة الأمنية, التي ادت إلى توفير الأمن والأمان بإشراف حكومة سلام فياض, لبناء مجتمع مدني ديمقراطي ينعم بالحقوق الإنسانية والمساواة, ويتمتع بالتعددية الديمقراطية من اجل تحقيق الوحدة الوطنية, مشيرة إلى إهتمام الوزارة بعملية التنمية الشاملة، بمقومات المجتمع وصولا إلى إستكمال مثل الأمن والأمان والإنتعاش الإقتصادي والإستقرار السياسي.
كما تحدث دعيبس إلى الجهود المبذولة للبدء في التخطيط الإستيراتيجي, لبناء بنية سياحية وتمكين المشاركة الفعلية على كافة المستويات، والدخول في شراكة فعلية مع القطاع الخاص, بدعم فعلي مع الحكومة.
وأشارت إلى مشاريع الوزارة بالنسبة لقطاع المراة, لتلبية إحتياجاتها وتطوير مهاراتها, ودمجها في الشراكة الإقتصادية والسياسية، ومشاريع سياحية, لتطوير السياحة الداخلية في كافة المحافظات, والزيارة اليوم, هي إستكمال ما تم العمل عليه عبر الزيارات السابقة, من أجل العمل على تنفيذ مشاريع جديدة حيوية, منها المتاحف التي ادرجت ضمن الخطة الثلاثية بشكل كامل, لتشجيع السياحة الخارجية والداخلية .
وفي ذات السياق أكدت دعيبس مساعي الوزارة في كسر الحصار المفروض على شعبنا, وإرتفاع عدد السياح مؤخرا, وإستعادة النشاط السياحي الذي تزامن بفرض النظام والقانون .
كما تطرقت الوزيرة إلى ظاهرة سرقة الآثار, والتي تم على إثرها عقد لقاءات مع وزارة الداخلية وشرطة السياحة, في كافة المحافظات لدعم الأجهزة الأمنية, حتى تتمكن من القيام بمهامها, والسيطرة على هذه الظاهرة السلبية, مطالبة الجميع بتحمل المسؤولية في حماية آثارنا القومي التاريخي من السلب والتبليغ, بمبادرات شخصية لمنع السلب.
ومن جهة ثانية, طرح الحضور عدد من القضايا المتعلقة بالسياحة, وذلك بحضور طاقم الوزارة المكون من وكيل الوزارة مروان طوباسي, والوكيل المساعد لقطاع الآثار الدكتور حمدان طه، والوكيل المساعد لقطاع السياحة الدكتور وليد الشريف, وإبراهيم الحافي مدير عام الإدارة العامة للخدمات السياحية, ومهند صايل مدير عام الحماية والترخيص والآثار, وجهاد ياسين مدير الآثار, وخالد ربايعه مدير مديرية السياحة في جنين, وأمجد زيدان المستشار القانوني لوزارة شؤون المراة .
ومن جملة القضايا المطروحة التعويض عن الأضرار التي لحقت بعدد من المنتزهات أثناء العدوان الإسرائيلي على المحافظة, كما أثار الحضور إلى مشكلة البناء في المناطق الأثرية, إلى جانب تخصيص ميزانية لدائرة حماية الآثار, وإيجاد مشاريع تشغيلية لتوفير الحماية الإجتماعية للسكان, وتشجيع السياحة الداخلية, وإيجاد مناطق سياحية جديدة تنعش المنطقة .
وقد وعدت الوزيرة أخذ هذه المطالب بجدية, داعية الجميع المشاركة الفعلية والتعاون البناء لتحقيق الأهداف الوطنية .