أبو غربية : أنا أعشق هذه الرياضة التي كلفتني الكثير وتشغل وقتي ومالي ، هناك العديد من المعايير للحكم على جمال الخيل
نشر بتاريخ: 12/08/2008 ( آخر تحديث: 12/08/2008 الساعة: 21:17 )
بيت لحم - معا - وجدي الجعفري - تعد رياضة الفروسية من الرياضات قليلة الانتشار في فلسطين بالرغم من محاولات أصحابها أو المهتمين بها العمل على نشرها .
وفي سهرة صيفية جمعتنا والعديد من عشاق اللعبة تحدث الدكتور زياد أبو غربية الطبيب البيطري عن هذا اللون من الرياضة فقال " أنا أعشق هذه الرياضة التي كلفتني الكثير وتشغل وقتي ومالي ومن شدة إهتمامي أسعى لإنشاء غرفة جراحة للخيول والحيوانات الصغيرة في مدينة بيت لحم بعد ان أقمت إسطبل للخيول " مربط البراق " في المدينة ".
نحن بدورنا وجهنا له مجموعة من الاسئلة التي تركزت بالمجمل على جمال الخيول وكان الحوار كالتالي
معا : ماذا تعنون بجمال الخيول ؟وما هي المعاير التي تعتمدون عليها بالحكم على جمال الخيول ؟
نعتمد بالحكم على جمال الخيول من خلال نوع الخيل ، وأفضل أنواع الخيول في العالم وهو الخيل العربي الأصيل، ويعد الخيل العربي الأصيل من اشهر الخيول في العالم وأكثرها جودة ورقي ،
وهناك اهتمام واسع في الخيل العربي الأصيل في دول العالم مثل أمريكا ودول أوروبا ويمتاز الخيل العربي الأصيل عن غيره من الخيول بعدة صفات منها صغر رأسه وجبهته العريضة، وأذنيه الصغيرتين الرقيقتين، وبعينيه الكحيلتين الواسعتين، وأنفه البارز المُقعر من أسفل جبهته. وبأتساع أنفه وفمه الوسيم، وبشفتيه الرقيقتين وفكه العريض، وهو واسع الصدر ضيق الخاصرة،رشيق الأضلاع، مفتول العضلات، ساعداه قويتان طويلتان، وركبتاه عريضتان، وعرقوباه قويتان، حوافره سوداء قوية صلبة متوسطة الميل على الأرض، عنقه مقوس قليلاً بالتحديب إلى أعلى، ظهره قصير، مستقيم عريض وينتهي بكفلٍ عريض وذيله ينتهي بخصلة من الشعر الطويل الجميل. ومن الصفات التي يمكن من خلالها الحكم على الخيل بالجمال والجودة هي :
* الخيل طويل الثلاث: العنق والخد والأذن
* الخيل قصير الثلاث: العسيب والظهر والرسغ
* الخيل رحب الثلاث: الجوف والمنخر واللبب
* الخيل عريض الثلاث: الجبهة والصدر والكفل
* الخيل صافي الثلاث: اللون واللسان والعين
* الخيل أسود الثلاث: الحدقة والجحفلة والحافر
* الخيل غليظ الثلاث: الفخذ والوظيف والرسغ
ويجب أن تكون الخيل العربية ترجع في أصولها إلى خمسة جياد أصيلة كان لها شأناً كبيراً في جزيرة ألعرب منذ زمن بعيد وهي.
الصقلاوية، وذلك لصقالة شعرها، وكان يركبها جدران
أم عرقوب، لالتواء في عرقوبها، وكان يركبها شُوية
شويمة، لشامات كانت بها، وكان يركبها سباح
كحيلة، لكحل عينها، وكان يركبها ألعجوز
عبية، لأن عباءة شراك سقطت على ذيلها فظلت ترفعها وتردها بذيلها طيلة ألسباق، وكان يركبها شُراك
معا : ما هو مدى انتشار هذه الرياضة في فلسطين ؟
تنتشر هذه الرياضة في فلسطين بشكل واسع ولكن بجهود فردية وليس بجهود جماعية مثل بقية الدول فالدول الأخرى تقوم بإنشاء نوادي خاصة بهذه الرياضة يقوم عشاق الخيل وهواته بالانضمام لهذه النوادي والمشاركة بشكل جماعي في البطولات والمسابقات المحلية والدولية اما عندنا فهي تقوم على جهد فردي كل فرد يقوم بالاحتفاظ بالخيل الخاص به في مكان محدد يقوم بإطعامه على نفقته الخاصة ويشارك في المسابقات بشكل فردي وباسمه الخاص وليس تحت اسم نادي او جمعية وخير دليل على ذلك هو بطولة نادي خليل الرحمن الأخيرة التي أقيمت في مدينة الخليل فجميع من شارك في هذه البطولة هم مجموعة من الافراد يعشقون الخيول ولكنهم لا ينتمون لاي نادي او مركز للفروسية والمشاركون في هذه البطولة هم من من تبرع لإقامة هذه البطولة .
معا : كم يبلغ عدد الخيول العربية الاصيلة في الضفة الغربية ؟
يوجد في الضفة الغربية ما يقارب 450 رأس خيل عربي اصيل فهذا العدد جيد بالنسبة للدول الأخرى .
معا : ما هي الصعوبات التي تواجهكم في هذه الرياضة ؟
نواجه العديد من الصعوبات في رياضة الفروسية وأبرزها الدعم المالي وأماكن مخصصة لرعاية هذه الخيول وصعوبة التنقل وقلة إقامة البطولات والمهرجانات الخاصة بهذه الرياضة ومن الصعوبات التي تواجهنا أيضا صعوبة الحصول على الأدوية الخاصة بعلاج الخيول لأننا نقوم بشراء هذه الأدوية من الجانب الإسرائيلي ونحتاج لتصاريح خاصة للدخول للجانب الإسرائيلي لشراء مثل هذه الجوية .
وقال ابو غربية في نهاية حديثه
ان هذه الرياضة مكلفة للغاية لان الخيول تحتاج لغذاء يومي ومشرب وعناية خاصة فنحن نقوم باعطاء الخيول وجبتين في اليوم واحدة في الصباح وواحدة في المساء وتحتوي كل وجبة اما على الشعير او الأعلاف او التبن الخاص بالخيول عدا عن الدواء والعلاج الذي يحتاجه الخيل والحمام مرتين في الاسبوع فهذه يحتاج لتكاليف باهظة .
وان انتشار هذه الرياضة في فلسطين ومستواها افضل من الدول المجاورة مثل الأردن والعراق وسوريا وعدد من الدول العربية المجاورة فهناك اهتمام كبير من قبل عشاق هذه الرياضة في فلسطين اكثر من الدول المجاورة .
وفي سهرة صيفية جمعتنا والعديد من عشاق اللعبة تحدث الدكتور زياد أبو غربية الطبيب البيطري عن هذا اللون من الرياضة فقال " أنا أعشق هذه الرياضة التي كلفتني الكثير وتشغل وقتي ومالي ومن شدة إهتمامي أسعى لإنشاء غرفة جراحة للخيول والحيوانات الصغيرة في مدينة بيت لحم بعد ان أقمت إسطبل للخيول " مربط البراق " في المدينة ".
نحن بدورنا وجهنا له مجموعة من الاسئلة التي تركزت بالمجمل على جمال الخيول وكان الحوار كالتالي
معا : ماذا تعنون بجمال الخيول ؟وما هي المعاير التي تعتمدون عليها بالحكم على جمال الخيول ؟
نعتمد بالحكم على جمال الخيول من خلال نوع الخيل ، وأفضل أنواع الخيول في العالم وهو الخيل العربي الأصيل، ويعد الخيل العربي الأصيل من اشهر الخيول في العالم وأكثرها جودة ورقي ،
وهناك اهتمام واسع في الخيل العربي الأصيل في دول العالم مثل أمريكا ودول أوروبا ويمتاز الخيل العربي الأصيل عن غيره من الخيول بعدة صفات منها صغر رأسه وجبهته العريضة، وأذنيه الصغيرتين الرقيقتين، وبعينيه الكحيلتين الواسعتين، وأنفه البارز المُقعر من أسفل جبهته. وبأتساع أنفه وفمه الوسيم، وبشفتيه الرقيقتين وفكه العريض، وهو واسع الصدر ضيق الخاصرة،رشيق الأضلاع، مفتول العضلات، ساعداه قويتان طويلتان، وركبتاه عريضتان، وعرقوباه قويتان، حوافره سوداء قوية صلبة متوسطة الميل على الأرض، عنقه مقوس قليلاً بالتحديب إلى أعلى، ظهره قصير، مستقيم عريض وينتهي بكفلٍ عريض وذيله ينتهي بخصلة من الشعر الطويل الجميل. ومن الصفات التي يمكن من خلالها الحكم على الخيل بالجمال والجودة هي :
* الخيل طويل الثلاث: العنق والخد والأذن
* الخيل قصير الثلاث: العسيب والظهر والرسغ
* الخيل رحب الثلاث: الجوف والمنخر واللبب
* الخيل عريض الثلاث: الجبهة والصدر والكفل
* الخيل صافي الثلاث: اللون واللسان والعين
* الخيل أسود الثلاث: الحدقة والجحفلة والحافر
* الخيل غليظ الثلاث: الفخذ والوظيف والرسغ
ويجب أن تكون الخيل العربية ترجع في أصولها إلى خمسة جياد أصيلة كان لها شأناً كبيراً في جزيرة ألعرب منذ زمن بعيد وهي.
الصقلاوية، وذلك لصقالة شعرها، وكان يركبها جدران
أم عرقوب، لالتواء في عرقوبها، وكان يركبها شُوية
شويمة، لشامات كانت بها، وكان يركبها سباح
كحيلة، لكحل عينها، وكان يركبها ألعجوز
عبية، لأن عباءة شراك سقطت على ذيلها فظلت ترفعها وتردها بذيلها طيلة ألسباق، وكان يركبها شُراك
معا : ما هو مدى انتشار هذه الرياضة في فلسطين ؟
تنتشر هذه الرياضة في فلسطين بشكل واسع ولكن بجهود فردية وليس بجهود جماعية مثل بقية الدول فالدول الأخرى تقوم بإنشاء نوادي خاصة بهذه الرياضة يقوم عشاق الخيل وهواته بالانضمام لهذه النوادي والمشاركة بشكل جماعي في البطولات والمسابقات المحلية والدولية اما عندنا فهي تقوم على جهد فردي كل فرد يقوم بالاحتفاظ بالخيل الخاص به في مكان محدد يقوم بإطعامه على نفقته الخاصة ويشارك في المسابقات بشكل فردي وباسمه الخاص وليس تحت اسم نادي او جمعية وخير دليل على ذلك هو بطولة نادي خليل الرحمن الأخيرة التي أقيمت في مدينة الخليل فجميع من شارك في هذه البطولة هم مجموعة من الافراد يعشقون الخيول ولكنهم لا ينتمون لاي نادي او مركز للفروسية والمشاركون في هذه البطولة هم من من تبرع لإقامة هذه البطولة .
معا : كم يبلغ عدد الخيول العربية الاصيلة في الضفة الغربية ؟
يوجد في الضفة الغربية ما يقارب 450 رأس خيل عربي اصيل فهذا العدد جيد بالنسبة للدول الأخرى .
معا : ما هي الصعوبات التي تواجهكم في هذه الرياضة ؟
نواجه العديد من الصعوبات في رياضة الفروسية وأبرزها الدعم المالي وأماكن مخصصة لرعاية هذه الخيول وصعوبة التنقل وقلة إقامة البطولات والمهرجانات الخاصة بهذه الرياضة ومن الصعوبات التي تواجهنا أيضا صعوبة الحصول على الأدوية الخاصة بعلاج الخيول لأننا نقوم بشراء هذه الأدوية من الجانب الإسرائيلي ونحتاج لتصاريح خاصة للدخول للجانب الإسرائيلي لشراء مثل هذه الجوية .
وقال ابو غربية في نهاية حديثه
ان هذه الرياضة مكلفة للغاية لان الخيول تحتاج لغذاء يومي ومشرب وعناية خاصة فنحن نقوم باعطاء الخيول وجبتين في اليوم واحدة في الصباح وواحدة في المساء وتحتوي كل وجبة اما على الشعير او الأعلاف او التبن الخاص بالخيول عدا عن الدواء والعلاج الذي يحتاجه الخيل والحمام مرتين في الاسبوع فهذه يحتاج لتكاليف باهظة .
وان انتشار هذه الرياضة في فلسطين ومستواها افضل من الدول المجاورة مثل الأردن والعراق وسوريا وعدد من الدول العربية المجاورة فهناك اهتمام كبير من قبل عشاق هذه الرياضة في فلسطين اكثر من الدول المجاورة .