|
بعد سرقة بلفون رئيس الموساد : لصوص سرقوا منزل رئيس الشاباك السابق
نشر بتاريخ: 18/11/2005 ( آخر تحديث: 18/11/2005 الساعة: 14:59 )
معا- تعرضت الفيلا التي يملكها رئيس جهاز الشاباك السابق كرمي جيلون في منطقة مبسيرت تسيون للاقتحام في ليلة الاربعاء والخميس.
وفالت مصادر اسرائيلية ان جيلون الذي يشغل هذه الايام منصب رئيس السلطة المحلية هناك وكان يعمل رئيسا لجهاز الشاباك التجسسي وقت تعرض اسحق رابين للاغتيال لم يكن في منزله اثناء عملية السطو بل كان في زيارة خاصة لواشنطن مع زوجته. ابنة جيلون الوسطى نعمة كانت في البيت حينها وبرفقة صديقها -ليس زوجها- ورغم ان بيت جيلون يحظى بنظام حراسة متطور جدا واجهزة انذار الا ان "اللصوص" تمكنوا من اقتحامه وولجوا داخل الفيلا عن طريق نشر قضبان الحديد من جهة النافذة. وفي لحظة ما سمعت نعمة وصديقها ضجة في المنزل فهرب اللصوص بعد ان سرقوا سيارتها من نوع سوبارو موديل 1988. وعلى الفور استدعت نعمة الشرطة التي شرعت بالتحقيق وابلغت كرمي جيلون والشاباك بالحادثة. كرمي جيلون 54 سنة متزوج واب لثلاث بنات وفي شهر آذار 1995 جرى تعيينه رئيسا لجهاز الشاباك وبعد ثمانية اشهر من ذلك اغتيال يهودي متطرف يدعى يجئال عمير رئيس الوزراء اسحق رابين ولكن جيلون كان في لحظتها يسافر لفرنسا في مهمة عمل. وقدم جيلون استقالته بعد انتهاء لجنة التحقيق من استخلاص العبر, وفي سنة 2001 عينه شمعون بيريس سفيرا لاسرائيل في الدنمارك ومنذ نوفمبر 2003 وهو يشغل منصب رئيس مجلس محلي مبتسيرت تسيون. الشرطة الاسرائيلية اعترفت بواقعة السرقة وان اللصوص نجحوا في سرقة حقيبة وسيارة والقوها في الشارع ويقدر المحققون ان اللصوص هم لصوص اثاث ولكنهم يدرسون احتمال استهدافية جيلون شخصيا . مصادر امنية اسرائيلية اكدت ( ان جيلون لا يحتفظ ببيته اية مواد سرية او حساسة لامن الدولة العبرية). ويوضح جدعون كوهين ان الوثائق السرية يجري حفظها في خزينة مصفحة بالبلدية وان لا مواد سرية تتعلق بجهاز الشاباك في بيته وفي تعقيبه على الحادثة قال كرمي جيلون لصحيفة كل هزمان " المهم ان لا احد اصيب او جرح بالحادثة وباقي ما حدث هو كلام فاضي". |