"مدى" يستنكر تبرئة سلطات الاحتلال لقتلة المصور الصحفي فضل شناعة

بيت لحم - معا - اعرب المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية(مدى), عن قلقه البالغ من قرار المدعي العام العسكري الإسرائيلي, بعدم اتخاذ إجراءات قانونية بحق طاقم الدبابة المسئول عن جريمة قتل مصور وكالة رويتر فضل شناعة وجرح مساعده وفا أبو مزيد في 16/4/2008 في منطقة جحر الديك بقطاع غزة, رغم ان كل الدلائل تشير إلى ان الجريمة تمت بشكل متعمد, للأسباب التي وردت في تقرير مركز مدى عن انتهاكات شهر نيسان الماضي وهي:

. ان المنطقة التي تمت فيها الجريمة لم تشهد تواجدا لمسلحين فلسطينيين.

. ان المنطقة التي تمت فيها الجريمة لم تشهد اشتباكات مسلحة بين القوات الإسرائيلية ومسلحين فلسطينيين.

. ان السيارة كانت تحمل شارة الصحافة بأحرف كبيرة.

. ان الدبابة التي أطلقت النار كان باستطاعتها تمييز السيارة وفضل وهو يصور, بفضل المعدات المتطورة التي تحتويها.

. أنه تم إطلاق قذيفتين على السيارة من اجل التأكد من إصابتها.

وادان مركز مدى قرار تبرئة قتلة شناعة, ويعتبره استفزازا لمشاعر الصحفيين ولكل المهتمين بحياة الإنسان وحقوقه, كما يعتبر برهانا جديدا على عدم جدية لجان التحقيق الإسرائيلية التي تشكل للتحقيق في جرائم الاعتداءات على الصحفيين, وضوء اخضر لمزيد من القتل والاعتداءات عليهم, ويؤكد على الحاجة لتشكيل لجنة تحقيق دولية محايدة في جريمة قتل شناعة.