جـهـاز الإحـصـاء يكرم الطلبة الناجحين في التوجيهي من أبناء وأشقاء موظفيه
نشر بتاريخ: 14/08/2008 ( آخر تحديث: 14/08/2008 الساعة: 14:18 )
رام الله - معا - نظم الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني اليوم الخميس الموافق 14/08/2008 في قاعة جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بمدينة البيرة حفلاً تكريمياًً لطلبة الثانوية العامة "التوجيهي" للعام الدراسي الحالي 2007/2008 من أبناء وأشقاء موظفي الجهاز، تحت رعاية رئيس الإحصاء الفلسطيني د. لؤي شبانه وبحضور الطلبة وأوليائهم والمدراء العامين في الجهاز.
وافتتح الحفل بعزف السلام الوطني الفلسطيني والوقوف دقيقة صمت ترحماً على أرواح شهداء فلسطين وعلى روح شاعر الثورة الفلسطينية المرحوم المناضل محمود درويش.
وهنأ د. شبانه الطلبة الناجحين وأهاليهم، وقال يسعدني أن أقف اليوم لنحتفل معاً بنجاح كوكبة من أبنائنا وأعزائنا الطلبة الذين استطاعوا أن يتغلبوا على كافة المصاعب والعراقيل التي واجهتهم خلال هذا العام واستطاعوا أن يتقدموا خطوة مهمة إلى الأمام على طريق مستقبلهم المهني.
وأضاف رئيس الإحصاء الفلسطيني أن العلم هو الطريق الوحيد لخلاص شعبنا، وإقامة الدولة الفلسطينية وإثبات وجودنا كشعب فلسطيني، منوهاً أن النجاح يعكس حقيقة تواصل الأجيال الفلسطينية، وتواصل الإرادة والعزم والإصرار الفلسطيني، على التمسك بهويته وبوطنه، مؤكداً إن الشعب الفلسطيني بكافة شرائحه المختلفة مطالب بأن يكون مسلح بالعلم والمعرفة، من أجل الفوز والانتصار في معركة الاستقلال والبناء والتنمية.
وشدد د. شبانه على أن العلم سيظل السلاح والمنارة الذي تبنى به الأمم وترتقي به الحضارات. منوهاً أن الإرادة والصمود والعزيمة التي سجلها وما زال يسجلها شعبنا الفلسطيني البطل، هي أسباب قوية ودوافع وحوافز لنا للتفوق في مجال الدراسة والعلم.
وألقى بسام عبدالله من المقر الرئيسي لجهاز الإحصاء في مدينة البيرة كلمة عن أولياء أمور الطلبة، شكر فيها الجهاز ورئيسه على تنظيمهم لهذا الحفل واهتمامهم الدائم بكل ما هو داعم من أجل تعزيز الثقة والعلاقات الاجتماعية بين أبناء الأسرة الإحصائية الواحدة، كما وهنأ الطلبة على هذا النجاح الباهر، ودعاهم إلى الاستمرار في تحصيلهم العلمي لأنهم يعتبرون منارة وقاعدة علمية لبناء هذا الوطن.
وبدورها ألقت الطالبة إيناس التكروري كلمة عن الطلبة، شكرت فيها الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني ورئيسه على اهتمامه وحرصه الشديد على إدخال البهجة والسرور إلى قلوب أبناء وأقارب موظفيه خصوصاً في ظل الأوضاع الصعبة التي نمر بها جميعاً، كما ونوهت أن الطلبة عانوا هذا العام كثيراً من المصاعب والأحزان الناتجة عن ممارسات الاحتلال، ودعت الطلبة إلى الصمود والتصدي من خلال التمسك بالتعليم لأنه خير سلاح. كما وأهدت ثمرة هذا النجاح إلى روح الشهيد القائد مؤسس نهضتنا الفلسطينية المعاصرة الرمز ياسر عرفات والى روح شاعر المقاومة محمود درويش والى كافة شهداء الثورة الفلسطينية.
وقد تخلل الحفل العديد من الفقرات الفنية أبرزها الاستماع لمقطع من قصيدة "حيفا" للشاعر الفلسطيني المرحوم محمود درويش وكذلك لقصيدة "في القدس" للشاعر الفلسطيني تميم البرغوثي. وفي نهاية الحفل قام رئيس الإحصاء الفلسطيني د. شبانه ومساعديه بتكريم الطلبة وسط أجواء الفرحة والسعادة، موزعاً عليهم الدروع والشهادات التقديرية.
وافتتح الحفل بعزف السلام الوطني الفلسطيني والوقوف دقيقة صمت ترحماً على أرواح شهداء فلسطين وعلى روح شاعر الثورة الفلسطينية المرحوم المناضل محمود درويش.
وهنأ د. شبانه الطلبة الناجحين وأهاليهم، وقال يسعدني أن أقف اليوم لنحتفل معاً بنجاح كوكبة من أبنائنا وأعزائنا الطلبة الذين استطاعوا أن يتغلبوا على كافة المصاعب والعراقيل التي واجهتهم خلال هذا العام واستطاعوا أن يتقدموا خطوة مهمة إلى الأمام على طريق مستقبلهم المهني.
وأضاف رئيس الإحصاء الفلسطيني أن العلم هو الطريق الوحيد لخلاص شعبنا، وإقامة الدولة الفلسطينية وإثبات وجودنا كشعب فلسطيني، منوهاً أن النجاح يعكس حقيقة تواصل الأجيال الفلسطينية، وتواصل الإرادة والعزم والإصرار الفلسطيني، على التمسك بهويته وبوطنه، مؤكداً إن الشعب الفلسطيني بكافة شرائحه المختلفة مطالب بأن يكون مسلح بالعلم والمعرفة، من أجل الفوز والانتصار في معركة الاستقلال والبناء والتنمية.
وشدد د. شبانه على أن العلم سيظل السلاح والمنارة الذي تبنى به الأمم وترتقي به الحضارات. منوهاً أن الإرادة والصمود والعزيمة التي سجلها وما زال يسجلها شعبنا الفلسطيني البطل، هي أسباب قوية ودوافع وحوافز لنا للتفوق في مجال الدراسة والعلم.
وألقى بسام عبدالله من المقر الرئيسي لجهاز الإحصاء في مدينة البيرة كلمة عن أولياء أمور الطلبة، شكر فيها الجهاز ورئيسه على تنظيمهم لهذا الحفل واهتمامهم الدائم بكل ما هو داعم من أجل تعزيز الثقة والعلاقات الاجتماعية بين أبناء الأسرة الإحصائية الواحدة، كما وهنأ الطلبة على هذا النجاح الباهر، ودعاهم إلى الاستمرار في تحصيلهم العلمي لأنهم يعتبرون منارة وقاعدة علمية لبناء هذا الوطن.
وبدورها ألقت الطالبة إيناس التكروري كلمة عن الطلبة، شكرت فيها الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني ورئيسه على اهتمامه وحرصه الشديد على إدخال البهجة والسرور إلى قلوب أبناء وأقارب موظفيه خصوصاً في ظل الأوضاع الصعبة التي نمر بها جميعاً، كما ونوهت أن الطلبة عانوا هذا العام كثيراً من المصاعب والأحزان الناتجة عن ممارسات الاحتلال، ودعت الطلبة إلى الصمود والتصدي من خلال التمسك بالتعليم لأنه خير سلاح. كما وأهدت ثمرة هذا النجاح إلى روح الشهيد القائد مؤسس نهضتنا الفلسطينية المعاصرة الرمز ياسر عرفات والى روح شاعر المقاومة محمود درويش والى كافة شهداء الثورة الفلسطينية.
وقد تخلل الحفل العديد من الفقرات الفنية أبرزها الاستماع لمقطع من قصيدة "حيفا" للشاعر الفلسطيني المرحوم محمود درويش وكذلك لقصيدة "في القدس" للشاعر الفلسطيني تميم البرغوثي. وفي نهاية الحفل قام رئيس الإحصاء الفلسطيني د. شبانه ومساعديه بتكريم الطلبة وسط أجواء الفرحة والسعادة، موزعاً عليهم الدروع والشهادات التقديرية.