محافظ جنين يستقبل وفدا بريطانيا لبحث اوضاع المحافظة
نشر بتاريخ: 14/08/2008 ( آخر تحديث: 14/08/2008 الساعة: 15:38 )
جنين- معا- إستقبل محافظ جنين قدوره موسى اليوم في مكتبه, وفدا بريطانيا, لاستضاح صورة الأوضاع العامة في محافظة جنين, والبحث عن الإمكانيات المتاحة لرفع المستوى المعيشي للسكان, ودعما لجهود الرباعية العاملة على دعم السلطة الفلسطينية, وتمكينها من النهوض باوضاعها, تعزيزا لفكرة الدولة الفلسطينية، وذلك بحضور علي الشاتي القائم باعمال رئيس بلدية جنين.
ويتكون الوفد من العميد جون ديفيريل وفريقه, والدكتور دانيال آرجيروس ممثل الرباعية, وأشار موسى إلى الإجتماع الذي عقده مع مبعوث اللجنة الرباعية توني بلير, وعدد من الجهات المانحة, عن سلسلة من الإنجازات, التي بدات منذ مطلع عام 2007, وتمثلت في بسط سيادة النظام والقانون لكن الجانب الإسرئيلي, يضع العراقيل لإفشال المبادرات لتحسين الأوضاع العامة .
وأضاف أن سوء الأوضاع عزز الركود الإقتصادي، والوضع السياسي في أزمة عميقة, بسبب الممارسات الإسرائيلية المتمثلة في مواصلة الإستيطان, وبناء الجدار, وتهويد القدس, والتنصل من الإتفاقيات المبرمة مع الجانب الفلسطيني.
وفي ذات السياق, تحدث المحافظ عن جملة المشاريع المطروحة, لتشغيل الأيدي العاملة للقضاء على البطالة, وقال:" أننا طالبنا بمنحنا تسهيلات، خاصة على معبر الجلمة, من اجل إدخال عدد اكبر من أهالي داخل الخط الأخضر وإزالة الحواجز" .
ومن جهته أكد موسى أن إستمرار الأوضاع كما عليها, ستؤدي إلى وقوع مأساة حقيقية, ولابد من التفكير بحلول جذرية أمنية وسياسية وإقتصادية, متطرقا إلى المنطقة الصناعية الحرفية في المدينة, والركود الإقتصادي الذي تعيشه, بعد أن كانت تعج بالحركة الإقتصادية قبل عام 2000 .
وفي ذات السياق, ذكر العميد جون ديفيريل, أن لقاءات ستتم مع الجانب الإسرائيلي لفحص وتداول كافة النقاط التي تطرق إليها المحافظ, من اجل وضع التقارير الكاملة أمام كلا من الرباعية والسلطة الفلسطينية, والمساعدة في إيجاد الحلول اللازمة .
وقد طرح العميد وفريقه, عددا من الأسئلة المتعلقة للمشاريع, والإحتياجات التي تم تنفيذها, والمشاكل التي تحول دون تنفيذها, حيث إطلعوا على عدد من المشاريع, وتسلموا نسخ منها لدراستها وتسويقها للجهات المانحة من خلال الرباعية .
ويتكون الوفد من العميد جون ديفيريل وفريقه, والدكتور دانيال آرجيروس ممثل الرباعية, وأشار موسى إلى الإجتماع الذي عقده مع مبعوث اللجنة الرباعية توني بلير, وعدد من الجهات المانحة, عن سلسلة من الإنجازات, التي بدات منذ مطلع عام 2007, وتمثلت في بسط سيادة النظام والقانون لكن الجانب الإسرئيلي, يضع العراقيل لإفشال المبادرات لتحسين الأوضاع العامة .
وأضاف أن سوء الأوضاع عزز الركود الإقتصادي، والوضع السياسي في أزمة عميقة, بسبب الممارسات الإسرائيلية المتمثلة في مواصلة الإستيطان, وبناء الجدار, وتهويد القدس, والتنصل من الإتفاقيات المبرمة مع الجانب الفلسطيني.
وفي ذات السياق, تحدث المحافظ عن جملة المشاريع المطروحة, لتشغيل الأيدي العاملة للقضاء على البطالة, وقال:" أننا طالبنا بمنحنا تسهيلات، خاصة على معبر الجلمة, من اجل إدخال عدد اكبر من أهالي داخل الخط الأخضر وإزالة الحواجز" .
ومن جهته أكد موسى أن إستمرار الأوضاع كما عليها, ستؤدي إلى وقوع مأساة حقيقية, ولابد من التفكير بحلول جذرية أمنية وسياسية وإقتصادية, متطرقا إلى المنطقة الصناعية الحرفية في المدينة, والركود الإقتصادي الذي تعيشه, بعد أن كانت تعج بالحركة الإقتصادية قبل عام 2000 .
وفي ذات السياق, ذكر العميد جون ديفيريل, أن لقاءات ستتم مع الجانب الإسرائيلي لفحص وتداول كافة النقاط التي تطرق إليها المحافظ, من اجل وضع التقارير الكاملة أمام كلا من الرباعية والسلطة الفلسطينية, والمساعدة في إيجاد الحلول اللازمة .
وقد طرح العميد وفريقه, عددا من الأسئلة المتعلقة للمشاريع, والإحتياجات التي تم تنفيذها, والمشاكل التي تحول دون تنفيذها, حيث إطلعوا على عدد من المشاريع, وتسلموا نسخ منها لدراستها وتسويقها للجهات المانحة من خلال الرباعية .