وزير الشؤون الخارجية يستقبل سفير النرويج الجديد لدى السلطة
نشر بتاريخ: 14/08/2008 ( آخر تحديث: 14/08/2008 الساعة: 16:02 )
رام الله -معا- استقبل وزير الشؤون الخارجية د.رياض المالكي بعد ظهر هذا اليوم سفير النرويج الجديد تور وينسلاند المعتمد لدى السلطة لوطنية الفلسطينية بحضور د.أحمد صبح وكيل الوزارة.
ورحب د.المالكي بالسفير الضيف مبديا له أنه جاء في مرحلة مهمة خاصة وأنه لم يبقى من عام 2008 الا أشهر معدودة، راجياً أن يكون فيها إختراق في عملية السلام كما جاء في خطاب الرئيس الأمريكي جورج بوش.
وقدم المالكي شرحا للوضع الفلسطيني وجهود الرئيس محمود عباس للتوصل الى حل ينهي الإحتلال الذي وقع عام 1967 ويفضي الى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، متطرقا الى أولويات الحكومة برئاسة د.سلام فياض وجهودها من أجل بسط الأمن وتحسين الحياة اليومية للمواطن وتعزيز بناء المؤسسات على قاعدة الحق الفلسطيني بإنهاء الإحتلال وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة.
وتم إستعراض العلاقات الثنائية بين فلسطين والنرويج وسبل تطويرها، وناقش الجانبان سبل دعم السلطة الوطنية الفلسطينية والطرق الكفيلة بإستمرار التدفق المالي لها للإستمرار في تلبية إحتياجات أبناء الشعب الفلسطيني خاصة وأن السلطة الوطنية الفلسطينية تمر بأزمة حقيقة.
كما تناول الجانبان الإجتماعات المستقبلية للدول المانحة والرباعية الدولية على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثالثة والستين في نيويورك.
وقد عبر السفير النرويجي عن دعم بلاده للحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني ولعملية السلام وصولا لحل الدولتين وللرئيس عباس وحكومته.
وفي نهاية اللقاء تمنى المالكي للسفير الضيف التوفيق في مهمته، وأكد جاهزية الجانب الفلسطيني لتقديم كل التسهيلات المطلوبة من أجل القيام بواجباته على أكل وجه، وذلك تعبيراً عن عمق العلاقات التي تربط البلدين شعبين وحكومتين.
ورحب د.المالكي بالسفير الضيف مبديا له أنه جاء في مرحلة مهمة خاصة وأنه لم يبقى من عام 2008 الا أشهر معدودة، راجياً أن يكون فيها إختراق في عملية السلام كما جاء في خطاب الرئيس الأمريكي جورج بوش.
وقدم المالكي شرحا للوضع الفلسطيني وجهود الرئيس محمود عباس للتوصل الى حل ينهي الإحتلال الذي وقع عام 1967 ويفضي الى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، متطرقا الى أولويات الحكومة برئاسة د.سلام فياض وجهودها من أجل بسط الأمن وتحسين الحياة اليومية للمواطن وتعزيز بناء المؤسسات على قاعدة الحق الفلسطيني بإنهاء الإحتلال وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة.
وتم إستعراض العلاقات الثنائية بين فلسطين والنرويج وسبل تطويرها، وناقش الجانبان سبل دعم السلطة الوطنية الفلسطينية والطرق الكفيلة بإستمرار التدفق المالي لها للإستمرار في تلبية إحتياجات أبناء الشعب الفلسطيني خاصة وأن السلطة الوطنية الفلسطينية تمر بأزمة حقيقة.
كما تناول الجانبان الإجتماعات المستقبلية للدول المانحة والرباعية الدولية على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثالثة والستين في نيويورك.
وقد عبر السفير النرويجي عن دعم بلاده للحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني ولعملية السلام وصولا لحل الدولتين وللرئيس عباس وحكومته.
وفي نهاية اللقاء تمنى المالكي للسفير الضيف التوفيق في مهمته، وأكد جاهزية الجانب الفلسطيني لتقديم كل التسهيلات المطلوبة من أجل القيام بواجباته على أكل وجه، وذلك تعبيراً عن عمق العلاقات التي تربط البلدين شعبين وحكومتين.