وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

منتدى الإعلاميين يواصل نشاطه التثقيفي ويعقد سلسلة محاضرات حول القدس والأسرى

نشر بتاريخ: 14/08/2008 ( آخر تحديث: 14/08/2008 الساعة: 16:11 )
غزة- معا- ناقشت 25 مشاركة في دورة "مقدمة في الصحافة المكتوبة" التي ينظمها منتدى الإعلاميين بغزة، عدة قضايا جوهرية تُعد من الثوابت الوطنية التي لا يجوز بأيِ حالٍ من الأحوال إغفالها أو تناسيها أو التنازل عنها، كقضية الأسرى واللاجئين كما تم وضعهنّ في صورة الترتيبات الجارية لاحتضان مدينة القدس باعتبارها عاصمة الثقافة العربية لعام 2009م.

ففي محاضرةٍ له أكد عز الدين المصري مدير عام وزارة الثقافة على أهمية وعي الصحفية الناشئة بقضية القدس، وإلمامها بالانتهاكات التي تتعرض لها في ظل التوسع الاستيطاني الهادف إلى طمس معالمها وإغراقها في مستنقع التهويد الإسرائيلي.

وأشار المصري إلى ضرورة تفعيل الأنشطةِ ووضع الخطط والإستراتيجيات التي من شأنها إنجاح مشروع القدس عاصمة الثقافة العربية لعام 2009.

من جانبهنّ قدمت المشاركات مجموعةً من الأفكار الأدبية والتراثية والصحفية التي تُعزز الدفاع عن مدينة القدس.

ولتحقيق فائدةٍ أكبر، تم ربط الجانب المعلوماتي بالإعلامي، من خلال محاضرةٍ أخرى للصحفية سمر شاهين"مراسلة صحيفة القدس" تناولت فيها أسس وبنية تركيب الخبر، انتهت بتدريب المشاركات على كتابة خبرٍ صحفي حول الإنتهاكات التي تتعرض لها مدينة السلام في جوٍ غمرته المنافسة البناءة.

كما احتلت قضية اللاجئين الفلسطينيين مكانةً في أعماق المتدربات الناشئات اللواتي كتبنّ عن قراهنّ ومدنهنّ المدمرة،حيث قام الصحفي بهاء الدين الغول بتقسيمهنّ لخمس مجموعات وتعيين ناطق إعلامي لكل مجموعة، بحيث تُدافع عن حقها في العودة والتعويض بطريقةٍ صحفيةٍ متحضرة، مستندةً إلى حقائق واقعية وتاريخية مفادها أن فلسطين التاريخية سترجعُ لا محالة.

هذا وقد تم إحاطة المشاركات بكيفية استجلاب الأفكار وأهمية أن يتميزنّ باليقظة والحس الصحفي والنظر للأشياء بطريقةٍ فاحصة لا عابرة؛ لتحقيق النجاح والسبق الصحفي من خلال محاضرةٍ للصحفي وسام عفيفة رئيس تحرير صحيفة الرسالة الأسبوعية.

بدورها قدمت الصحفية هديل عطا الله المحررة في صحيفة فلسطين اليومية نبذةً عن الفنون الصحفية، أعقبتها بشرحٍ وافي عن القصة الصحفية ماهيتها من الألف إلى الياء، مؤكدةً أن أولى خطوات الإبداع هي التركيز على أدق التفاصيل اليومية التي يُمر عنها البعض مرور الكرام.