كتلة الصحفي تستنكر تبرئة الاحتلال لقتلة الصحفي فضل شناعة
نشر بتاريخ: 14/08/2008 ( آخر تحديث: 14/08/2008 الساعة: 17:28 )
غزة-معا -استنكرت كتلة الصحفي الفلسطيني تبرئة الاحتلال الاسرائيلي لجنوده الذين أقدموا على قتل مصور وكالة رويترز للأنباء فضل شناعنة معتبرة ذلك بمثابة الضوء الأخضر لمواصلة الجرائم بحق الصحفيين .
وقالت كتلة الصحفي الفلسطيني في بيان وصل وكالة "معا":" تنظر كتلة الصحفي الفلسطيني لتبرئة سلطات الاحتلال الإسرائيلي لجنودها الذين تورطوا في قتل الشهيد الصحفي فضل شناعة مصور وكالة رويترز للأنباء العالمية بخطورة بالغة، لما ينطوي على ذلك من ضوء أخضر لجنود الاحتلال كي يواصلوا جرائمهم بحق وسائل الإعلام والصحافيين وانتهاك القوانين والأعراف التي تكفل الحماية وحرية العمل لطواقم الإعلام".
وأضافت كتلة الصحفي :"إننا لم يفاجئها إقدام سلطات الاحتلال على تبرئة القتلة، ولم تكن تتوقع أصلاً غير ذلك من احتلال
واستغربت كتلة الصحفي صمت المنظمات الدولية المعنية بالحريات الصحفية والحقوقية مطالبة إياها بالتدخل من أجل لجم سلطات الاحتلال عن ممارساتها العدوانية ضد الصحافيين ووسائل الإعلام في الأراضي الفلسطينية، ودفعها نحو محاكمة قتلة الشهيد فضل شناعة، والذي أظهرت اللقطات الأخيرة التي قام بتصويرها أنه كان في مكان لا يتواجد فيه مسلحين عدا عن كونه كان مرتدياً لدرع عليه شعارات الصحافة المتعارف عليها.
وأكدت كتلة الصحفي الفلسطيني أن سياسة الإرهاب والقمع وقتل الصحافيين واعتقالهم لن تجدي نفعاً مع الصحافيين الفلسطينيين الذين مؤكدة أنهم وطنوا أنفسهم على خدمة المشروع الوطني وعلى مواجهة عنجهية وغطرسة الاحتلال وصلفه، متعاهدين على فضح جرائم الاحتلال مهما كان الثمن ومهما بلغت التضحيات.
وقالت كتلة الصحفي الفلسطيني في بيان وصل وكالة "معا":" تنظر كتلة الصحفي الفلسطيني لتبرئة سلطات الاحتلال الإسرائيلي لجنودها الذين تورطوا في قتل الشهيد الصحفي فضل شناعة مصور وكالة رويترز للأنباء العالمية بخطورة بالغة، لما ينطوي على ذلك من ضوء أخضر لجنود الاحتلال كي يواصلوا جرائمهم بحق وسائل الإعلام والصحافيين وانتهاك القوانين والأعراف التي تكفل الحماية وحرية العمل لطواقم الإعلام".
وأضافت كتلة الصحفي :"إننا لم يفاجئها إقدام سلطات الاحتلال على تبرئة القتلة، ولم تكن تتوقع أصلاً غير ذلك من احتلال
واستغربت كتلة الصحفي صمت المنظمات الدولية المعنية بالحريات الصحفية والحقوقية مطالبة إياها بالتدخل من أجل لجم سلطات الاحتلال عن ممارساتها العدوانية ضد الصحافيين ووسائل الإعلام في الأراضي الفلسطينية، ودفعها نحو محاكمة قتلة الشهيد فضل شناعة، والذي أظهرت اللقطات الأخيرة التي قام بتصويرها أنه كان في مكان لا يتواجد فيه مسلحين عدا عن كونه كان مرتدياً لدرع عليه شعارات الصحافة المتعارف عليها.
وأكدت كتلة الصحفي الفلسطيني أن سياسة الإرهاب والقمع وقتل الصحافيين واعتقالهم لن تجدي نفعاً مع الصحافيين الفلسطينيين الذين مؤكدة أنهم وطنوا أنفسهم على خدمة المشروع الوطني وعلى مواجهة عنجهية وغطرسة الاحتلال وصلفه، متعاهدين على فضح جرائم الاحتلال مهما كان الثمن ومهما بلغت التضحيات.