|
د.صائب عريقات: تصريحات إسرائيل حول مفاوضات الوضع النهائي انعكاسات لأزمتها الداخلية
نشر بتاريخ: 15/08/2008 ( آخر تحديث: 15/08/2008 الساعة: 15:44 )
اريحا - معا - قال الدكتور صائب عريقات رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير، إن "بالونات الاختبار" التي تطلقها إسرائيل في وسائل الإعلام حول مفاوضات الوضع النهائي، تهدف إلى زرع "لعبة اللوم"، بهدف إلقاء اللوم على الجانب الفلسطيني على غرار ما حدث في كامب ديفيد 2000، إضافة إلى انعكاسات الأزمة الداخلية الإسرائيلية.
جاء ذلك أثناء لقاءه مع القنصل الأمريكي جيك والاس، والسفير الياباني، ياشنوري كاتوري، وممثل النرويج لدى السلطة الوطنية تور وينسلاند، وعضو البرلمان الروماني ناتي مائير، كل على حدة. وأشار د. عريقات في تصريح له، اليوم الجمعة، تلقت "معا" نسخة منه، إلى أن المفاوضات ليست هدفا وإنما وسيلة لخلق الأرضية المشتركة للسلام، وهذه الأرضية لا يمكن أن تنشأ إلا بإقرار انسحاب إسرائيل إلى حدود الرابع من حزيران عام 1967، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وحل قضايا الوضع النهائي (القدس، والحدود، والمستوطنات، واللاجئين، والمياه، والأمن، والأسرى)، استنادا لقرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة. وشدد بأن استمرار سياسة فرض الحقائق على الأرض وتوسيع المستوطنات وبناء جدار الضم والتوسع العنصري، والاقتحامات والحواجز والإغلاق والاغتيالات، والاعتقالات، تؤدي فقط إلى توسيع دائرة العنف والفوضى والتطرف وإراقة الدماء. وطالب المجتمع الدولي بالتدخل للمساعدة بالإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين، وخاصة الذين اعتقلوا قبل عام 1993، والنساء والشيوخ والأطفال، والقيادات السياسية، وعلى رأسهم النواب، مروان البرغوثي، وعزيز دويك، وأحمد سعدات، وجمال حويل، وجمال الطيراوي، وحسام خضر، إضافة إلى اللواء فؤاد الشوبكي، والعميد محمد ضمرة (أبو عوض)، وحسام شاهين. وقال: يكفي لسعيد العتبة وأبو علي يطا ونائل وفخري البرغوثي، أكثر من 30 عاما في السجون الإسرائيلية، لقد آن الأوان لإطلاق سراحهم. |