وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

إدارة الحراسات في الشرطة قوة شابة تحمي مؤسسات الدولة

نشر بتاريخ: 16/08/2008 ( آخر تحديث: 16/08/2008 الساعة: 15:10 )
رام الله- معا- تعتبر إدارة الحراسات واحدة من الادارت التي تقع ضمن تقسيمات الشرطة الفلسطينية ومنذ عودة منظمة التحرير الفلسطينية إلى ارض الوطن عام 94 وتشكيل السلطة الوطنية عملت هذه السلطة على تشكيل الاجهزة الامنيه وكان من هذه الأجهزة جهاز الشرطة الفلسطينية.

وشكل هذا الجهاز منذ البداية على أساس علمي تميز بالتخصص والمهنية وروعي في تكوينه وجود إدارات متخصصة كان من أهمها الإدارة العامة للحراسات والتي تتولى حراسة جميع الوزارات والمؤسسات الحكومية التي تقدم الخدمة للمواطنين حيث يبلغ عدد مواقع الحراسة التي تؤمنها هذه الإدارة ما يزيد على 165 موقعاً حراسة موزعة على جميع محافظات الوطن وتزداد هذه المواقع بشكل مستمر وتعمل إدارة الحراسات على حماية وتأمين جميع البعثات الدبلوماسية المتواجدة على ارضي السلطة الوطنية الفلسطينية، ومرافقة جميع الوفود الرسمية التي تزور الاراض الفلسطينية وتعمل على حماية بعض المؤسسات الخاصة التي تقدم خدمة للمواطن مثل البنوك.

وتأمين وحماية الجهاز القضائي الفلسطيني من تأمين المحاكم والقضاة ونقل المواقيف من والى المحاكم.

وتعمل بالإضافة لعملها الرئيسي على توفير الدعم الفعال لإدارات الشرطة الأخرى
وتعتبر وحدة الحراسة والحماية ومقرها رام الله وشكلت هذه الوحدة عام 2005 بقرار من مجلس الوزراء الفلسطيني الوحدة الأقوى في إدارة الحراسات وهي وحدة عسكرية تتميز بالضبط والربط العسكري ولها طوابير عسكرية صباحيه ومسائية وتواظب على التدريب اليومي المستمر وروعي في تكوينها اختيار عناصر شابه ضمن مقاسات معينه من الطول والعمر حيث تعرف هذه الوحدة بأنها وحدة الشباب واختير لها مجموعة من الضباط الشباب خريجي الكليات العسكرية ممن يتمتعون بالتأهيل العلمي والأكاديمي ومهمات هذه الوحدة متشعبة فهي بالإضافة لكونها تقوم على حماية الشخصيات الهامة الوزارات والبعثات الدبلوماسية ومرافقة الوفود الرسمية توفر أيضا قوة عسكرية داعمة للشرطة في تنفيذ مهماتها وواجباتها أليوميه وهي وحدة مميزة بالبأس و الشكل والتدريب والأداء الميداني.

ويذكر أن العقيد كاسترو سلامة يقود هذه الإدارة منذ عام 2005 وفروعها موجودة في جميع محافظات الوطن.

وبالرغم من كون الإدارة العامـة للحراسات شهدت الكثير من التطـور فـي الإمكانات وفي الأداء إلا أنها شأنها شأن جهاز الشرطـة الفلسطيني لا زالت بحاجـة إلى الكثيـر من الدعم في الكادر وفي التجهيزات لكـي يتسنى لها القيام بواجبها على الوجه الذي يتطلـع إليـه اللواء مديـر عام الشرطـة والقائمين عليها لتقديم خدمة أفضل للوطن ومؤسساته.