|
انطلاق دورة القيادة ومهارات الاتصال في مجمع إسعاد الطفولة
نشر بتاريخ: 16/08/2008 ( آخر تحديث: 16/08/2008 الساعة: 17:30 )
الخليل - معا - انطلقت في مجمع إسعاد الطفولة في الخليل دورة القيادات ومهارات الاتصال والتي تستمر لمدة عشرة أيام بواقع 30 ساعة تدريبية وبإشراف المدربة سوسن أبو رجب.
وسيتم التركيز في هذه الدورة والتي يشارك بها حوالي 35 مشاركة من متطوعات المركز على العديد من المواضيع خاصة مهارات الاتصال والتواصل والقيادة الفعالة وإدارة الوقت وصناعة القرار والعمل الجماعي وكيفية بناء الفريق والتفوق الدراسي وكيف تصبح مدرباً. وتحدث مدير المركز محمود أبو صبيح أن هذه الدورات تأتي بإشراف وتشجيع من رئيس البلدية خالد العسيلي الذي يولي الشباب والأطفال جل اهتمامه من خلال إقامة العديد من المشاريع والبرامج التي تعنى بالشباب والأطفال حيث عبر العسيلي في العديد من المناسبات عن أهمية مثل هذه الدورات التي من شانها رفع المهارات والقدرات لدى الطلبة وتسهم في صقل مواهبهم وإبداعاتهم ليكونوا سفراء بلدهم ووطنهم ، وقدم رئيس البلدية شكره إلى جميع القائمين والمدربين والمشرفين الين يعملون لإنجاح مثل هذه الأنشطة والبرامج. وأضاف مدير المجمع محمود أبو صبيح أن هذه الدورة تأتي ضمن دائرة المتطوعات والطلائع التي افتتحت في المركز لاستيعاب اكبر عدد من الفتيات من الجامعات والمدارس وتقديم كل التسهيلات لهن لإبراز طاقاتهم ومواهبهم وتأهيلهم للانخراط في الحياة اليومية وغرس مفهوم العمل التطوعي ،وكذلك سيتم منح الشهادات لجميع المشاركات في هذه الدورة. وتحدثت المدربة سوسن أبو رجب عن أهمية مثل هذه الدورات لقطاع الفتيات خاصة الجامعيات لإتاحة الفرصة أمامهم لاطلاعهم على صفات القيادة الناجحة والتواصل مع الآخرين وكيفية تقاسم المسؤوليات وتحقيق الأهداف والتعريف بالمؤسسة التي يعمل بها. والعمل على رعايتهم وتدريبهم بالتعاون مع العديد من المؤسسات لتكوين قاعدة قيادية قوية متخصصة تعكس الصورة الحقيقية للمؤسسة وللعمل التطوعي ، والعمل على صقل المهارات والمعارف العلمية التي يجد فيها الطالب والمتطوع ذاته لتحقيق الأهداف. وعبرت العديد من المشاركات في الدورة عن سعادتهم بالمشاركة في مثل هذه الدورات والتي يكون فيها فرصة للتعرف على الذات والقدرات والإمكانيات التي تمتلكها المشاركات في الدورة ويثبتون من خلالها ذاتهم ويحددون أهدافهم بوضوح ويلتقون ن لخدمة مجتمعهم وتأدية واجبهم كمواطنين صالحين منتجين يعرفون بأنفسهم ويسخرون طاقاتهم في خدمة مدينتهم ووطنهم والمساهمة في تطويره وازدهاره. |