|
ورشة عمل في جامعة بيرزيت حول دور المؤسسات الأهلية والمحلية
نشر بتاريخ: 16/08/2008 ( آخر تحديث: 16/08/2008 الساعة: 17:38 )
رام الله - معا - نظم معهد إبراهيم ابو لغد للدراسات الدولية في جامعة بيرزيت وبالتعاون مع نادي سلواد الرياضي ورشة عمل في قرية سلواد اليوم السبت 16 آب 2008، تحت عنوان: "المؤسسات الأهلية والمحلية ودورها في تعزيز التكيف المقاوم في المجتمعات المحلية"، والتي قدمها الباحث واستاذ علم الإجتماع في جامعة بيرزيت حسن لدادوة .
وقدم لدادوة لمحة سريعة حول المنظمات الأهلية والمحلية وخصائصها العامة، مشيراً أنه يوجد في الأراضي الفلسطينية ما يقارب 1500 منظمة أهلية (وفقاً لتعداد ماس والجهاز المركزي للاحصاء الفلسطيني في بداية العام 2007)، منها 57% في المناطق الحضرية، و30% في المناطق الريفية، و13% في المخيمات، والغالبية العظمى من هذه المنظمات جمعيات خيرية، وأندية رياضية، بالاضافة إلى مراكز ثقافي، ومنظمات جديدة (مراكز مهنية). كما يتواجد عدد كبير من الاتحادات المختلفة (شباب، مرأة، عمال، وغيرها)، أو لجان مختصة بأنشطة معينة، أو تتعلق بظروف معينة (مقاومة استيطان، مقاومة الجدار، تضامن مع الأسرى، وما شابه). واستعرض لدادوة دور هذه المؤسسات خلال انتفاضة الأقصى، خاصة في تعزيز صمود ومقاومة المجتمع المحلي، فقد عملت على تقديم الخدمات أو المساعدات العينية والمالية والخدماتية (خاصة الصحة)، والمساعدة على استدراج مساعدات من جهات أخرى (حكومية أو غير حكومية أو دولية)، واستدراج المساعدات من امتدادات المجتمع المحلي في الشتات الفلسطيني، بالإضافة إلى تنظيم توزيع الخدمات والمساعدات داخل المجتمع المحلي. كما طرح الباحث بعض الاشكاليات التي تؤثر في دور المؤسسات الأهلية والمحلية، ومنها الاعتماد المباشر على الدعم الخارجي، مشيراً إلى بعض الآليات لتقليل الاعتماد على هذا الدعم. وكان المعهد قد عقد ورشه عمل الأسبوع الماضي في مدينة بيت لحم بعنوان: " المؤسسات الشبابية ودور الشباب فيها"، وذلك بالتنسيق مع مؤسسة إبداع في مخيم الدهيشة للاجئين الفلسطينين. كما سيعقد المعهد عده ورشات عمل خلال الاشهر القادمه وذلك ضمن مشروع فورد والذي يعنى برفع مستوى مشاركة الجمهور في القضايا المحليه والعمل المجتمعي . |