|
باراك يعد رئيس الوزراء فياض بازالة حواجز وفتح طرق ومنح تصاريح عمل
نشر بتاريخ: 17/08/2008 ( آخر تحديث: 17/08/2008 الساعة: 08:06 )
بيت لحم- معا- إجتمع وزير الجيش الاسرائيلي إيهود باراك في تل أبيب الليلة الماضية مع رئيس الوزراء سلام فياض ووعده بمواصلة السعي لمنح الفلسطينيين التسهيلات في الضفة الغربية.
واوضح ان هذه التسهيلات ستشمل ازالة حواجز وفتح طرق امام حركة السير ومنح تصاريح لعمال فلسطينيين. وقالت الاذاعة الاسرائيلية ان باراك أعرب خلال الاجتماع عن استعداد إسرائيل لتطبيق تجربة جنين- حيث انتشرت قوى أمنية فلسطينية معززة- على مدن أخرى شرط أن تحتفظ إسرائيل بمسؤوليتها الأمنية العليا. وأفاد مكتب رئيس الوزراء د. سلام فياض أن اللقاء جاء ذلك في اطار اللقاءات الدورية التي تعقد من حين لاخر. وأشار المكتب في بيان صحافي هذا الصباح الى أن الاجتماع حوا الاهمية القصوى التي توليها السلطة الوطنية الفلسطينية لضرورة وقف اسرائيل لكامل انشطتها الاستيطانية لضمان حماية مستقبل الحل القائم على اقامة دولتين على اساس حدود 1967. وأضاف أن فياض جدد موقفه من ضرورة التزام اسرائيل ببنود خارطة الطريق وخاصة المتعلقة منها بالوقف الشامل للانشطة الاستيطانية وازالة البؤر الاستيطانية وتغيير السلوك الامني الاسرائيلي الذي يتطلب وقف الاجتياحات والاعتقالات التي لا تؤدي سوى لاضعاف مكانة السلطة الوطنية وتقويض جهود الحكومة في فرض الامن وبسط سيادة القانون والنظام العام. واكد رئيس الوزراء على ضرورة رفع الحصار وازالة الحواجز لانهاء المعاناة التي يهيشها شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية جراء هذه الممارسات. كما اكد فياض اثناء الاجتماع على ان البدء بتنفيذ المشاريع الاقتصادية التي تساهم في انعاش الاقتصاد الفلسطيني يستدعي ازالة كافة القيود الاسرائيلية على حركة الافراد والبضائع. وشدد فياض على اهمية التنفيذ السريع لما وعد به رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت للرئيس محمود عباس بالافراج عن الاسرى الفلسطينيين من السجون والمعتقلات الاسرائيلية, مؤكدا على انه لا يجوز ان تظل قضية الافراج عن الاسرى خاضعة لما يسمى بالمعايير الاسرائيلية، وعلى اهمية التعامل مع هذا الملف الهام بجدية وبما يضمن اطلاق سراح اكبر عدد من الاسرى تمهيدا للافراج عنهم جميعا وخاصة الذين امضوا سنوات اعتقال طويلة وكذلك القيادات السياسية وخاصة النائب مروان البرغوثي والمرضى وصغار السن والاسيرات. |