|
العلاقات القومية والدولية في م.ت.ف تحذر من نتائج القرار الاسرائيلي بفرض احصاء سكاني على اهالي القدس
نشر بتاريخ: 17/08/2008 ( آخر تحديث: 17/08/2008 الساعة: 13:25 )
نابلس - معا - اعتبرت دائرة العلاقات القومية والدولية في منظمة التحرير الفلسطينية القرار الإسرائيلي الأخير القاضي بفرض إحصاء سكاني على المواطنين العرب حاملي هوية القدس بالقرار العنصري، محذرة من نتائجه الخطيرة على المواطنين داخل وخارج المدينة المقدسة.
وقالت الدائرة في بيان صدر عنها اليوم الاحد، ان سلطات الاحتلال ترمي من خلال قراراها حصر الفلسطينيين الذين يسكنون داخل جدار الضم والتوسع وأولئك الساكنين خارجه من حملة الهوية المقدسية، بغية مصادرة بطاقات هويتهم وإخراجهم نهائيا من المدينة والتأثير في الوضع الديمغرافي للمدينة. وأشارت الدائرة إلى أن القرار الإسرائيلي يأتي انسجاما وامتدادا للإجراءات الإسرائيلية السابقة الهادفة لفرض المزيد من الحقائق على الأرض، من اجل تفريغ مدينة القدس من أصحابها الشرعيين وتهجيرهم منها وصولا الى تهويدها أرضا وسكانا، والتأثير على الوضع القانوني للمدينة المقدسة. وناشدت الدائرة في بيانها وسائل الإعلام والصحافة الفلسطينية بشكل خاص والإعلام العربي والإسلامي وكافة وسائل الإعلام العاملة في الأراضي الفلسطينية، تسليط الضوء بشكل اكبر عما يجري في القدس من عمليات تهويد متسارعة وإجراءات إسرائيلية مخالفة للقانون والشرعية الدولية. وطالبت الدائرة اللجنة الرباعية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والاتحاد الأوروبي وكافة هيئات الأمم المتحدة والصين والأصدقاء في العالم ، الوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني ومنع إسرائيل من التمادي في إجراءاتها العنصرية التي تهدد حياة ومستقبل أبناء القدس المحتلة ومقدساتها وتراثها الإنساني والحضاري. |