وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني تعتصم رفضا للاقتتال وتهديد امن لمخيم عين الحلوة

نشر بتاريخ: 17/08/2008 ( آخر تحديث: 17/08/2008 الساعة: 13:58 )
عصام الحلبي - صيدا - معا - بدعوة من تجمع المؤسسات والجمعيات الأهلية الفلسطينية ورفضاً لحالة اللاإستقرار التي يعيشها المخيم منذ فترة، نُفذ في مخيم عين الحلوة اعتصام شعبي شارك فيه ممثلون عن مختلف مؤسسات المجتمع المدني والأهلي الفلسطيني.
رفع المعتصمون لافتات تطالب فيها كافة القوى المسلحة بعدم اللجوء للسلاح لحل الخلافات وانما اللجوء للحوار ورفع الغطاء عن المسئين ،
طالب مسؤول جمعية الغد عاصف موسى كافة الافرقاء بالرافة بشعبنا وقضيتنا وعدم الاحتكام الى لغة السلاح والتياصبحت تشكل ظاهرة تضر بقضيتنا وامن اهلنا في المخيم .
وشددت مديرة معرض التراث الشعبي الفلسطيني الدائم الحاجة عليا العبدالله على ضرورة نبذ الخلافات والمصالح التنظيمية والحزبية الضيقة والعمل الجاد من اجل المصلحة العليا لشعبنا وامن مخيمناعين الحلوة ، مخيم الشهداء والمناضلين ، خيم حق العودة .
ولفتت نائبة مديرة مؤسسةالتنمية الاسرية منى نضر الى الاثار السلبية التي نتجت عن تردي الوضع الامني في المخيم .

وتلا مسؤول لجان حق العودة في منطقة صيدا فؤاد عثمان بيانا باسم المعتصين لفت الى تواصل وتتسارع الأحداث الامنية في مخيم عين الحلوة بشكل كبير بات يهدد الحياة العامة والخاصة للسكان المخيم ، حيث بدأت اعداد كبيرة تغادر المخيم وباتت احياء بكاملها فارغة من السكان ، كما ان العديد من المؤسسات التربوية والثقافية والمدنية توقفت عن كل نشاطاتها الصيفية خوفاً على أرواح العاملين والمتطوعين والمشاركين فيها .
واضاف عثمان وتخوفاً من امتداد وتوسع الاحداث الامنية ولضررها البالغ على قضيتنا سارعت المؤسسات المدنية والاهلية العاملة في الوسط الفلسطيني للتحرك الجاد والتقت بكافة القوى السياسية الفلسطينية مطالبة اياها بالعمل على ايقاف هذا النزيف الدائم الذي يهدد قضية اللاجئيين الفلسطينيين في لبنان برمتها والنسيج الاجتماعي والاقتصادي للمخيم باعتبارعاصمة الشتات الفلسطيني ورمز قضية اللاجئيين .
وختم عثمان بمطالبة القوى السياسية الفلسطينية كافة بالعمل على ايقاف هذا المسلسل حرصاً على سمعة شعبنا وعدالة قضيته الوطنية وظروفه النفسية والاقتصادية والاجتماعية القاسية .
ان استمرار مثل هذه الاحداث الامنية لا يمكن ان تمر دون تحرك جدي وفاعل من الناس والمؤسسات المدنية والاهلية .