غزة: لقاء لمجموعة من الإعلاميين لتشكيل لجنة إعلامية استشارية للمؤتمر الدولي الخامس

غزة -معا- عقد برنامج غزة للصحة النفسية، ومنظمة الصحة العالمية، في مطعم السلام بغزة، لقاء لمجموعة من الإعلاميين من المحطات التلفزيونية والإذاعات والصحف ووكالات الأنباء، لتشكيل لجنة إعلامية فلسطينية استشارية للمؤتمر الدولي الخامس الذي سينظمه البرنامج، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية تحت عنوان "الحصار والصحة النفسية...الحواجز والجسور" والذي سيعقد في الفترة من 27 إلى 28 أكتوبر 2008 في مدينة غزة.

وفي بداية اللقاء رحب د. أحمد أبو طواحينة، مدير عام برنامج غزة للصحة النفسية بالحضور، مبينا الأهداف الرئيسية للمؤتمر في تبادل الخبرات مع جهات محلية وإقليمية ودولية حول تأثير الحصار على واقع الحياة الفلسطينية كذلك إيقاظ الصمت العالمي فيما يتعلق في مجريات الحصار وتقديم رسالة لاختراق الصمت العالمي حول الحصار، مؤكدا على الدور الفاعل والمميز الذي يجب أن يقوم به الإعلاميون في هذا المجال.

وقدم ضياء صايمة من منظمة الصحة العالمية شكره للبرنامج على الدور الذي قام به في تسليط الضوء على قضايا الحصار، وتأثيراته من جانب مهني وتقني وعلمي بعيدا عن السياسية المجرد والذي سيكون له مصداقية أكثر خاصة على المجتمع الدولي.

وأكد حسام النونو مدير العلاقات العامة بالبرنامج أن رسالة المؤتمر في ظل الحصار هي الإنسان الفلسطيني القادر على التفاعل والتأقلم مع الواقع، موضحا أن إسرائيل يمكنها حصار أجسادنا ولا يمكنها أن تحاصر عقولنا وتواصلنا مع العالم الخارجي، مبينا أن لدى الفلسطينيين حركة تضامنية عالمية قوية.

وأشاد النونو بالدور الهام والكبير للإعلام والإعلاميين في إيصال هذا الصوت المحاصر في غزة للعالم الخارجي والذي يعتبر جزء من النضال لكسر هذا الحصار، مطالبا الإعلام ببذل مجهود أكثر لتسليط الضوء على قضية الحصار ووضع القضية على سلم أولويات العالم على المستوى الإعلامي.

بعد ذلك تم فتح باب النقاش حيث قام الإعلاميون بتقديم العديد من المقترحات الهامة التي ستأخذ بعين الاعتبار في تحضيرات المؤتمر من حيث السبل الأمثل في توصيل الرسالة الإعلامية للعالم الخارجي وحول تداعيات الحصار وتأثيراته على الحياة في المجتمع الفلسطيني.

وفي النهاية تم الاتفاق على تشكيل لجنة إعلامية استشارية للمؤتمر للبدء بالتحضير لتغطية فعاليات المؤتمر لنقل صورة صادقة عن مدى معاناة المواطنين في ظل الحصار.