انتعاش الآمال بين أهالي الأسرى بالقطاع بالإفراج عن أبنائهم

غزة- معا- في اعقاب الانباء عن الموافقة الاسرائيلية بالافراج عن مائتي اسير فلسطيني بينهم عميد الاسرى سعيد العتبة يشعر ذوو الاسرى في قطاع غزة ببصيص امل وبشيء من التفاؤل داعين لبذل كافة الجهود للإفراج عن كافة الاسرى من سجون الاحتلال.

وبدأ اهالي الاسرى يتبادلون التخمينات في اعتصامهم الاسبوعي حول موعد الافراج المنتظر وعن اسماء الاسرى الذين قد يكون من بينهم ابناؤهم من القطاع والذين لم يتمكنوا من زيارتهم منذ اكثر من عام.

واعتبر الناطق باسم أهالي الأسرى موفق حميد أن الإفراج عن كافة الأسرى خاصة القدامى والمرضى منهم هي بادرة حسن نية وليس الإفراج فقط عن 200 أسير مؤكدا على ترحيبه بأي أسير يتم الإفراج عنه خاصة الأسير سعيد العتبة الذي قضى ما يقارب 32 عاما في سجون الاحتلال.

واستنكر حميد في اعتصام لأهالي الأسرى في لجنة الصليب الأحمر بغزة حملة التنقلات التي تقوم بها إسرائيل داخل السجون معتبرا ذلك تلاعبا في نفسية الأسرى بوعدهم بالإفراج عنهم وصرح حميد لمعا "إن إدارة سجن "إيشن "قامت بنقل 48 أسيرا من الضفة وغزة محكومين وموقفين إلى سجن "هديجار "المدني وخلط هؤلاء الأسرى مع معتقلين مدنيين مما خلق عملية تذمر كبيرة في صفوف الأسرى" .

والدة الأسيرين" رمزي وسعيد صالح قالت أنها تأتي كل يوم اثنين إلى جمعية الصليب الأحمر للاعتصام مطالبة بالإفراج عن جميع الأسرى وناشدت "صالح" آسري الجندي شاليط بأن ابقوا متمسكين به حتى يخرج جميع الاسرى من السجون ..

وقال والد الأسير رامز المصري والممنوع أمنيا من زيارة ابنه "لا اقبل كوالد أسير خروج فقط 200 أسير وأن يكن الاحتلال هو من يحدد الأسماء ويفرق بينهم" ودعا المصري بخروج جميع الرموز الوطنية والقيادات من سجونهم .


ورحب محمود خلف من لجنة اسري القوى الوطنية والإسلامية بالأسرى المقرر الإفراج عنهم معتبرا أن تلك المبادرة تدخل السرور لعائلات الأسرى مطالبا" بخروج جميع الأسرى والبالغ عددهم أكثر من 11 ألف أسير"

يذكر أنه في يوم الاثنين من كل أسبوع يعتصم أهالي الأسرى في ساحة لجنة الصليب الأحمر بغزة مطالبين بالإفراج عن أبنائهم الأسرى في سجون الاحتلال.