وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

خلال ورشة عمل :موسى ابو زيد يناقش فكرة انشاء اكاديمية لاعداد القادة الشباب والرياضيين في الفارعة

نشر بتاريخ: 18/08/2008 ( آخر تحديث: 18/08/2008 الساعة: 20:46 )
بيت لحم - معا ـ من دائرة الاعلام في وزارة الشباب والرياضية - محمود السقا: ناقش وكيل وزارة الشباب والرياضة، السيد موسى ابو زيد، مع مجموعة من الخبراء الرياضيين فكرة انشاء اكاديمية لاعداد الكوادر الشبابية والرياضية في مقر الوزارة يوم امس وتمحور اليوم الاول على الشق الرياضي ويستكمل النقاش اليوم بحيث يتركز على الجانب الشبابي.
واستهل ابو زيد الحديث بكلمة قال فيها: ان وزارة الشباب والرياضة توصلت الى نتيجة مفادها ان معظم العاملين في برامج الشباب غير مؤهلين، مشيرا الى انه يتم تدريبهم من خلال دورات سريعة لا تفي بالغرض المطلوب.
واعتبر ان هناك ضرورة لوجود مؤسسة اكاديمية قادرة على تحسين جودة البرامج المقدمة للشباب والرياضيين ولذلك جاءت فكرة انشاء اكاديمية كي تلعب هذا الدور المهم، وسيكون عملها مقتصرا على بناء القدرات البشرية في العديد من المجالات.
وقال ان فكرة انشاء الاكاديمية جاء بناء على دراسة مسبقة وحوار مستمر على مدار ثمانية اشهر، وكان لا بد من اثراء الفكرة عبر ورشات العمل، وتطرق الى ابرز المحاور التي ستركز عليها الاكاديمية واكد ان تأهيل الشباب والرياضيين يقف على رأس الاولويات فضلا عن وضع البرامج والمناهج المناسبة وطرق واليات التدريب، ولفت الى ان هناك افكارا من بينها ان يتم منح شهادة من الأكاديمية بعد ستة اشهر وعامين بشهادات معترف بها من الجهات المعنية.
وكشف مروان وشاحي مدير عام مركز الشهيد صلاح خلف النقاب عن ان فكرة انشاء اكاديمية لاعداد القيادات الشابة بدأت منذ عامين واعتبر ان مركز الفارعة مناسب جدا لاحتضان هذه الاكاديمية مشيرا الى انه ومنذ العام 1998 وهو يستقبل مختلف الانشطة والفعاليات.
وقال: لقد نظمت ورشة عمل في وقت سابق مع جامعة كودي الكندية من اجل المساهمة في اثراء الفكرة وتطويرها وطرح العديد من الافكار التي تساهم في بلورة الخطوة وابرازها الى حيز الوجود وتمحورت حول التدريب الرياضي والتحكيم والتصنيف استنادا الى معايير واختبارات.
من جانبه قال محمد شامية مدير عام التخطيط: نحن موجودون للاجابة على سؤال قوامه: ما الهدف من الاكاديمية؟ واعلن ان جامعة كودي الكندية تبرعت بتصميم المساقات، شريطة تأمين التصورات المناسبة يوم 13 ايلول المقبل، وطالب ابراهيم الصباح بالتكامل بين الوزارة والاكاديمية من جهة والاتحادات الرياضية والمؤسسات ذات العلاقة، واستعرض عبدالناصر الشريف تجربته في مصر ولفت الى ان هناك منشأة شبابية تم تشييدها منذ العام 1956 وطالب بتحديد الاسم للاكاديمية وحذر من ان تكون الاكاديمية نظرية مشيرا الى اننا، ساعتئذ، لا نستطيع مجاراة الجامعات الفلسطينية وطرح عشرة محاور كي تأخذها الاكاديمية بعين الاعتبار.
وتلا معروف شطارة ستة مواضيع لانجاح الفكرة وهي: المكان والتجهيزات والمحاضرون والمناهج والتمويل والشهادة وطالب احمد حمارشة بورقة عمل متكاملة، في حين ركز نزار بصلات على ضرورة وجود رؤية واضحة، واعتبر د. مؤيد شناعة ان الفكرة كبيرة ورائعة لأنها تكمل دور الجامعات خصوصا في الجوانب العملية.
وتحدث كل من: جواد عوض الله ود. عبدالرحمن نعيرات وجورج سكاكيني وغيداء جرار وفراس الكيلاني وفدوى ابو لبن وقاهر الظاهر وأثروا بأفكارهم الورشة.
واختتم وائل الريماوي فعاليات اليوم الاول، وحدد المحاور الرئيسية التي سيتم الاستناد اليها، طبقا لمقترحات الحضور وتم الاتفاق على اجتماع استكمالي يوم الخميس المقبل.