وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

سرايا القدس تتهم الاحتلال باستدراج المقاومة لخرق التهدئة وتتوقع إنهيارها

نشر بتاريخ: 19/08/2008 ( آخر تحديث: 19/08/2008 الساعة: 11:14 )
غزة- معا- قال "أبو حمزة" الناطق الإعلامي باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين "إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل خروقاته للتهدئة باستمرار من أجل الضغط على المقاومة واستفزازها للرد على جرائمه وبالتالي اتهامها بأنها هي من خرقت التهدئة".

وأضاف في تصريح صحفي "أن الاحتلال يضع عقبات أمام المقاومة ويضيق الحصار على قطاع غزة بإغلاق المعابر التجارية ومعبر رفح أمام المرضى ويواصل إطلاق النار براً وبحرا".

وأكد الناطق أن عدد الخروقات منذ سريان التهدئة في تاريخ 19/6 من العام الجاري أكثر من 150 خرقاً، بإطلاق نيران اسلحته الرشاشة في كل يوم براً وبحراً وقذائفه تجاه مراكب الصيادين وطائرات الاستطلاع ما زلت تحلق في الأجواء.

وتوقع الناطق عدم استمرار التهدئة في ظل استمرار الاحتلال في خروقاته, مضيفاً "وإن صبرنا لن يطول على التهدئة في ظل استمرار العدوان بحق شعبنا".

وقال أبو حمزة: "إن على الاحتلال أن يتوقف عن سياسة الاغتيالات لقادة وكوادر المقاومة وخاصة استهدافها لسرايا القدس، وأن يرفع الحصار ويفتح المعابر التجارية ومعبر رفح، ويجب ربط الضفة بالقطاع"، منوها إلى أن السرايا سترد على الخروقات الاسرائيلية التي تجري في الضفة من الضفة.

وبالنسبة للتهديدات باجتياح قطاع غزة قال: "نحن نأخذها على محمل الجد، لأن هناك تنافس بين شخصيات اسرائيلية على الحكم، وأي زعيم يأتي على أنقاض المجازر والدم الفلسطيني".

وأضاف "نحن مستعدون لأي اجتياح عسكري سواء محدود أم موسع رغم تواضع الإمكانيات لدنيا، ولكننا نملك الإرادة والصمود والإيمان، ونطمح أن تكون لنا إمكانيات اكبر أمام الترسانة الاسرائيلية, وإن إمكانيات المقاومة البسيطة استطاعت تحقيق توازن رعب مع العدو".

وشدد أبو حمزة على أن سرايا القدس تجري تدريبات ميدانية وتقنية وعسكرية وإعلامية "عظيمة"، لمواجهة الآليات وجنود الاحتلال، مستغلين في ذلك التهدئة.

وفيما يخص مستقبل التهدئة قال أبو حمزة "أنها ستنتهي بإجماع من كافة فصائل المقاومة الفلسطينية لأنها هي التي شاركت في اتفاق التهدئة".