|
سعر الهاتف النقال المهرّب داخل السجون الاسرائيلية وصل الى عشرة الاف دولار
نشر بتاريخ: 19/08/2008 ( آخر تحديث: 19/08/2008 الساعة: 12:58 )
غزة- معا- اعتبر مختصون فلسطينيون بشؤون الاسرى أن السعر الخيالي للهواتف النقالة المهربة فى سجون اسرائيل شاهد على ظلم الاحتلال الذى منع الأهالي من الزيارات كما حدث فى قطاع غزة بعدم زيارات أهالي الأسرى منذ ما يقارب من عام ونصف والمئات من أهالى أسرى الضفة الغربية والأسرى العرب.
واستنادا الى صحيفة يديعوت احرونوت الاسرائيلية فان أسعار الهواتف النقالة البسيطة في داخل السجون وصلت إلى 15-20 ألف شيكل، وتوقعت في الوقت نفسه أن يصل سعر أحدث جهاز نقال ( iphone) إلى أكثر من 40 ألف شيقل. وأضاف التقرير أن الأسرى الذين يتم نقلهم إلى سجون أخرى يعرضون الأجهزة الموجودة بحوزتهم للبيع، وبسبب التكلفة العالية للجهاز يضطر عدد من الأسرى، خمسة أو ستة، إلى التعاون فيما بينهم لامتلاك جهاز واحد. وأكد رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات أن إسرائيل تنتهك كل المواثيق والأعراف الدولية واتفاقية جنيف التي تؤكد على حق الأسير من أن يكون فى أماكن سكناه وأن يحظى بعناية ورعاية وحفظ الحياة والممتلكات وأن يؤمن له زيارة دورية لأهله وذويه وعلى الأقل مرة للموقوف فى كل أسبوع ومرة للمحكوم كل أسبوعين. وأن إسرائيل تفرض على الأسرى اختلاق كل السبل وبأي ثمن ممكن ومسموح للتواصل مع أهله وذويه. وأضاف أن هناك أسرى لهم ما يقارب من 10 سنوات دون زيارة ، والأسرى العرب يقضون معظم محكومياتهم بلا رؤية أهليهم . وأضاف المركز أن قضية الأسير عبد الخالق النتشة من الخليل والذي حظي بزيارة أولى لزوجته منذ ست سنوات وبتدخل من النائب سعيد نفاع والذي تلقى برسالة جوابية من وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي افي ديختر، يبلغه فيها بالسماح بالزيارة بعد منعها من ذلك لمدة تصل الستة سنوات. وتساءل المركز: هل يحتاج كل أسير من مئات الأسرى الممنوعين من الزيارات لتدخل أعضاء كنيست وقرارات مشابهة من وزارة الأمن الداخلي الإسرائيلي ليتم له السماح بالزيارة ؟؟؟, وأضاف يكفي هذا دليل على انتهاك إسرائيل لحق الأسرى في موضوع الزيارات وغيرها وإجابة على ارتفاع سعر الهواتف النقالة إن صح وأن وجدت في السجون لحاجتها الإنسانية للاطمئنان والتواصل مع الأهل والأبناء. |