|
سجين يستغل ثلاث إجازات للبحث عن عروس المستقبل وعقد القِرَان وينتظر إجازة أخيرة لحفل الزفاف
نشر بتاريخ: 19/08/2008 ( آخر تحديث: 19/08/2008 الساعة: 13:34 )
غزة- خاص معا- السجين أ. ش متهم بقضية قتل على خلفية "ثأر" ملأ السرور وجهه عندما التقته "معا" أثناء إجازة أعطيت له من قبل إدارة السجن في الشرطة المقالة استغلها في البحث عن عروس المستقبل وتقبيض المهر وعقد القِرَان وينتظر إجازة ولو ليوم واحد لإتمام مراسيم فرحته واقامة حفل الزفاف والجميع مدعو لمشاركته الفرحة!.
"سعادة لا توصف" بهذه الكلمة تحدث أ. ش عن فرحته بإقدامه على الزواج بخطوات فكر بها أثناء سجنه, مضيفا "إدارة السجن أعطتني إجازة 72 ساعة فرحت أنا وأهلي وخطبت وبعدها أخذت إجازة أخرى فدفعت المهر وأعطيت إجازة ثالثة فكتبت كتابي مطالباً إدارة السجن والنائب العام بإجازة أخرى لإتمام الزواج". عن قضيته التي سجن عليها قال: "كنا نعيش في سلام وأمان الى أن حدثت مشكلة مع أبناء عمي ولم يكن يعرف أخي المغدور بالمشكلة وبالصدفة مر أخي من أمام بيت العائلة الأخرى فقام أحد أفراد العائلة الأخرى بطعن أخي ما أدى إلى موته وحين طعن أخي نادى علي وباسمي قبل موته". وأضاف "بقيت العائلة بعد هذه الحادثة في عار وتوقفت لديها كل مناحي الحياة من زواج وزيارات وغيرها ولم نستطع أن نرفع رأسنا أمام الناس وكنت أخاف من مواجهة الناس وأخاف من مواجهة أهلي وزوجة أخي وأولاده خشية أن يقولوا أننا أضعنا دمنا". وتابع "بعد هذه الحادثة سجن قاتل أخي وبقي في السجن الى أن أتت أحداث حزيران عام 2007 وقام بالهرب وهو في طريقه الى مصر أمسكت به وأفرغت 30 طلقة في جسمه وأعدت كرامتي وكرامة أهلي ودم أخي المغدور". "سعادة بالثأر". "رغم أني في السجن إلا أن عائلتي سعيدة جداً بهذا الأمر لأني أخذت حقي من قاتل أخي وهذا ما دفعهم للخطبة لي" هذا ما استطرد في قوله. وزاد "ورغم كل هذا اتفقت العائلتان ( عائلتي وعائلة المقتول) على إنهاء الثار على أنه "رأس برأس" وهذا هو السبب الرئيسي للإجازات التي كانت تمنحني إياها إدارة السجن والسبب الرئيسي لموافقة عائلة خطيبتي على اقتراني بابنتهم". "قصة حب" وعن الزواج وكيف تم وهو متهم بالقتل قال: "كنت قبل الحادثة مرتبطا مع هذه البنت بقصة حب وكان الشيء الذي كان يمنع هذه العلاقة من التطور للزواج هي قصة أخي حيث أخرتني أكثر من 7 سنوات عن الزواج والآن عمري هو 32 عاما حيث تعرفت عليها وبعد أخذ ثأري من قاتل أخي سجنت وكانت إدارة السجن والنائب العام إسماعيل جبر يعطوني إجازات ليوم أو يومين من خلالها تقدمت لعائلة هذه الفتاة وشرحت لهم قصتي فتفهموا وضعي ووافقوا على زواجي لأنها قضية عادلة ومشرفة". "ومن ثم في الإجازة التي تليها تقدمت لهذه العائلة ودفعت المهر وفي إجازة أخرى عقدت القِران على الفتاة وأطمع من سيادة النائب العام وإدارة السجن بإجازة أخرى تكون طويلة لأقيم عرسي". |