وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

دعوات لطلبة الهندسة إلى زيادة الاهتمام بالعمل الميداني واكتساب الخبرات والمهارات العملية

نشر بتاريخ: 19/08/2008 ( آخر تحديث: 19/08/2008 الساعة: 15:34 )
غزة-معا- أوصى اكدايميون طلبة الهندسة للتركيز على التدريب الميداني ووضع برامج متنوعة لصقل مهارت الطلبة خلال فترة التدريب العملي مع تعدد الاساليب وتنوع الاماكن والادوات المستخدمة.

جاء ذلك خلال المحاضرة العلمية التي نظمها قسم المهن الهندسية بالكلية الجامعية للعلوم التطبيقية أمس تحت عنوان "واقع وآفاق العمل الميداني" في إطار الأنشطة اللاصفية بمشاركة المهندس ماهر مقبل من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين وبحضور كلا من المهندس علاء إسماعيل رئيس قسم المهن الهندسية والمهندس حازم حلس نائب رئيس قسم المهن الهندسية، إضافة إلى عدد من مدرسي القسم و طلبة الهندسة المدنية والمعمارية.

وافتتح المهندس اسماعيل اللقاء مشددا على اهتمام الكلية بالجوانب التطبيقية لكافة الاختصاصات التي تقدمها واضاف انسجاما مع هذه السياسة العامة للكلية فقد تم تخصيص عدد من المراسم والمختبرات الخاصة بطلبة قسم المهن الهندسية اضافة للانشطة اللاصفية التي تاتي هذه المحاضرة في اطارها وضمن تعزيز الجواب العملية والميدانية لطلبة المهن الهندسية".

واكد المهندس اسماعيل على ان جوانب الاهتمام بالتدريب الميداني لا تقتصر على تنفيذ مشاريع وانما تتعدى ذلك الى القيام برحلات علمية وزيارات ميدانية لمشاريع قائمة على ارض الواقع في اطار مشاهدة التطبيقات العملية الواقعية لما يتلقاه الطلبة خلال دراستهم للمساقات المختلفة.

وخلال اللقاء استهل ماهر رشيد مقبل محاضرته بالحديث عن الرسم المعماري والإنشائي معرفا إياه على أنه احد العلوم الهندسية التي تهدف إلى إعداد الفنين المثقفين ثقافة علمية كي يستطيع هذا الفني الإبداع و الابتكار، مضيفا أن الرسم المعماري هو ثروة لأي بلد حيث يكون هو جوهر التنمية والرقي لهذه البلد.

وحول الأهداف التي تسعى إليها الكليات المتوسطة لطلاب الهندسة المعمارية أكد مقبل انها تعمل على أنها تنمي الخيال والإحساس والتصور لدى طالب الهندسة، إضافة إلى أنها تعطي الطالب قدر من الحرية في التصرف حيال مقابلته لمشكلة ما في التصميم أو التنفيذ، مضيفا أن الرسم المعماري يحفز كذلك الإبداع ويوسع الخيال.

وأشار رشيد إلى بعض التخصصات في الرسم الهندسي والذي يتنوع بين الرسم المعماري، الديكور، الرسم الإنشائي، المساحة، الرسم الكهربي، الرسم الميكانيكي، والمواصفات وحساب الكميات، مضيفا أن متخصص الرسم الإنشائي يجب عليه أن يعد المخططات الإنشائية إضافة إلى أعمال الإشراف على العمال في موقع العمل.

وقدم كذلك رشيد شرحا مفصلا عن مكونات المشروع المعماري مبتدئا بالرسومات المعمارية والتي تتكون من لوحات تعريفية للمساحات والمتوقع أن يتم بناؤه في هذه المساحات، وكذلك الرسومات الإنشائية والتي تتكون من لوحات المساقط الأفقية للتسليح إضافة إلى لوحات التفاصيل الإنشائية.

وعن المهارات الواجب توافرها في حامل الدبلوم الهندسي أشار رشيد أن خريج الهندسة من الدبلوم المتوسط يجب أن يكون ملما باللغة الإنجليزية والعربية معرفة تامة، إضافة إلى الشخصية القوية واللبقة بجانب إجادته لمهارات الكمبيوتر والنت وإدارة الوقت.

وفي الختام تحدث رشيد عن خبرة المهندس والتي يتم اكتسابها عن طريق الاحتكاك بسوق العمل والتواضع وأخذ المعرفة والخبرة ممن هم أسبق في هذا المجال، مضيفا أن على الطالب ألا يخجل من مهنته بل يبحث عن المعلومة ويكون صبورا ويختار مكانا جيدا بعد التخرج.