|
صحفيون مختصون يوصون بتأسيس اتحاد للمدونين الفلسطينيين
نشر بتاريخ: 19/08/2008 ( آخر تحديث: 19/08/2008 الساعة: 17:14 )
غزة-معا- أوصى صحفيون مختصون، بضرورة العمل على تأسيس اتحاد للمدونين الفلسطينيين، يتولى مهمة الإشراف ومراقبة وتوعية وتثقيف المدونين الفلسطينيين ليكونوا الأقدر على عرض قضيتهم والتعبير عن آراءهم.
وأكد الصحفي محسن الإفرنجي في ندوة عقدتها مؤسسة الثريا للاتصال والإعلام بغزة بعنوان "المدونات.. الثورة الجديدة" أن التدوين لازال في مهده وبدايته في فلسطين، وهو بحاجة إلى قفزات واسعة للرقي به ، ذاكرا الملامح العامة للمدونات والتي من بينها " العديد منها يميل إلى الشأن السياسي ويقوم عليها الشباب الفلسطيني وأن الخطاب الصادر منها يتسم بالسطحية والعشوائية وأن بعض المدونون يستغلون مدوناتهم الشخصية للنشر أفكار الأحزاب وأنشطته "، معربا عن أمله أن يكون المدون على درجة عالية من الثقافة والوعي عن طريق تأسيس اتحاد للمدونين الفلسطينيين. وتحدثت مديرة مؤسسة الثريا فداء المدهون عن المدون كمواطن صحفي يستطيع ان يؤثر في الرأي العام، عن طريق عرضه لأرائه وأفكاره وما يشاهده بالصوت والصورة مما يعزز المصداقية لدى زوار المدونات. وقالت المدهون "إن ظاهرة التدوين شاع صيتها في الوطن العربي إبان الحرب على العراق حيث ظهر العديد من المدونون الذين أصبحوا كمراسلين حتى انتشرت ظاهرة الجندي المراسل الحربي فأصبح الجنود ينقلون ما يقومون به وما يحدث في العراق إلى العالم عبر صفحات مدوناتهم". وطرح إبراهيم عمر في ورقة عمله تجربة الجزيرة توك، وحصولها على جائزة أفضل مدونة في العالم العربي للعام الماضي. واتفق الحضور والمشاركون في الندوة على نبذ الرقابة على المدونات باعتبارها صفحات للتعبير عن الرأي، واعتبار أن الرقابة يجب أن تكون ذاتية نابعة من المدون نفسه ، وأكد المشاركون على أن المدونات اليوم واقع ومفروض ويجب التعامل معه واستغلاله بايجابية لنشر القضية الفلسطينية إلى أكبر جمهور ممكن. يذكر أنه أطلق العديد من الأسماء على المدونات منها " الصحافة البديلة ، صحافة المواطن ، الصحافة الشعبية". |