|
الحملة الشعبية لاطلاق سراح البرغوثي ترحب بقرار اسرائيل الإفراج عن أسرى وتعتبره خطوة غير كافية
نشر بتاريخ: 19/08/2008 ( آخر تحديث: 19/08/2008 الساعة: 18:56 )
رام الله -معا- رحبت الحملة الشعبية لإطلاق سراح القائد المناضل مروان البرغوثي وكافة الأسرى، بقرار الحكومة الإسرائيلية الإفراج عن 199 أسيرا فلسطينيا من سجونها.
واعتبرت في بيان وصل "معا" نسخة منه، ذلك القرار خطوة صغيرة في الاتجاه الصحيح ولكنها تبقى خطوة صغيرة وغير كافية، في ظل استمرار حكومة الاحتلال بالإبقاء على 11 الف أسير في سجونها من بينهم العشرات من قدامى الأسرى والذين يمضون أكثر من عشرين عاما خلف القضبان وفي مقدمتهم المناضلين نائل وفخري البرغوثي وأكرم منصور، وفؤاد الرازم، وإبراهيم جابر، وحسن سلمة، وأكثر من الف أسير مريض ومئات الأطفال والأسيرات وعشرات النواب والقادة السياسيين والوزراء. وأشادت الحملة بجهود الرئيس محمود عباس، والحكومة الفلسطينية المستمرة لتحقيق الإفراج عن كافة الأسرى في سجون الاحتلال وعدم القبول بالمعايير الإسرائيلية كأساس لطرح هذه القضية على جدول المفاوضات، في حين حملت الحكومة الإسرائيلية مسؤولية المماطلة في الإفراج عن جميع الأسرى ووقف سياسة الاعتقال التي تطال المئات سنويا مما يقوض ثقة الشعب الفلسطيني بمجمل عملية السلام، وإمكانية ان تؤدي إلى حل جذري يكفل تحقيق الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وتطبيق حق العودة للاجئين الفلسطينيين. وجددت الحملة رفض الشعب الفلسطيني لأية معايير إسرائيلية تنتقص من حق جميع الأسرى بالحرية أو التمييز في هذه المعايير بين أسرى الضفة والقطاع وأسرى القدس والداخل وأسرى الدوريات، فهم مناضلي حرية وحريتهم استحقاق سياسي غير مرهون بمعايير "النوايا الحسنة". |