|
لجنة الطلبة العالقين وحملة "دعوا الفلسطينيون يدرسون البريطانية" تجتمعان مع مدير مركز كارتر
نشر بتاريخ: 20/08/2008 ( آخر تحديث: 20/08/2008 الساعة: 10:18 )
غزة-معا- التقت كل من لجنة الطلبة العالقين وحملة"دعوا الفلسطينيون يدرسون البريطانية" بالدكتور تموني روذرمل مدير مكتب الضفة الغربية وغزة في مركز كارتر ومدير برنامج الأمم المتحدة الانمائي الاسبق.
وقدم الوفد المكون من وائل الداية منسق لجنة الطلبة العالقين ورامي عبده ممثل حملة "دعوا الفلسطينيون يدرسون البريطانية" شرحا مفصلا حول معاناة الطلبة وتطورات قضيتهم، خاصة في ضوء الاتصالات الموسعة التي أجرتها كلا من اللجنتين مع عدد من المؤسسات الأممية والمنظمات الحقوقية الدولية. وأكد ممثلي اللجنتين للسيد روذرمل انه ومع اقتراب موعد بدء العام الدراسي الجديد، يجد المئات من الطلبة الفلسطينيين الجامعيين انفسهم محاصرين داخل القطاع مما يهدد بحرمانهم من حقهم في التعليم واستئناف دراستهم للعام الثاني على التوالي، وهو ما سيتسبب في ضياع منح دراسية حصلوا عليها في العديد من الجامعات الأوروبية والأمريكية، فضلاً عن الطلبة الذين يدرسون في دول عربية. وأشار الطلبة إلى الضغوط التي تمارسها السلطات الإسرائيلية على الطلبة الذين تسمح لهم في أحيان قليلة بناء على تدخل بعض الجهات الدولية من أجل تجنيدهم كمرشدين أمنيين في مقابل السماح لهم بمغادرة غزة، وهو ما صار معه أغلب الطلبة يخشون من محاولة الخروج عبر الحدود الإسرائيلية خوفاً من التعرض للتنكيل أو الملاحقة أو الاعتقال بسبب إصرارهم ألا يتحولوا لمرشدين لسلطات الاحتلال الإسرائيلي. من جانبه اكد روذرمل على اهتمام مركز كارتر بالتخفيف من معاناة المواطنين في قطاع غزة وعلى راس جوانب المعاناة معاناة الطلبة العالقين، مشيرا الى جهود سيبذلها المركز مع الاطراف المعنية من اجل حل مشكلة الطلبة في اقرب وقت ممكن. من ناحية أخرى قال وائل الداية منسق لجنة الطلبة العالقين أن مئات الطلبة في القطاع يسيرون نحو المجهول خاصة في ظل تغيبهم لأكثر من عام عن مقاعدهم الدراسية واستلامهم تحذيرات أكاديمية بالفصل من جامعاتهم، بجانب تهديد الجهات المتبنية للإنفاق على دراستهم بسحب المنح والمقاعد الممنوحة لهم. وأضاف أن الطلبة يمرون الآن بمرحلة حرجة خاصة وهم على مشارف عام دراسي جديد، وكثيرا منهم يمرون في حالة نفسية سيئة نتيجة شعورهم بتهديد جدي وحقيقي لمستقبلهم وأحلامهم. وتمنى الداية على جمهورية مصر العربية ان تتفهم حاجتهم الإنسانية للتنقل والالتحاق بجامعاتهم. |