محامو نادي الاسير يطلعون على اوضاع الاسرى في سجني عتصيون وعسقلان

نابلس-سلفيت-معا- ذكر الأسرى في مركز توقيف عتصيون لمحامي نادي الاسير الفلسطيني اثناء زيارته للمعتقل والتقائه بهم هناك، أن وضع السجن سيء للغاية، فالطعام قليل ولا يكفيهم ونوعيته سيئة، كما ان المياه الساخنة مقطوعة منذ عشر أيام، ولذلك هدد الاسرى بالإضراب فتم توفيرها.

واضاف الاسرى حتى الملابس (زي السجن ) الذي تم إعطاؤه لهم قذر للغاية فهو ملبوس من السابق ولم يتم غسله ولايتم إعطاؤهم مواد تنظيف لتنظيف الزنازين والحمامات، مشيرين انهم سيطلبون اجتماعا مع ضابط السجن لتحسين أوضاعهم وإن رفضوا سيعلنوا الإضراب.

وقد التقى المحامي خلال الزيارة بالأسير عماد مجدي عودة (16 عاما) من بيت لحم والذي ذكر انه اثناء اعتقاله في الجيب تم الاعتداء عليه بالضرب المبرح وأن احد الجنود ضربه بقطعة سلاح M16، على رقبته فتفادها بيده مما أدى لكسر أصبعه وتم أخذه لمستشفى بالقدس وتم وضع يده بالجبس.

كما زار المحامي الأسير رأفت ابو عكر من بيت لحم، والأسير وائل عطا الله سالم من بيت لحم، والأسير محمد حسن مصطفى النجار من بيت لحم، والأسير محمد يحيى القصاص من بيت لحم، والأسير حسن محمد حسن عساكرة من بيت لحم، والأسير جريس شبلي رزق الله من بيت جالا، والأسير عماد محمود ديريه من بيت فجار، والأسير علي يوسف إسماعيل طقاطقة من بيت فجار، والأسير محمود إبراهيم ثوابته من بيت فجار، والأسير جهاد جمال حسن ثوابته من بيت فجار، والأسير رسمي فايز رسمي الشواورة من دورا، والأسير علي شحدة عبد الفتاح عادي من بيت امر وهو موجود بزنزانة انفرادية منذ اعتقاله، والأسير نادر كامل محمد جوابرة من دورا، والأسير فؤاد موسى شحدة مناصرة من بني نعيم/الخليل، والأسير أنور ناجح مصطفى الجمل من الخليل.

وزار ايضا المحامي الأسير ماجد سعيد ادعيس من يطا، والأسير أسامة محمود ادعيس من يطا، الأسير محمود علي محمد ابو قبيطه من يطا، والأسير إسماعيل علي احمد ادعيس من يطا، والأسير فيصل سعيد يوسف ادعيس من يطا، والأسير صلاح موسى محمد حريزات من يطا، والأسير سلامة يوسف إبراهيم الصوص من دورا، والأسير صابر يوسف إبراهيم الصوص من دورا، والأسير أسامة محمود سعيد الأفندي من ابو ديس، والأسير دخل الله توفيق عثمان دخل الله من ابو ديس.

ومن جهة اخرى التقى محامي نادي الاسير اثناء زيارته لسجن عسقلان بالاسير عميد الاسرى واقدم اسير في العالم سعيد العتبة من نابلس، وهو يقبع في السجون الاسرائيلية منذ 32 عاما، وقد ذكر الاسير للمحامي بانه يواجه حاليا اصعب ايام حياته بسبب الاخبار التي تتحدث عن الافراج عنه قريبا، لكنه لا يعطي للموضوع اهمية كبرى لانه لا يثق ولا يصدق الاسرائيليين

كما التقى المحامي بالاسير هاني احمد يوسف ابو السباع من الخليل، وقد اورد الاسيران ان وضع سجن عسقلان سيء جدا وظروف الاعتقال صعبة ولا يوجد استقرار، واصبحت المشاكل بين الاسرى وادارة السجن فقط على موضوع الزي البرتقالي، كما اضاف الاسرى ان هناك تضييق من الادارة على الاسرى حيث لا يوجد زيارات بين الاسرى في الغرف وحتى بين الاسرى الاخرين في الاقسام الاخرى، اما عن الوضع الصحي يقول الاسرى حدث ولا حرج، فالاهمال الطبي متعمد من الادارة وموجود بصورة ملحوظة حيث ان حبة الاكامول هي الدواء الوحيد في السجن مهما كانت خطورة المرض.