خلال تخريج الفوج الثامن لجمعية مدرسة الأمهات- المصري تدعو إلى إطلاق حملة شعبية ضد الإنقسام
نشر بتاريخ: 20/08/2008 ( آخر تحديث: 20/08/2008 الساعة: 17:28 )
نابلس- معا- دعت ماجدة المصري، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، ورئيسة الهيئة الإدارية لجمعية مدرسة الأمهات، إلى إطلاق حملة شعبية ضد الانقسام وللدفاع عن التعددية والديمقراطية و الحريات العامة، وإلى وقف المفاوضات بصيغتها الجارية.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقتها في حفل تخريج الفوج الثامن للدارسات في صفوف مدرسة الأمهات، ومواقع إتحاد لجان العمل النسائي في نابلس .
هذا وشارك في الحفل حشد من ممثلي القوى والمؤسسات والفعاليات الوطنية والنسائية، ووفد من مديرية التربية والتعليم، والإتحاد العام للمرأه الفلسطينية، ومئات من الخريجات وعضوات المدرسة و إتحاد اللجان .
وأكدت المصري على أهمية التكامل والتداخل الجاري في المهام ما بين المؤسسات الاجتماعية بقطاعاتها المختلفة مع القوى الوطنية، مشيدة بصيغة العمل القائمة في محافظة نابلس عبر لجنة المؤسسات والفعاليات الوطنية والإسلامية، داعية إلى تفعيل دورها وتطوير بنيتها بما يمكن من توحيد الجهود وتكاملها .
كما ألقت دلال سلامة، رئيسة الإتحاد العام للمرأه الفلسطينية في المحافظة، كلمة لجنة المؤسسات والفعاليات، والتي أشادت فيها ببرنامج مدرسة الأمهات الذي قدم فكرة إبداعية تتلائم مع الحاجات الحقيقية للنساء، وأكدت على أهمية استعادة الوحدة الوطنية في إطار الشرعية الفلسطينية ، وإنهاء حالة الانقسام الوطني الحاصل .
وأشارت في كلمتها الى إن الإتحاد العام للمرأه يعد نفسه للتوجه نحو مؤتمره العام قبل نهاية العام الحالي، بما يتطلبه ذلك من التطويرات الضرورية على صعيد برنامج عمله و نظامه الداخلي.
وفي كلمتها بإسم مديرية التربية و التعليم أشادت إبتسام الأحمد، بتجربة مدرسة الأمهات التي تصب في تحقيق خطة وزارة التربية، لتحسين نوعية التعليم من خلال التعاون مع المجتمع المحلي .
وأكدت على حرص المديرية على إستمرار التعاون مع مدرسة الأمهات في التدريب و إعداد الكادر وفي إستخدام مصادر التعليم للمساهمة في تطوير العمل .
بدورها أكدت ممثلة مؤسسة الحركة من أجل السلام الإسبانية MPDL الداعمة لبرنامج مدرسة الإمهات في سبعة مواقع هي مخيمي عسكر وبلاطة،والبلدة القديمة وقرى بيت فوريك وبيت دجن وحواره وسبسطيه، على أهمية البرنامج بما يمكن النساء الفلسطينيات في المواقع المهمشة من التطور لأخذ دورهن في مجتمعاتهن .
وألقت نهوند الشكعة الخريجة في صف البلدة القديمة كلمة الخريجات ، مشيرة إلى التطور الذي إكتسبته الدارسات على مستوى تطوير المعارف و المهارات لديهن في المادة التعليمية، والأساليب ، وفي برنامج الإرشاد الصحي والنفسي والمجتمعي،و دعت الأمهات إلى التوجه للمشاركة في صفوف المدرسة لتحصيل المنفعة لهن و لأسرهن .
ثم قدمت علياء الجيعان منسقة برنامج المدرسة ملخصـًا موجزًا عن حصاد الجمعية خلال العام، مشيرةً الى أنه مع حفل تخرريج الفوج الثامن يبلغ عدد الدارسات في صفوف المدرسة منذ إنطلاقة البرنامج 1228 دارسة ، بالإضافة إلى 34 مخيما صيفيا ، وعرضت موضوعات برنامج تمكين الكادر النسوي الذي استفادت منه 55 متدربه ، وموضوعات و آليات برنامج الدعم النفسي الذي استفادت من 551 أسره وبرنامج التأهيل المهني و استفادت منه 196 متدربة .
وهذا و تخلل الحفل فقرات فنية لفرقة كورال هوية ، وفرقة مدرسة الأمهات للدبكة الشعبية وفي ختام الحفل تم توزيع شهادات التخريج للدارسات و المتدربات، و التكريم للمدربات .
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقتها في حفل تخريج الفوج الثامن للدارسات في صفوف مدرسة الأمهات، ومواقع إتحاد لجان العمل النسائي في نابلس .
هذا وشارك في الحفل حشد من ممثلي القوى والمؤسسات والفعاليات الوطنية والنسائية، ووفد من مديرية التربية والتعليم، والإتحاد العام للمرأه الفلسطينية، ومئات من الخريجات وعضوات المدرسة و إتحاد اللجان .
وأكدت المصري على أهمية التكامل والتداخل الجاري في المهام ما بين المؤسسات الاجتماعية بقطاعاتها المختلفة مع القوى الوطنية، مشيدة بصيغة العمل القائمة في محافظة نابلس عبر لجنة المؤسسات والفعاليات الوطنية والإسلامية، داعية إلى تفعيل دورها وتطوير بنيتها بما يمكن من توحيد الجهود وتكاملها .
كما ألقت دلال سلامة، رئيسة الإتحاد العام للمرأه الفلسطينية في المحافظة، كلمة لجنة المؤسسات والفعاليات، والتي أشادت فيها ببرنامج مدرسة الأمهات الذي قدم فكرة إبداعية تتلائم مع الحاجات الحقيقية للنساء، وأكدت على أهمية استعادة الوحدة الوطنية في إطار الشرعية الفلسطينية ، وإنهاء حالة الانقسام الوطني الحاصل .
وأشارت في كلمتها الى إن الإتحاد العام للمرأه يعد نفسه للتوجه نحو مؤتمره العام قبل نهاية العام الحالي، بما يتطلبه ذلك من التطويرات الضرورية على صعيد برنامج عمله و نظامه الداخلي.
وفي كلمتها بإسم مديرية التربية و التعليم أشادت إبتسام الأحمد، بتجربة مدرسة الأمهات التي تصب في تحقيق خطة وزارة التربية، لتحسين نوعية التعليم من خلال التعاون مع المجتمع المحلي .
وأكدت على حرص المديرية على إستمرار التعاون مع مدرسة الأمهات في التدريب و إعداد الكادر وفي إستخدام مصادر التعليم للمساهمة في تطوير العمل .
بدورها أكدت ممثلة مؤسسة الحركة من أجل السلام الإسبانية MPDL الداعمة لبرنامج مدرسة الإمهات في سبعة مواقع هي مخيمي عسكر وبلاطة،والبلدة القديمة وقرى بيت فوريك وبيت دجن وحواره وسبسطيه، على أهمية البرنامج بما يمكن النساء الفلسطينيات في المواقع المهمشة من التطور لأخذ دورهن في مجتمعاتهن .
وألقت نهوند الشكعة الخريجة في صف البلدة القديمة كلمة الخريجات ، مشيرة إلى التطور الذي إكتسبته الدارسات على مستوى تطوير المعارف و المهارات لديهن في المادة التعليمية، والأساليب ، وفي برنامج الإرشاد الصحي والنفسي والمجتمعي،و دعت الأمهات إلى التوجه للمشاركة في صفوف المدرسة لتحصيل المنفعة لهن و لأسرهن .
ثم قدمت علياء الجيعان منسقة برنامج المدرسة ملخصـًا موجزًا عن حصاد الجمعية خلال العام، مشيرةً الى أنه مع حفل تخرريج الفوج الثامن يبلغ عدد الدارسات في صفوف المدرسة منذ إنطلاقة البرنامج 1228 دارسة ، بالإضافة إلى 34 مخيما صيفيا ، وعرضت موضوعات برنامج تمكين الكادر النسوي الذي استفادت منه 55 متدربه ، وموضوعات و آليات برنامج الدعم النفسي الذي استفادت من 551 أسره وبرنامج التأهيل المهني و استفادت منه 196 متدربة .
وهذا و تخلل الحفل فقرات فنية لفرقة كورال هوية ، وفرقة مدرسة الأمهات للدبكة الشعبية وفي ختام الحفل تم توزيع شهادات التخريج للدارسات و المتدربات، و التكريم للمدربات .