|
وفد دبلوماسي وإعلامي دولي يزور القرى المتضررة من الجدار والاستيطان في محافظة طولكرم
نشر بتاريخ: 20/08/2008 ( آخر تحديث: 20/08/2008 الساعة: 18:05 )
طولكرم- معا- نظمت وزارة الإعلام الفلسطينية، بالتعاون مع الحملة الشعبية لمقاومة الجدار اليوم الأربعاء، جولة في قرى محافظة طولكرم شمال الضفة الغربية، المتضررة من جدار الفصل، وذلك بمشاركة عدد من ممثلي القنصليات والممثليات الدولية لدى السلطة الوطنية الفلسطينية، ومجموعة من الصحفيين المحليين والأجانب.
وقال جمال جمعة منسق الحملة، إن الزيارة تهدف إلى الاطلاع على معاناة المحافظة من إقامة الجدار ومصادرة الأراضي، وأثر ذلك على الاقتصاد والبيئة، والتواصل الاجتماعي على حياة السكان. واضاف جمعة، أن الزيارة شملت قرى الراس، وكفر صور، وخربة جبارة، وفرعون، وعزبة شوفة جنوب طولكرم، والمصانع الإسرائيلية المقامة على اراضي المواطنين غرب المدينة، وقرى الشعراوية ونزلة عيسى، والجاروشية، وعتيل، ودير الغصون، وباقة الشرقية شمال المحافظة، حيث شاهد الدبلوماسيون والصحفيون معاناة السكان عن كثب، واطّلعوا على آثار الحصار. وكان محافظ طولكرم العميد طلال دويكات، وقادة الأجهزة الأمنية، وممثلو المؤسسات الرسمية والشعبية في المحافظة قد إستقبلوا الوفد الضيف في قاعة ريم البوادي في المدينة، وقدم دويكات شرحاً مفصلاً عن المحافظة ومعاناة أهلها جراء ممارسات الاحتلال وحواجزه المنتشرة في أرجائها، كذلك جدار الفصل الذي التهم وعزل آلاف الدونمات الزراعية الخصبة، وحوّل أصحابها الى عاطلين عن العمل بعد أن عزل قرى بأكملها خلفه، وتحكم بحرية تنقل أهلها بواسطة بوابات حديدية. وقال دويكات "نحن شعب محب للسلام، وأطفالنا بحاجة إليه، ولهم الحق أن يعيشوا بحرية كأطفال العالم "، مطالباً بإنصاف الشعب الفلسطيني ومساعدته على إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. بدوره، قال المتوكل طه، وكيل وزارة الإعلام الفلسطينية، إن الهدف من الزيارة هو إطلاع العالم على الآثار التدميرية التي تركها جدار الفصل على الإنسان والحيوان والشجر في محافظة طولكرم، وتبيان حقيقة الجدار للعالم وهي سلب ونهب الأرض الفلسطينية، إضافة الى تدمير عملية السلام برمتها. وناشد طه العالم أجمع الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني والعمل على إزالة الجدار وإعادة الحق إلى أصحابه الشرعيين. |