وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

السيرك الدينماركي الفلسطيني في القدس يتحدى الجاذبية

نشر بتاريخ: 20/08/2008 ( آخر تحديث: 21/08/2008 الساعة: 00:18 )
القدس - معا - تحدّت مجموعة من لاعبي السيرك الدينماركيين والفلسطينيين قانون الجاذبية من خلال الالعاب البهلوانية في مركز برج اللقلق المجتمعي في القدس الشرقية. وقد دعي إلى الحدث أطفال البلدة القديمة للاستمتاع لفترة ساعة كاملة من مشاهدة الحركات المتميزة.

وقد أثبتت المجموعة المكونة من 17 لاعب، سبعة دينماركيين وعشرة فلسطينيين، جدارتها عند الأداء على جهاز الأرجوحة وبناء الأهرامات البشرية. وقد تفوق محمد العزة، في التاسعة من عمره من رام الله، أصغر اللاعبين واختطف اهتمام الجمهور حيث أثبت أن لديه مهارات ساحرة عند القفز بسرعة كبيرة بين أطراف المسرح. وكان قد تدرب محمد لمدة عام واحد وأثار انطباع الشباب والفتية حيث أثبت أن صغر العمر لا يعيق الأداء الرائع.

تم تنظيم العرض من خلال التعاون بين مدرسة السيرك الفلسطينية ومدرسة السيرك الدانمركية "جوجليرسكولين". تأسست مدرسة السيرك الفلسطينية في عام 2006 وتعمل على تعليم وتحفيز الأطفال والشباب في مجال السيرك في فلسطين. الجانب الدانمركي عادة ينشر الفرح والمتعة في قلوب الأطفال والكبار في الدانمرك، لكنها قررت هذا الصيف أن تزور فلسطين وأن تستمتع في العمل مع الطاقم الفلسطيني المتميز والوصول إلى الجمهور الفلسطيني. تم تمويل برنامج التبادل من قبل مكتب الممثلية الدانمركية الملكية في رام الله.

العرض في البلدة القديمة من القدس حدث في السادس عشر من آب، وقد جاء كاختتام للجولة التي استمرت أسبوعين، بما فيها عروض في بيت ريما، ومرتفعات الجولان، والخليل، وبيت لحم، جنين، طولكرم، قلقيلية، نابلس ورام الله.

طبقا للمنظمين، كان الجولة ناجحة جدا. مصدر الإحباط الوحيد الذي واجههم كان حقيقة أن المشاق التي تحملوها للحصول على التصاريح للسفر عادلت المشاق التي يتكبدها المرء عند تعلم قذف عدة كرات والتقاطها بخفة مع الحفاظ على التوازن على السلم. في الجولان، اضطر لاعبين البقاء في مناطق سكناهم لكن ولحسن حظ الجمهور في برج اللقلق، تم منح كافة التصاريح.

بالرغم من العراقيل، عرضت المجموعة الدانمركية-الفلسطينية أمام أكثر من 7,000 مشاهد ويمكن لأعضاء المجموعة الآن أخذ قسط من الراحة ليوم واحد بعيدا عن قانون الجاذبية وقلوبهم تملئها السعادة لأنهم ادخلوا الفرح والمتعة على قلوب الناس في المدينة.