الوزير البندك ينهي زيارة عمل للبنان استمرت اسبوع
نشر بتاريخ: 21/08/2008 ( آخر تحديث: 21/08/2008 الساعة: 10:48 )
بيت لحم -معا- انهى المهندس زياد البندك وزير الحكم المحلي ورئيس اللجنة الرئاسية للشؤون المسيحية زيارة عمل للبنان استمرت اسبوعاً على رأس وفد فلسطيني التقى خلالها العديد من القيادات السياسية والدينية المؤثرة في الساحة اللبنانية.
وأكد المهندس البندك أن هدف زيارته يأتي في سياق العمل الذي كلفه به الرئيس محمود عباس للتواصل والعمل مع كافة الاطياف ورجال الدين والساسة اللبنانيين بهدف تقوية اواصر الصداقة والاخوة ما بين الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وقد التقى الوفد الذي ضم اضافة للوزير البندك, زاهي خوري عضو اللجنة الرئاسية للشؤون المسيحية والقنصل محمود الاسدي وغبطة البطريك الماروني الكاردنال نصر الله صفير، حيث نقل له تحيات الرئيس محمود عباس وتقديره لمواقفة الشجاعة والواضحة في دعم القضية الفلسطينية، وبحث معه موضوع الوجود الفلسطيني في لبنان
وأكد الوفد لغبطة البطريك أن الفلسطينيين في لبنان هم ضيوف على لبنان وشعبه وأن وجودهم مرهون بالحل العادل للقضية الفلسطينية، مؤكدين رفضهم لاية افكار يتم تداولها بشأن التوطين مشددا على رفض السلطة الفلسطينية اية محاولة لاقحام موضوع الوجود الفلسطيني في المعركة الانتخابية في لبنان.
وأوضح المهندس البندك أنه وبصفته رئيس للجنة الرئاسية للشؤون المسيحية فقد تباحث مع غبطته بالوجود المسيحي بالشرق وامكانية عقد مؤتمر دولي على اعلى مستوى سياسي راسي في اطار احتفالية القدس عاصمة الثقافة العربية.
من جهته اكد البطريك صفير للوفد على وقوفه ومساندته للشرعية الفلسطينية مشدداً على ضرورة انهاء حالة الانقسام في الساحة الفلسطينية، وحمل غبطته الوفد تحياته للرئيس ابو مازن وملاحظاته حيال عدد من الامور.
كما زار الوفد متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عودة حيث بحث معه عدد من القضايا التي تهم مصلحة الشعبين الشقيقين نظراً للتاثير الكبير الذي يؤديه رجال الدين تجاه تقوية العلاقات التاريخية بين الشعبين.
واستكمالا للقاءاته مع رجال الدين المسيحي والاسلامي قام الوزير البندك والوفد المرافق له بزيارة لمفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني وبحث معه في موضوع تمتين العلاقات الثنائية بين الشعبين سواء كان على المستوى الرسمي او الشعبي اضافة الى تطمينات السلطة الفلسطينية للقادة اللبنانيين بما يتعلق بقضايا التوطين.
كذلك قام الوفد بزيارة النائب رئيس المجلس الشيعي الاسلامي الاعلى الشيخ عبد الامير قبلان حيث اكد الشيخ قبلان للوفد على ضرورة انهاء حالة الانقسام في الساحة الفلسطينية، ووضع وزير الحكم المحلي الشيخ قبلان بصورة الوضع على الساحة الفلسطينية، ومبادرة الرئيس ابو مازن للحوار, داعياً حركة حماس بضرورة القبول الفوري للمبادرة التي لاقت الدعم العربي والدولي.
وقد استكمل الوفد جولته بزيارة مقر الرابطة السريانية حيث التقى هناك رئيس الرابطة حبيب افرام وعدد من الفعاليات المسيحية وبحث معهم تطورات الملف الفلسطيني عموماً والمسيحي بشكل خاص.
اما على الصعيد الرسمي والسياسي فقد عقد الوزير البندك والوفد المرافق له العديد من اللقاءات الهامة شملت اللقاء مع وزير الداخلية والبلديات اللبناني زياد بارود، وتناول اللقاء آلية تطوير العلاقات الفلسطينية اللبنانية خاصة فيما يتعلق بموضوع البلديات، واتفق الجانبان على ضرورة صياغة بروتوكول تعاون مشترك بين وزارة الداخلية والبلديات اللبنانية ووزارة الحكم المحلي بهدف تنظيم العلاقة المهنية بين الوزارتين وصولاً الى توأمة بلديات لبنانية باخرى فلسطينية.
وتناول اللقاء ايضاً اوضاع الفلسطينين في لبنان وموضوع تسهيل دخول حملة الجوازات الفلسطينية الى لبنان، كذلك طالب المهندس البندك وزير الداخلية اللبناني بضرورة اعطاء الفلسطينين المقيمين في لبنان الحد الادنى من الحقوق, بدوره أكد الوزير اللبناني انه سيعمل على متابعة كافة قضايا البحث في القريب العاجل.
وفي السرايا الحكومي التقى الوزير البندك برئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني السفير خليل مكاوي حيث بحث الجانبان سبل تطوير العلاقات الفلسطينية اللبنانية والوجود الفلسطيني في لبنان والاوضاع على الساحة الفلسطينية.
وضمن برنامج الزيارة فقد التقى وزير الحكم المحلي بوزيرة التربية والتعليم اللبناني بهية الحريري ورئيس بلدية بيروت المهندس عبد المنعم العريس حيث تناول اللقاء سبل تطوير العلاقات الفلسطينية اللبنانية، والاوضاع على الساحة الفلسطينية ومبادرة الرئيس ابو مازن للحوار الوطني والوجود الفلسطيني في لبنان.
على صعيد اخر حل الوزير البندك ضيف شرف على الاحتفال الذي رعته الوزيرة بهية الحريري وزيرة التربية والتعليم ومشاركة عدد من الوزراء والسياسيين والذي اقيم في دارة الحريري في منطقة صيدا بهدف تكريم الطلبة المتفوقين من الفلسطينين واللبنانين.
كذلك التقى المهندس البندك بصفته وزيراً للحكم المحلي بالعديد من رؤساء البلديات اللبنانية شملت بلديات بيروت وصيدا وسن الفيل وغيرها، وتناولت اللقاءات كيفية تمتين العلاقات الفلسطينية اللبنانية من خلال اقامة علاقات توأمة وصداقة بين البلديات الفلسطينية واللبنانية.
وعلى هامش الزيارة وضمن الاستعدادات التي تقوم بها السلطة الفلسطينية للاحتفال بالقدس عاصمة الثقافة العربية فقد التقى البندك بالفنانة ماجدة الرومي وبحث معها امكانية مشاركتها في الاحتفالية التي ستقيمها السلطة الفلسطينة، وعبرت الفنانة الرومي عن اعتزازها وتقديرها لهذه الدعوة مؤكدة انها ستعمل قصارى جهدها من أجل تلبية الدعوة.
وأكد المهندس البندك أن هدف زيارته يأتي في سياق العمل الذي كلفه به الرئيس محمود عباس للتواصل والعمل مع كافة الاطياف ورجال الدين والساسة اللبنانيين بهدف تقوية اواصر الصداقة والاخوة ما بين الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وقد التقى الوفد الذي ضم اضافة للوزير البندك, زاهي خوري عضو اللجنة الرئاسية للشؤون المسيحية والقنصل محمود الاسدي وغبطة البطريك الماروني الكاردنال نصر الله صفير، حيث نقل له تحيات الرئيس محمود عباس وتقديره لمواقفة الشجاعة والواضحة في دعم القضية الفلسطينية، وبحث معه موضوع الوجود الفلسطيني في لبنان
وأكد الوفد لغبطة البطريك أن الفلسطينيين في لبنان هم ضيوف على لبنان وشعبه وأن وجودهم مرهون بالحل العادل للقضية الفلسطينية، مؤكدين رفضهم لاية افكار يتم تداولها بشأن التوطين مشددا على رفض السلطة الفلسطينية اية محاولة لاقحام موضوع الوجود الفلسطيني في المعركة الانتخابية في لبنان.
وأوضح المهندس البندك أنه وبصفته رئيس للجنة الرئاسية للشؤون المسيحية فقد تباحث مع غبطته بالوجود المسيحي بالشرق وامكانية عقد مؤتمر دولي على اعلى مستوى سياسي راسي في اطار احتفالية القدس عاصمة الثقافة العربية.
من جهته اكد البطريك صفير للوفد على وقوفه ومساندته للشرعية الفلسطينية مشدداً على ضرورة انهاء حالة الانقسام في الساحة الفلسطينية، وحمل غبطته الوفد تحياته للرئيس ابو مازن وملاحظاته حيال عدد من الامور.
كما زار الوفد متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عودة حيث بحث معه عدد من القضايا التي تهم مصلحة الشعبين الشقيقين نظراً للتاثير الكبير الذي يؤديه رجال الدين تجاه تقوية العلاقات التاريخية بين الشعبين.
واستكمالا للقاءاته مع رجال الدين المسيحي والاسلامي قام الوزير البندك والوفد المرافق له بزيارة لمفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني وبحث معه في موضوع تمتين العلاقات الثنائية بين الشعبين سواء كان على المستوى الرسمي او الشعبي اضافة الى تطمينات السلطة الفلسطينية للقادة اللبنانيين بما يتعلق بقضايا التوطين.
كذلك قام الوفد بزيارة النائب رئيس المجلس الشيعي الاسلامي الاعلى الشيخ عبد الامير قبلان حيث اكد الشيخ قبلان للوفد على ضرورة انهاء حالة الانقسام في الساحة الفلسطينية، ووضع وزير الحكم المحلي الشيخ قبلان بصورة الوضع على الساحة الفلسطينية، ومبادرة الرئيس ابو مازن للحوار, داعياً حركة حماس بضرورة القبول الفوري للمبادرة التي لاقت الدعم العربي والدولي.
وقد استكمل الوفد جولته بزيارة مقر الرابطة السريانية حيث التقى هناك رئيس الرابطة حبيب افرام وعدد من الفعاليات المسيحية وبحث معهم تطورات الملف الفلسطيني عموماً والمسيحي بشكل خاص.
اما على الصعيد الرسمي والسياسي فقد عقد الوزير البندك والوفد المرافق له العديد من اللقاءات الهامة شملت اللقاء مع وزير الداخلية والبلديات اللبناني زياد بارود، وتناول اللقاء آلية تطوير العلاقات الفلسطينية اللبنانية خاصة فيما يتعلق بموضوع البلديات، واتفق الجانبان على ضرورة صياغة بروتوكول تعاون مشترك بين وزارة الداخلية والبلديات اللبنانية ووزارة الحكم المحلي بهدف تنظيم العلاقة المهنية بين الوزارتين وصولاً الى توأمة بلديات لبنانية باخرى فلسطينية.
وتناول اللقاء ايضاً اوضاع الفلسطينين في لبنان وموضوع تسهيل دخول حملة الجوازات الفلسطينية الى لبنان، كذلك طالب المهندس البندك وزير الداخلية اللبناني بضرورة اعطاء الفلسطينين المقيمين في لبنان الحد الادنى من الحقوق, بدوره أكد الوزير اللبناني انه سيعمل على متابعة كافة قضايا البحث في القريب العاجل.
وفي السرايا الحكومي التقى الوزير البندك برئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني السفير خليل مكاوي حيث بحث الجانبان سبل تطوير العلاقات الفلسطينية اللبنانية والوجود الفلسطيني في لبنان والاوضاع على الساحة الفلسطينية.
وضمن برنامج الزيارة فقد التقى وزير الحكم المحلي بوزيرة التربية والتعليم اللبناني بهية الحريري ورئيس بلدية بيروت المهندس عبد المنعم العريس حيث تناول اللقاء سبل تطوير العلاقات الفلسطينية اللبنانية، والاوضاع على الساحة الفلسطينية ومبادرة الرئيس ابو مازن للحوار الوطني والوجود الفلسطيني في لبنان.
على صعيد اخر حل الوزير البندك ضيف شرف على الاحتفال الذي رعته الوزيرة بهية الحريري وزيرة التربية والتعليم ومشاركة عدد من الوزراء والسياسيين والذي اقيم في دارة الحريري في منطقة صيدا بهدف تكريم الطلبة المتفوقين من الفلسطينين واللبنانين.
كذلك التقى المهندس البندك بصفته وزيراً للحكم المحلي بالعديد من رؤساء البلديات اللبنانية شملت بلديات بيروت وصيدا وسن الفيل وغيرها، وتناولت اللقاءات كيفية تمتين العلاقات الفلسطينية اللبنانية من خلال اقامة علاقات توأمة وصداقة بين البلديات الفلسطينية واللبنانية.
وعلى هامش الزيارة وضمن الاستعدادات التي تقوم بها السلطة الفلسطينية للاحتفال بالقدس عاصمة الثقافة العربية فقد التقى البندك بالفنانة ماجدة الرومي وبحث معها امكانية مشاركتها في الاحتفالية التي ستقيمها السلطة الفلسطينة، وعبرت الفنانة الرومي عن اعتزازها وتقديرها لهذه الدعوة مؤكدة انها ستعمل قصارى جهدها من أجل تلبية الدعوة.