|
الجمعية الوطنية للتطوير والتنمية تعقد مؤتمرا تربويا بعنوان "نحو تطوير نوعية التعليم في فلسطين"
نشر بتاريخ: 21/08/2008 ( آخر تحديث: 21/08/2008 الساعة: 14:01 )
غزة - معا - عقدت الجمعية الوطنية للتطوير والتنمية وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي المقالة وبتمويل مؤسسة التعاون المؤتمر التربوي " نحو تطوير نوعية التعليم في فلسطين" بقاعة فندق الكومودور بمدينة غزة اليوم.
وحضر المؤتمر أ. د. محمد عسقول وزير التربية والتعليم العالي المقال ود. محمد أبو شقير وكيل وزارة التربية والتعليم العالي المقال ود. عليان الحولي رئيس المؤتمر ود. منير البرش مدير الجمعية الوطنية للتطوير والتنمية وأ.عاطف الغصين ممثل جمعية التعاون ود. خليل حماد رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر ومدراء التربية والتعليم وعدد من موظفي الوزارة وعدد من التربويين ورؤساء الجامعات ومدراء الكليات وعدد من الأكاديميين في الجامعات . وفي كلمته أشاد وزير التربية والتعليم العالي المقال بعقد مثل هذه المؤتمرات التربوية التي تساعد في إثراء وتطوير التعليم في فلسطين، وتحدث عن أهم منجزات الوزارة وعلى رأسها امتحانات الثانوية العامة والتي قضت بخطوات مدروسة وأنجزت رغم كل المتغيرات المرتبطة به وتحدث أيضاً عن أهمية الأبحاث المقدمة في المؤتمر والتي ترتبط ارتباطاً كبيراً بعنوان المؤتمر في سبيل تطوير وتحسين نوعية التعليم في فلسطين . وأكد الوزير على أن الوزارة المقالة ستكون أول الداعمين والمشرفين لدعم الأبحاث التربوية وتطويرها وتطبيقها على ارض الواقع حتى تحقق أفضل تعليم للطالب الفلسطيني. ووجه د. عسقول التحية للباحثين والتربويين الذين اتخذوا هذه الأبحاث رغم هذه الحالة الصعبة الذي يعيشها من حصار على القطاع وحث د.عسقول الباحثين على الاهتمام بالتعليم العالي على قدر اهتمامهم بالتعليم العام, متمنيا أن يوفق الباحثين في تطوير أبحاثهم وتطويرها حتى تساعدنا على تحقيق الأهداف المرجوة. وتحدث د. خليل حماد رئيس اللجنة التحضيرية عن الجهد الذي قام به الجميع من اجل انجاز هذا العمل الكبير لمعرفة نقاط الضعف والقوة حتى يمكننا تقوية نقاط القوة ومعالجة نقاط الضعف التي تعاني منها المدارس. وأضاف حماد أن هذا المؤتمر يشكل رؤية تطويرية للتعليم في فلسطين, متحدثا عن أهمية هذه اللقاءات والمؤتمرات التربوية لتكون هي المؤتمر في تأهيل وتطوير نوعية التعليم في فلسطين . وأكد حماد أن هذا المؤتمر والأبحاث التي قدمت تشمل جميع الدوائر التربوية ومعظم المؤسسات التربوية من مديريات التربوية والجامعات الفلسطينية التعليمية حتى نعتمد فيها على تطبيق الآليات التي تساعد على تحقيق نجاحات وأهداف تعليمية أفضل للجميع. وفي كلمته تحدث د. عليان الحولي رئيس المؤتمر عن التحديات التي تواجه المدرسة، الأمر الذي فرض وضع السياسيات والاستراتيجيات والخطط المشاريع ذات جودة عالية لتكون قادرة على التكيف والتعامل مع متغيرات العصر, موضحا أهمية معايير ومواصفات الجودة التي تمت على المدرسة أن تقوم بتطوير أدائها من اجل رفع كفاءتها الإنتاجية وزيادة فعالياتها. وتحدث د. عليان عن توقيت المؤتمر والشعب الفلسطيني يمتاز مرحلة هامة في تاريخه بالتضحيات والمعاناة، والقطاع يعاني من حصار والذي اثر على جميع مناحي الحياة وأهمها النظام التعليمي الفلسطيني حيث اثر الحصار أركان العملية التعليمي والطالب والمعلم والكتاب والمدرسة من مدرسية ومختبرات وتجهيزات . هذا وتعقد جلسات المؤتمر ليوم واحد من خلال ثلاثة جلسات لعرض الأبحاث ومناقشتها وشملت ( 22 ) باحث وباحثة و (14) بحث وخضعت هذه الأبحاث لعملية التحكيم من التربويين وذوي الخبرة الواسعة. وناقشت الجلسة الأولى الأبحاث المقدمة منها واقع المدارس الحكومية والمدراة ذاتياً ومن وجه نظر مديريها ومعلميها وسبل تطويرها في ضوء المستجدات . ويتطلب تطبيق المنهاج الفلسطيني في ظل تداعيات الحصار وناقشت الجلسة الثانية دور المشرفين التربويين في اختيار المعلم وعرضت وتصور مقترح للتغلب على مقومات التعاون الإشرافي من مدير المدرسة والمشرف التربوية. وناقشت الجلسة الثالثة مستوى توافر المهارات الرياضية المتضمنة في اختبارات الدراسة الدولية Timss 2007 في أسئلة الرياضيات للصف الرابع الأساسي، ومستوى جودة كتب الرياضيات للصف الحادي عشر ( علوم انسانية) بمحافظات غزة. |